وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

خلال "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019"

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات

المنتدى العالمي للتعليم والمهارات
أبوظبي - العرب اليوم

أكد مشاركون في الدورة السابعة من المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2019، الذي تنظمه مؤسسة «فاركي فاونديشن» تحت رعاية  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أهمية تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم، وذلك لتحقيق جودة التعليم وتطوير أدواته.

وأوضحوا أن الوقت الراهن بحاجة إلى تعليم رفيع الجودة، يعلم الشباب كيفية استخلاص الحقائق بدقة، وتعليم يمكّن الشباب من امتلاك عين ثاقبة ترى العالم من زاوية أخرى، تمنحهم نقاط قوّة إضافية، منوهين بأن التقنيات التعليمية كشفت عن مستقبل واعد، ولكنها تحتاج إلى انخراط المعلمين بالكامل فيها، وإزاحة البيروقراطية عن كاهل المعلمين، ومنحهم فرصة التعلم من بعضهم من أي مكان في العالم.

واتفق عدد من المشاركون على أن التكنولوجيا وفرت منصة مفيدة لإثراء الحوارات وتأسيس نقاشات قد لا يرغب الناس في إجرائها وجهاً لوجه، وعلى صعيد توفير التكنولوجيا للمناطق الأكثر فقراً، فقد تطرق الوزراء المشاركون إلى موضوع خصخصة التعليم أو على الأقل بعض جوانبه لزيادة إمكانات نشر التقنيات التعليمية.

اقرأ ايضًا:

وضع أسئلة الثانوية العامة المصرية من الكتاب المدرسي

 

فعاليات
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات أعمال الدورة السابعة من «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات» أمس، في فندق اتلانتيس نخلة جميرا في دبي، ولمدة يومين تحت شعار «من يغير العالم؟»، بحضور سبعة رؤساء دول سابقين و40 وزير تعليم وأكثر من 2200 ممثل عن 144 دولة، ويوفر لهم بيئة مثلى، لبحث أكثر التحديات إلحاحاً التي تواجه قطاع التعليم والمجتمع في خضم جلساته البالغ عددها 144 جلسة. 

ومن جانبه أفاد فيكاس بوتا الرئيس التنفيذي لمؤسسة فاركي، بأن أزمة التعليم العالمية، تحتاج إلى إجراء تغييرات إيجابية وعاجلة من بداية البنى الاجتماعية وتطوير المنظومة التعليمية والتأكد من إدخال كل الأطفال إلى المدارس وتحقيق إمكانية التعليم للجميع، مشيراً إلى أن أي نظام تعليمي يقوم على معلمين أكفاء، لذلك على الحكومات أن تركز على تحسين نتائج التعلم، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال تحسين وضع المعلمين الراهن في المجتمع.

وتناول طارق القرق الرئيس التنفيذي لدبي العطاء موضوع بناء الثقة وحض الطلاب حول العالم على الشعور بالمسؤولية وتحدث كمثال عن الطالبة السويدية جريتا ثونبيرغ، التي حشدت إضراباتها ضد تغير المناخ خارج برلمان بلدها الآلاف على مستوى العالم لمتابعة أفعالها.

وأوضح أن نحو 10 ملايين شخص جديد سيدخل سوق العمل في العالم اليوم، لذلك يجب على التعليم المقدّم في الوقت الراهن التغيّر ليواكب تطور المهن والقطاعات على تنوعها، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2021، يجب على قطاع التعليم لدينا أن يضمن حصول الشباب على ما يتطلبه الأمر لإحداث التغيير، والشعور بالمسؤولية وتعزيز وتيرة الابتكار، مؤكداً الحاجة إلى تعزيز أوضاع المعلمين في المجتمع وتوجيه تركيز الحوارات البنّاءة بالمجمل إلى قطاع التعليم

تقنيات
وأفاد وزير التعليم الغاني ماثيو اوبوكو بريمبيه بأن التقنيات باتت عنصراً حيوياً في عملية التعليم، لكنه يتوجب على الحكومات بذل مزيد من الجهد للحد من الخوف المحيط باستخدام التقنيات الحديثة.

وقالت وزيرة التعليم الكينية أمينة محمد، إن التكنولوجيا ساعدت في تحقيق التوازن، ولكن كان من المهم استخدام التكنولوجيا المتاحة بالفعل، وأن يتم وضع معايير لاستخدامها، مشيرة إلى برنامج في كينيا، حيث تم تعريف الطلاب بالأجهزة اللوحية من الصف الأول وأكدت أهمية استخدام التكنولوجيا لتمكين الطلاب والتأكد من امتلاكهم لمهارات القرن الحادي والعشرين.

ومن جهته أشار صني فاركي، مؤسس «مؤسسة فاركي» والمنتدى العالمي للتعليم والمهارات إلى أن وضع المعلمين في المجتمع مرتبط مباشرة بنتائج طلابهم في الصفوف الدراسية، لافتاً إلى أن التعليم مقبل على تغيير كبير خلال الأعوام الخمسين القادمة عما كان عليه خلال ألف عام مضت، وخلال هذه الأعوام الخمسين، فإن التغيير سيكون بأسلوب سيلهم ألف عام مقبلة.

وقد يهمك ايضًا:

خريجو "أوكسبريدج" يكسبون أضعاف قسط مجموعة "راسل"

النساء تدير 25 % فقط من مناصب المؤسسات التعليمية في بريطانيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات وزراء وخبراء يبحثون تحسين أوضاع المعلمين في الإمارات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:19 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استئناف مباريات دوري المحترفين لكرة اليد "رجال"

GMT 01:50 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

بابيلونيـا لا تشعر بأي ندم لخوضها المواجهات ضد "داعش"

GMT 19:43 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

لجنة الانضباط تعاقب المصري حسين السيد

GMT 17:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النصرة تقتل 10 جنود سوريين في أعنف هجوم منذ اتفاق "سوتشي"

GMT 18:45 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" يفرج عن سبعة جنود أميركيين

GMT 00:54 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 3.2 درجة بمقياس ريختر في الجزائر

GMT 12:29 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

السعودية تستعرض فرص الاستثمار في الجزائر

GMT 23:49 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

البدري يعلن أن أشرف بن شرقي خارج حسابات الأهلي

GMT 18:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

​إغلاق أكثر مِن 30 صالة قمار ومركز مساج في محافظة أربيل

GMT 12:25 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة و"داعش" في ريف حماة

GMT 18:42 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات مغربية إسبانية لبحث تعزيز التعاون في مجال الطاقة

GMT 03:33 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الرموش العنكبوتية من وحي الستينات لامرأة ديور

GMT 02:27 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل عريق يتحول إلى معرض للسيارات الفارهة في بريطانيا

GMT 20:52 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

تسريب صور هاتف سامسونغ Galaxy S8 Active
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab