سيدة لبنانية تعرب عن غضبها وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

منهمكة في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم

سيدة لبنانية تعرب عن غضبها وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سيدة لبنانية تعرب عن غضبها وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية

انفجار بيروت
بيروت - السعودية اليوم

دقيقة واحدة مع سيدة كانت كفيلة برسم صورة كاملة واضحة المعالم لمعاناة الشعب اللبناني، الذي تحاصره الأزمات الاقتصادية والصحية، قبل أن يأتي انفجار بيروت ليخرج ما تبقى داخله من غضب، وذكرت سيدة كانت في أحد شوارع بيروت، لتجس نبض السكان بعد 5 أيام من الانفجار الذي وقع في الميناء وهز العاصمة اللبنانية، وأدى إلى وفاة أكثر من 150 شخصا وإصابة الآلاف وتشريد مئات الآلاف.كانت منهمكة على ما يبدو في تنظيف الشوارع ورفع مخلفات الانفجار الضخم، لكن في قلبها كانت مخلفات سنوات الفساد والإهمال الذي عايشه الشعب اللبناني مع حكوماته باقية.

تحدثت السيدة التي ظهرت رغبتها في التنفيس عن غضبها بعفوية شديدة، جعلتها تنسى حتى التعريف عن نفسها، لكنها عكست مطالب الشارع الذي يغلي بالاحتجاجات منذ أشهر، قبل أن يهدأ قليلا ثم يعود إلى الاشتعال بعد مأساة المرفأ.وبينما كانت مراسلتنا تستطلع رأي الضيفة الغاضبة عن توقعات برحيل وزير البيئة، قالت السيدة بحرقة وألم: "كل الرؤساء. كل واحد جالس على الكرسي يجب أن يرحل".وتابعت: "دمرونا هلكونا شحدونا. يتركونا مع معاناتنا في بيوتنا. لم تعد لدينا بيوت. يرحلوا عنا (...) كيف ينامون؟ عليهم أن يأتوا ليروا هل يأكل أولادنا؟ الله ينتقم منهم".

وأردفت السيدة التي بدأ صوتها يختلط بالدموع: "يتركونا مع معاناتنا. مع أمراضنا. مع ما نعانيه. يرحلوا عنا. تعالوا ألقوا نظرة على أشكالنا. لا أحد يتحمل، كل بلاد الدنيا تتفرج علينا".وتابعت: "يرحلوا عنا من رئيس الجمهورية لأصغر واحد".وهذه السيدة صوت من بين آلاف الأصوات التي طالبت إطاحة الحكومة والزعماء السياسيين على مدار الأيام القليلة الماضية، بعد الانفجار الذي دمر أجزاء كبيرة من بيروت وأعاد إشعال نار أزمة سياسية كانت تحت الرماد.

والأحد دعا لبنانيون إلى استمرار الانتفاضة، وسط غضب عارم من جراء الحادث الذي كشفت تحقيقات أولية أن سببه إهمال على مدار سنوات في رفع مادة نترات الأمونيوم المتفجرة من ميناء العاصمة.وطالب المتظاهرون الحكومة بالاستقالة، وتحول الغضب إلى مشاهد عنف في وسط بيروت يوم السبت.

والأحد أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير البيئة دميانوس قطار استقالتهما من حكومة حسان دياب، وسط توقعات باستمرار الاحتجاجات الساعية لإطاحة الطبقة الحاكمة بالكامل.

قد يهمك أيضـــاً :

ميشال عون يؤكّد أن التحقيقات بشأن انفجار بيروت تبحث في احتمالات عدة

متظاهرون لبنانيون يقتحمون مبنى وزارة المهاجرين في بيروت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة لبنانية تعرب عن غضبها وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية سيدة لبنانية تعرب عن غضبها وتطالب برحيل الحكومة جرا الأزمات الاقتصادية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت

GMT 14:06 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

4 لاعبين كتبوا سطورًا ذهبية في تاريخ "النصر"

GMT 20:16 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

الريحان لزيادة نضارة البشرة وعلاج حب الشباب

GMT 01:15 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركى الإثنين

GMT 23:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق يصل الرياض استعدادًا لمواجهة الشباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon