الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بسبب أن الصغار يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء

الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد

العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد  
 ستوكهولم ـ منى المصري

كشفت دراسة سويدية أنّ الأطفال الذين يعيشون مع أحد والديهم المنفصلين، أكثر عرضة للإجهاد من الذين يتشارك ذويهم حضانتهم بنحوٍ متساوٍ، حيث يواجه الأطفال الذين يعيشون مع أحد الوالدين فرصة أكبر للإجهاد مرات عدة في الأسبوع من أولئك الذين قام والديهم بتقسيم ترتيبات المعيشة إلى حد ما.

ووجد الخبراء أنه يمكن رؤية هذا الاتجاه حتى لو كان الوالدان على علاقة سيئة مع بعضهما البعض أو أن الطفل لم يبقى مع أي منهما، ويمكن تفسير النتائج بأن الأطفال الذين يقضون الوقت بعيدًا عن أحد الوالدين يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء.

وفحص باحثون من وحدة الديموغرافيا بجامعة ستوكهولم البيانات المأخوذة من دراسات الأحوال المعيشية السويدية، والتي تغطي السنوات من 2001 إلى 2003، وقد أظهرت الدراسات السابقة أنّ الأطفال الذين يعيشون بالكامل مع أحد الوالدين هم أسوأ من الناحية النفسية مقارنة  بالأطفال الذين يكونون في حضانة مشتركة، ولكن هذه هي الدراسة هي الأولى للنظر على وجه التحديد في الإجهاد.

وقال الباحث جاني تورونين إنّ البيانات ترتبط بالكثير من الدول الأوروبية لأن "وضعهم اليوم قد يكون مماثل للوضع الذي  كانت  عليه السويد قبل 15 عامًا"، وأضاف: "كان هناك في السابق قلق من أنّ الحضانة البدنية المشتركة يمكن أن تكون حالة معيشية غير مستقرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أطفال أكثر إجهادًا.

ولكن أولئك الذين أشاروا إليها في وقت سابق قد بنوا مخاوفهم بشأن الافتراضات النظرية، بدلًا من البحث التجريبي، وقد أجاب ما مجموعه 807 أطفال مع ترتيبات معيشة مختلفة عن أسئلة حول عدد المرات التي يُعانون فيها من التوتر وعلاقتهم مع والديهم. وأجاب أولياء الأمور عن مدى نجاحهم مع شريكهم السابق، بينما لا ينبغي الخلط بين الحضانة المادية المشتركة والحضانة القانونية المشتركة، فالحضانة القانونية المشتركة تمنح كلا الوالدين الحق القانوني في اتخاذ القرارات بشأن تربية الطفل وخياراته المدرسية والدين وما إلى ذلك، فيما تعني الحضانة المادية المشتركة أنّ الطفل يعيش فعلًا لفترة شبه متساوية أو متساوية مع الوالدين، بالتناوب بين أسر منفصلة.

وأضاف الدكتور تورونين: "أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أنّ الأطفال قد ينتابهم القلق بشأن الوالد الذي نادرا ما يلتقهم، والذي من الممكن أن يجعلهم أكثر قلقًا، متابعًا بقوله : "ما قد يجعل الأطفال في الحضانة المادية المشترك أقل اجهادًا هو أنها يمكن أن يكون لهم علاقة نشطة مع كل من والديهم، والتي أظهرت البحوث السابقة أنها مهمة لرفاه الأطفال"، وواصل : "العلاقة بين الطفل وكل من والديه تُصبح أقوى، ويجد الطفل العلاقة أفضل ويمكن للوالدين على حد سواء ممارسة الأبوة والأمومة على نحوٍ أكثر نشاطًا". 

وقد نُشرت الدراسة في مجلة " Journal of Divorce and Remarriage".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي

GMT 08:46 2014 الخميس ,31 تموز / يوليو

مراجعات واجبة ومطلوبة في ظلّ حرب غزّة

GMT 01:46 2014 السبت ,17 أيار / مايو

يوم الأرض فرصة لتجديد الوعي بقيمة الوطن

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

قمة لا تستحق حتى الرثاء..

GMT 13:33 2017 الأحد ,12 آذار/ مارس

إنقاذ 11 سائحًا من غرق مركب في شرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab