موقع التدوينات ورد برس يتغاضى عن الدعاية المتطرفة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

استضاف مئات الروابط لمقاطع الفيديو العنيفة

موقع التدوينات "ورد برس" يتغاضى عن الدعاية المتطرفة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - موقع التدوينات "ورد برس" يتغاضى عن الدعاية المتطرفة

موقع التدوينات "ورد برس" يتغاضى عن الدعاية المتطرفة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف ناشطو مكافحة التطرف، إنَّ أحد أكبر مواقع التدوين في العالم يغض الطرف عن الصفحات التي يُديرها تنظيم "داعش"، حتى بعد أن يتم الإبلاغ عنها، وقد استضاف "ورد برس" مئات الروابط لأشرطة الفيديو المتطرفة، فضًلا عن صفحات الدعاية التابعة لكلٍ من "طالبان والقاعدة وداعش"، وفقا لمركز مشروع مكافحة التطرف"CEP"، المتخصص في مكافحة الإرهاب.

موقع التدوينات ورد برس يتغاضى عن الدعاية المتطرفة

وقال المركز إنَّه عثر على مقاطع فيديو على مواقع "وورد برس" بما فيها الفيلم الذي زُعِمَ أنَّه شجع وحفز الهجمات الإرهابية التى وقعت الشهر الماضي في نيويورك.

وتشمل صفحات أخرى للداعية أنور العولقي، وصفحات مرتبطة بقناة البيان، وهي القناة الإذاعية الرسمية لتنظيم "داعش".

وقد أبلغ مركز دراسات "مشروع مكافحة التطرف" عن صفحات الموقع مرارا وتكرارا في الأشهر الـ18 الماضية، ولكن دون أي استجابة، وقال المدير التنفيذي للمركز ديفيد ايبسن إنَّ الموقع يُعد "من أكبر المشاكل" في التعامل مع الإرهاب على الإنترنت و "يساء استخدامه على نطاق واسع من قبل كل الجماعات المتطرفة".

وفي رسالة إلى شركة أوتوماتيك، مالكة موقع " ورد برس" طالب المركز بإغلاق مجموعة من الصفحات، المرتبطة في معظمها بداعش، وقال إنَّ البعض قد تم الإبلاغ عنه منذ أكثر من عام، ووجد صفحة واحدة قد استضافت مئات من وصلات الفيديو الجهادية التي تدعو إلى حمل السلاح من قِبل زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

ويزعم أن الفيديو قد ألهم سيفولو سايبوف المتهم الإرهابي بقتل ثمانية أشخاص في نيويورك الشهر الماضي. وعلى الرغم من أن الصفحة قد أزيلت، إلا أن العديد من التقارير الأخرى التي أبلغ عنها المركز والمرتبطة بـ "داعش" لا تزال متاحة على الإنترنت.

ويستخدم موقع ورد برس، التي تديرها شركة أماراتيك الأمريكية، برمجيات مجانية التي تسمح لأي شخص إعداد صفحة ويب خاصة به في غضون دقائق. وتقول إنَّ أكثر من 400 مليون شخص يشاهدون شبكتها من مواقع الويب كل شهر، ويحتل المرتبة الخمسين في العالم من حيث حركة المرور.

وعلى الرغم من أن الموقع يدعي حظر الجماعات الإرهابية، فقد وصفته أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية، من بين حفنة من الشبكات الإلكترونية التي يستغلها الإرهابيون والتي لم تفعل ما يكفي لوقف الدعاية المتطرفة.

وتنص سياسات أوتوماتيك على أننا "لا نسمح بمواقع إلكترونية لمجموعات إرهابية معترف بها من قبل حكومة الولايات المتحدة، أو دعوات حقيقية للعنف ضد أفراد أو مجموعات على الموقع، ولم يتسن الوصول إلى المتحدث الرسمي للموقع للحصول على تعليق.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع التدوينات ورد برس يتغاضى عن الدعاية المتطرفة موقع التدوينات ورد برس يتغاضى عن الدعاية المتطرفة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab