تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لعبت دورًا رائدًا في تحرير المرأة من ظلمة الجهل وخروجها لنور العلم

تعرف على "حكاية" أول مدرسة لـ"البنات" في مصر عمرها 147 عامًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرف على "حكاية" أول مدرسة لـ"البنات" في مصر عمرها 147 عامًا

وزارة التعليم المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم

"المدرسة السنية الثانوية" هذا هو اسم أول مدرسة للفتيات - البنات - في مصر، والتي يُشكل كل ركن أركانها تاريخًا حافلًا بالذكريات، لدورها الرائد في تحرير المرأة من ظلمة الجهل وخروجها لنور العلم والتعلم أسوة بالرجال، تأسست على يد الخديوي إسماعيل سنة 1873 أي منذ 147 عاما ، وكان للأميرة جشمة آمنت هانم الزوجة الثالثة للخديوي دورهام في إقامة المدرسة من مالها الخاص ، بعدها نقلت تبعيتها إلي وزارة الأوقاف ثم إلي وزارة التربية والتعليم في مرحلة متأخرة. وفي البداية كان يطلق على هذه المدرسة اسم مدرسة ( السيوفية للبنات )  ، وهو اسم مستمد من المنطقة الواقعة فيها ، وكانت تديرها ناظرات أجنبيات ، و بدأت الدراسة بالمرحلة الابتدائية فيها بعدد 5 تلميذات فقط ،  مما اضطر زوجة الخديوي ( جشمة هانم) لأخذ فتيات الجواري البيض من بيتها ومن بيوت الأسر المالكة للتعلم في المدرسة ، حتى زاد الاقبال ووصل العدد إلي 286 تلميذة بين 7-11 سنة خلال 6 شهور. وكانت البنات الدارسات يحصلن علي التعليم والمأكل والملبس وبدون أي نفقات. وفي عام 1901 تم إدخال تعليم دبلوم المعلمات ، وتخرجت أول دفعة في عام 1903 وكانت هذه الدفعة عبارة عن طالبتان فقط هما ( ملك حفني ناصف المعروفة بباحثة البادية وفيكتوريا رياض عوض


وفي عام 1909 كانت المحاولة الأولى في هذه المدرسة ، لتعليم الفتيات بالمرحلة الثانوية ، وتدريس الدين واللغة العربية، واللغة التركية، وجغرافيا مصر - مع تدريس نظام الموازين والمكاييل المصرية بالإضافة إلي تطبيقات في الحياه اليومية، والرسم والأشغال اليدوية والتدريب المنزلي. وكان من أشهر خريجات هذه المدرسة : هدى شعراوي ، سيزا نبراوي ، وحصلت نبوية موسي بنت محافظة الشرقية وبالتحديد الزقازيق في عام 1886، حصلت علي شهادة البكالوريا عام 1907 من مدرسة السنية ولم تحصل أي فتاة أخري علي هذه الشهادة إلا بعد 21 عاما وعندما التحقت بالمدرسة لم تجد مساندة من عائلتها.. ووقتها كان ينظر لتعليم البنات علي أنه "قلة أدب" ، ولكنها كانت تؤمن انه طريقها لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

عورتاني يكشف خطة الثانوية العامة ومصير العام الدراسي

التعليم تكشف حقيقة انتهاء العام الدراسي وإلغاء الترم الثاني

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا تعرف على حكاية أول مدرسة لـالبنات في مصر عمرها 147 عامًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 20:00 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصورة بلجيكية تحصل على لقطات للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 13:14 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء البحريني يعلن استقالة الحكومة

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

5 سبل ناجعة لتصبح أكثر جاذبية في نظر شريك حياتك

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 17:31 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار منى المنصوري مصممة العام في الإمارات

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "ظل الرئيس" ضيوف بوسي شلبي على المحور

GMT 09:34 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

قائمة بأكثر الدول تضررًا من وباء كورونا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

مصادر تؤكد أن محمد هنيدي تعافى من أزمة قلبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab