حكومة اليمن تنقل اجتماعاتها إلى عدن في محاولة لامتصاص غضب الجنوبيين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تزامنًا مع جهود سعودية لإقناع قادة الحراك بالمشاركة في الحوار

حكومة اليمن تنقل اجتماعاتها إلى عدن في محاولة لامتصاص غضب الجنوبيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حكومة اليمن تنقل اجتماعاتها إلى عدن في محاولة لامتصاص غضب الجنوبيين

اجتماع للحكومة اليمنية "من الأرشيف"

صنعاء ـ علي ربيع نقلت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، اجتماعها الأسبوعي من العاصمة صنعاء، إلى مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب) في محاولة منها لامتصاص غضب الشارع الجنوبي، الذي أخذت تنمو في أوساطه المشاعر الانفصالية عن (شمال اليمن)، بالتزامن مع جهود تقوم بها السعودية، لإقناع قادة الحراك الجنوبي في الداخل والخارج، للمشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي تعد له صنعاء، تحت إشراف الأمم المتحدة، ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ودول الخليج العربي.
في السياق ذاته، أخفقت دعوات قوى الحراك الجنوبي، لتنفيذ عصيان مدني، الثلاثاء، في عموم  مدن الجنوب، بالتزامن مع اجتماع الحكومة في مدينة عدن، حيث لم تلق هذه الدعوات استجابة تذكر، في حين أقرت الحكومة تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية، كما أقرت صلاحيات إدارية كاملة لمكاتب وزارتها في عدن، دون اللجوء إليها بشكل مركزي.
من جهته، كشف رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، عن جهود سعودية، لإقناع قيادات جنوبية تطالب بالانفصال، بالتخلي عن شروطها، والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع انعقاده، تنفيذاً لبنود التسوية السياسية في اليمن.
وقال باسندوة في حفل أقيم الاثنين، في مدينة عدن إنه " تلقى معلومات تفيد بأن مجلس التعاون الخليجي سوف يعقد اجتماعاً استثنائياً في العاصمة السعودية الرياض، سيناقش فيه عدد من القضايا الخاصة في اليمن ومنها القضية الجنوبية".
وأضاف "إن قيادة مجلس التعاون الخليجي سوف تلتقي بعدد من قيادات "الحراك الجنوبي" بالداخل والخارج لمناقشة المطالب المرفوعة، وبما يخدم القضية الجنوبية، داعياً دول الخليج إلى الاستماع للمطالب من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن".
في السياق ذاته دعا وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي، عقده في الرياض، الأطراف السياسية كافة في اليمن بمختلف فئاتهم وأطيافهم إلى الاستجابة لجهود الحكومة اليمنية والانخراط في المؤتمر الوطني للحوار الشامل، استكمالاً لتنفيذ نصوص اتفاق "المبادرة الخليجية".
وقال الفيصل" نحن، نتابع باهتمام الجهود القائمة لعقد المؤتمر الوطني للحوار الشامل، وندعو الأشقاء في اليمن بكافة فئاتهم وأطيافهم إلى الاستجابة إلى جهود الحكومة اليمنية والانخراط في هذا الحوار المهم الذي يحتاجه اليمن وكل اليمنيين اليوم، أكثر من أي وقت مضى استكمالاً لتنفيذ نصوص اتفاقية المبادرة الخليجية، وللحفاظ على وحدتهم الوطنية والإقليمية، وتحقيق أمنهم واستقرارهم وازدهارهم".
وترفض، قيادات في الحراك الجنوبي، المشاركة في الحوار الوطني، وتصر على استعادة دولة الجنوب، التي دخلت مع (شمال اليمن) في وحدة اندماجية، عام 1990، وسط انقسام حاد في الشارع الجنوبي، وحرص من المجتمع الدولي على ضمان وحدة اليمن واستقراره.
على صعيد آخر، عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، في العاصمة صنعاء، اجتماعاً مع  اللجنة العسكرية المكلفة بعملية إعادة هيكلة الجيش والأمن في اليمن، وتوحيد قياداته، والتي يشارك في أعمالها خبراء أميركيون وأوروبيون وأردنيون، وسط ترقب لقرارات رئاسية، يتخذها هادي، لإقالة قيادات في الجيش، بما يكفل إنهاء الانشقاق القائم في صفوفه، والتهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن هادي قوله"إننا اليوم أمام مرحلة جديدة وهي مناسبة ونحن نتدارس التصورات العملية لإعادة الهيكلة ومسرح العمليات لمؤسسة الجيش والأمن أن نؤكد أننا إمام مرحلة جديدة عنوانها البناء على أسس سليمة وعلمية ومدركة بكل أبعادها الوطنية والأخلاقية والإنسانية وكفانا ترحيلا للأزمات".
وفي حين قالت، المصادر الحكومية، "إن هادي أبدى ارتياحه للخطوات التي قطعتها اللجنة على طريق الهيكلة، نقلت عنه تأكيده على وحدة اليمن واستقراره، حيث قال"الشعب هو من فرض الوحدة وهو من يريد الوحدة، والوحدة في الواقع هي الهدف الأسمى والأمنية الأغلى، وكانت في وجدان وضمائر أبناء الشعب اليمني قاطبة وما تزال كذلك، ومصير اليمن مرتبط بوحدته وأمنه واستقراره".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة اليمن تنقل اجتماعاتها إلى عدن في محاولة لامتصاص غضب الجنوبيين حكومة اليمن تنقل اجتماعاتها إلى عدن في محاولة لامتصاص غضب الجنوبيين



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab