مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بعدما حرّض على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات

مطالب بمحاكمة مذيع في "الجزيرة" بتهمة التحريض على الإرهاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مطالب بمحاكمة مذيع في "الجزيرة" بتهمة التحريض على الإرهاب

قناة الجزيرة
الدوحة ـ العرب اليوم

طالب مغردون بمحاكمة جمال ريان مذيع قناة "الجزيرة" القطرية بتهمة التحريض على الإرهاب، بعد نشره تغريدة حرض فيها صراحة على استهداف آبار النفط في السعودية والإمارات. وأكد المغردون مسؤولية قناة "الجزيرة" التي يعمل فيها وقطر التي تموله ويغرد منها عن تغريداته التحريضية، معتبرين أنها تؤكد صواب موقف الدول المقاطعة للدوحة لدعمها للإرهاب. ووجه مغردون بلاغات إلكترونية لأجهزة أمن الدولة في دولهم وإدارة "تويتر" يتهمون فيها الريان بالإرهاب، مؤكدين أنهم بتلك التغريدة أصبح مطلوب أمنيا بتهمة التحريض على الإرهاب.

طالبوا بإغلاق "الجزيرة".. عمانيون لقطر: لن نغفر الإساءة لقابوس

وأطلق المغردون عدة هاشتاقات تعبر عن استنكارهم وغضبهم لما قام به مذيع "الجزيرة"، من بينها #ريان_يحرض_على_كراهية_السعودية_والإمارات ، #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب. وأطلق جمال ريان استطلاع رأي عبر حسابه في "تويتر" طرح خلاله سؤال تحريضي، قال فيه ما هي التداعيات المحتملة إذا ما استهدفت آبار النفط في السعودية والإمارات؟. وفي تعليقه على التغريدة، قال الإعلامي الإماراتي سيف الدرعي: "مذيع إرهابي يدعو للإرهاب والتفجيرات في دولنا ها هو نشر فكر الإرهاب الذي تحاربه دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)". بدوره علق الكاتب البحريني عبدالله الجنيد، مخاطبا ريان، قائلا: "القانون الدولي لا يعفي التي على شاكلتك من المسائلة القانونية عندما يحرض بشكل مباشر على الكراهية أو الأعمال العدوانية في حق دول ذات سيادة".

"الجزيرة".. وفكر داعش والقاعدة

وأكد المغردون أن مذيعي الجزيرة يحملون نفس فكر الجماعات الإرهابية مثل "داعش" وتنظيم القاعدة. وقال راضي الشاوي إن منطق جمال ريان: "لا يختلف أبدا عن منطق داعش و القاعدة. #جمال_ريان_يحرض_على_الارهاب". في السياق نفسه، قالت المغردة البحرينية فارسة المحرق: "تغريدات بوق قطر الإعلامي تعد تهديدا إرهابيا صريحا لحقول النفط في السعودية والإمارات من أرض الدوحة يتم الإعلان عنه".

قاطعوا "الجزيرة".. مغردون يوثقون 25 عاما من تطبيع قطر مع إسرائيل

وأردفت: "المجتمع الدولي مطالب بردع هذا الإرهاب الذي يستهدف الأمن والسلم والاقتصاد الدولي هذه تهديدات لما تقوم به داعش والخلايا الإرهابية". بدوره غرد خالد خلفان قائلا: "إعلام إرهابي يحرض على الإرهاب من قناة إرهابية في دولة داعمة للإرهاب.. ما الجديد؟". مغرد يحمل اسم "إماراتي" دعا هو الآخر لمحاكمة ريان، قائلا: "صحيح مذيع إخباري.. ومادمت في الجزيرة وهي منبع الإرهاب.. إذا قد تكون لك علاقة بالإرهابيين المدعومين من قطر. وهذه رسالة للتفجير في الإمارات والسعودية.. يجب أن تحاكم على هذه التغريدة". في السياق نفسه قال المغرد السعودي معتز القحطاني: "قناة الجزيرة وطاقمها والداعمون لهم بعيدون كل البعد عن المهنية الإعلامية وأخلاقيات العمل الصحفي ويؤيدون استهداف منشآت حيوية نفطية الذي هو شريان الاقتصاد العالمي. شكراً للسعودية العظمى على مقاطعة قطر التي مازالت ترعى وتدعم الإرهاب عبر قنواتها".

بلاغات إلكترونية

 وقدم مغردون بلاغات إلكترونية ضد مذيع "الجزيرة" بتهمة تحريض على الإرهاب. وأعلن مغرد يحمل اسم Vip أنه قدم بلاغ لإدارة تويتر، قائلا: "تم رفع بلاغ تحريض على الإرهاب بنشوف إدارة توتير ومصداقيتها". بدوره وجه المغرد السعودي ماجد الشهري بلاغا إلكترونيا لحساب رئاسة أمن الدولة في السعودية بموقع تويتر. وغرد مخاطبا ريان: "الآن يجب التبليغ عليك وتكون مطلوب أمنياً بتهمة التحريض على الإرهاب". وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها جمال ريان على الإرهاب، ففي فبراير/شباط الماضي نشر استطلاع رأي حرض فيه على اغتيال رموز الأمة العربية. وتساءل "ريان" الجماهير عن رأيها في تشكيل فرقاً خاصة مدربة تدريباً عالياً للتعامل مع رموز الدول العربية، وهو ما اعتبره كثيرون دعوة تكشف عن الوجه الإرهابي لقناة الجزيرة القطرية، التي طالما حرضت على الإرهاب فى المنطقة.

ويستخدم نظام الدوحة الإعلام وقناة الجزيرة في غير أهدافها الحقيقية، وتوظيفها لتسويق أجندته العدائية الداعمة للإرهاب ونشر الفتنة والاضطرابات في المنطقة. ومنذ أن قطعت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، في يونيو/حزيران من عام 2017، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، شنّت قناة "الجزيرة" القطرية وأتباعها من وسائل الإعلام القطرية أو الممولة من الدوحة، ومذيعوها عبر حساباتهم في "تويتر" حملات افتراءات وأكاذيب ممنهجة ومنظمة تستهدف الدول الأربع الرافضة لإرهاب قطر، عبر استراتيجية خبيثة محاورها تزييف الحقائق وتزوير التاريخ وتشويه الحاضر والتحريض الرخيص.

قد يهمك ايضا:

جمال الشاعر يطلب ترشيح مخرجين لدورة تدريبية في ماسبيرو

جمال الشاعر يُعلن أن ماسبيرو يفتح أبوابه لطلاب الإعلام

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب مطالب بمحاكمة مذيع في الجزيرة بتهمة التحريض على الإرهاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 13:17 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

يحمل إليك هذا اليوم تجدداً وتغييراً مفيدين

GMT 10:52 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يؤكّد فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 12:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

"بَّا الصغير"

GMT 05:37 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

اليمن لن يتقبل الحوثيين... ولو بعد ألف عام!

GMT 02:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

4 من كل عشرة ألمان يطالعون هواتفهم الذكية عند النوم

GMT 02:06 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ظافر العابدين بطل النسخة السينمائية من مسلسل "كاراميل"

GMT 06:41 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

بودبوز يستأنف التدريبات مع سوشو

GMT 05:17 2016 الخميس ,26 أيار / مايو

ما يجرى لـ«هشام جعفر» فى سجنه

GMT 04:24 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

صالون حلاقة "حلال" في كييف

GMT 12:52 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

"أسماء فقط" رواية جديدة لـ خلود البدري

GMT 12:59 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرحية "بوحجبان" تبدأ جولة وطنية من مدينة خريبكة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab