نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

القوات الحكومية تسيطر على بلدة السياح في حمص وتحكم حصارها

نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية

أحد قوات النظام السوري

دمشق - جورج الشامي أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانه الشهري عن أعداد القتلى في سورية، لنيسان/أبريل الماضي، تحت عنوان "الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب، وفي قتل الأطفال".وأكد المرصد أنه "قتل في نيسان/أبريل 3313 مواطنًا سوريًا برصاص قوات الأسد، بمعدل 138 مواطنًا كل يوم، أي 6 مواطنين كل ساعة، وسقوط 377 طفلاً، بمعدل 13 طفلاً يوميًا، و176 تم تعذيبهم حتى الموت، بمعدل 6 أشخاص يوميًا".
واشتبكت قوات من الجيش السوري، تتحصن في مطار "منغ" العسكري في محافظة حلب، مع أفراد من المعارضة المسلحة، يحاصرون المطار منذ أشهر عدة، في حين خلفت التفجيرات، التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، مقتل شخصين وإصابة 28 آخرين.
وأكد نشطاء في المعارضة السورية أن الاشتباكات مستمرة في محيط مطاري "منغ" و"كويرس" العسكريين، في الشمال السوري، في محافظة حلب، وأن القوات الحكومية تقوم بعمليات قصف لتجمعات المقاتلين في محيط المطارين، مشيرين إلى معارك عنيفة تدور في حي صلاح الدين في حلب، وكذلك في مناطق في الأحياء الشرقية والقديمة من المدينة، وفي محافظة إدلب قتل مقاتل من الكتائب المعارضة من بلدة الهبيط في ريف إدلب جراء القصف الذي تعرضت له بلدة كفرنبودة.
وذكرت مصادر في المعارضة أن المسلحين قصفوا مبنى تتحصن فيه القوات الحكومية في درعا، في الجنوب السوري، وبثت لقطات فيديو عن هذا القصف، وتعرضت بلدتي داعل وحم الجولان في ريف درعا للقصف من قبل القوات الحكومية، فجر الخميس، كما تدور اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المعارضة والقوات الحكومية عند أطراف بلدة خربة غزالة، في محاولة من القوات الحكومية اقتحام البلدة، واسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن استشهاد قائد ميداني لكتيبة معارضة.
في حين أفاد ناشطون بأن مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة الشمالي (غرب سورية) قد قصفت من قبل قوات المعارضة المسلحة، ودارت اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المعارضة والقوات الحكومية في محيط كتيبة المدفعية، قرب مدينة سلمية في ريف حماة، فجر الخميس، كما تعرضت قرى ريف حماة الشرقي للقصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة حمص، فقد سيطرت القوات الحكومية السورية، مدعمة بعناصر من ما يسمى "قوات الدفاع الوطني"، مع إدارة إيرانية، و"حزب الله" اللبناني، على أجزاء كبيرة من حي وادي السايح، الذي تستطيع من خلاله عزل أحياء حمص القديمة المحاصرة، عن حي الخالدية المحاصر، وذلك لهدف تضييق الحصار على هذه المناطق، والسيطرة عليها، لتكون حياة 800 عائلة محاصرة، منذ نحو عام، بينهم مئات الجرحى، مهددة بخطر حقيقي، حال السيطرة عليها، خوفًا من الانتقام على أساس طائفي، من الأسر المحاصرة، ومن المقاتلين الذين قاوموا بشراسة عشرات محاولات الاقتحام، وعشرات الغارات الجوية، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة، بين المنازل المدمرة، والأخرى الآيلة للسقوط، لسبب القصف
وفي العاصمة دمشق، اندلعت اشتباكات في مخيم اليرموك، عقب سقوط قذيفة هاون، قرب قسم الشرطة في المخيم، الذي شهد محيطه اشتباكات عنيفة، فجر الخميس، كما تعرضت مناطق في حي جوبر للقصف، واستهدف مقاتلون أحد معامل الدفاع، في منطقة حي القدم، تبعه اشتباكات، وقصف بقذائف الهاون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية نيسان الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال في سورية



GMT 18:26 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اشتباكات ضارية ومتصاعدة في يوم الحرب على مستشفيات غزة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab