عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تجارة الجنس أصبحت غير رابحة ولا عائد مجزيًا من ورائها

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة

إحدى بنات الليل في بيوت الدعارة

لندن ـ ماريا طبراني تعد الدعارة (ممارسة الجنس مقابل المال) واحدة من أقدم المهن في العالم، ولكنها الآن أصبحت مثلها مثل الكثير من الأعمال الأخرى التي تعاني من نوبات الصعود والهبوط في المملكة المتحدة، حيث تواجه تجارة الدعارة الآن أزمات مثل الاقتصاد البريطاني تمامًا. ويقول الكصير من العاملين في مجال الجنس "الآن من المستحيل تقريبًا ممارسة المهنة في ظل ارتفاع الإيجارات وتكاليف الطاقة، وانخفاض الطلب على هذه الخدمات الجنسية".
ويشتكون من السوق المشبعة بالطلاب، وأولئك الذين انضموا أخيرًا للدعارة لكسب المال.
ويوجد مثل الكثير من العمال الآخرين في جميع أنحاء بريطانيا شكوى لدى العاهرات من أن المهاجرات أصبحن يشكل منافسة قوية أمامهن.
وأدى كل هذا إلى خفض الكثير من مراكز التدليك والشقق الخاصة أسعارها، أو حتى التوقف عن ممارسة هذه التجارة.
وتقول العاهرات "إن الرجال غير قادرين الآن على دفع المال مقابل ممارسة الجنس، بسبب ضغوط الإنفاق داخل الأسرة".
ويتزامن ذلك مع اقتصاد يعاني بعد سنوات من ضعف النمو، وكان معدل الاستهلاك في نهاية العام الماضي أقل تقريبًا بنسبة 4 في المائة مما كانت عليه في العام 2007.
وقالت فيفيان، التي تعمل في جنوب إنكلترا في هذه المهنة بنظام نصف دوام، وذلك بشكل منفصل، في تصريح إلى مجلة "إيكونوميست": "إن الدفع لممارسة الجنس أصبح من أمور الترف. كثيرون الآن لا يستطيعون تحمله. الغذاء أصبح أكثر أهمية، وتكاليف الإيجار والبنزين بالطبع أكثر أهمية".
وقالت ديبي، وهي عاهرة أخرى تدير شقة خاصة في غرب إنكلترا، إنها الآن يمكن أن تقدم خدماتها مرتين أو ثلاثة في اليوم مقارنة بـ 9 تقريبًا في العام الماضي.
وأجبرها هذا الانخفاض في الطلب على خفض الأسعار من أجل الحفاظ على أعمالها التجارية .
وقالت "إذا لم أفعل ذلك فلن أكون قادرة على استكمال عملي".
وأثر الانخفاض في الطلب أيضًا على جورج مكوي، الذي كتب كتب عن مراكز التدليك وأيضًا يدير موقعًا إلكترونيًا لاستعراض التجارب".
ويقول "إن أعداد الزائرين لموقعه على الإنترنت انخفض بمقدار الثلث".
واعترف "The English Collective of Prostitutes" أيضًا أن المزيد من الناس يدخلون مهنة ممارسة البغاء.
وخفّض الكثير من العاملين في تجارة الجنس في وستمنستر أسعارهم إلى النصف بسبب المنافسة القوية.
وقالت العاهرات في أجزاء أخرى كثيرة من المملكة المتحدة أيضًا إنهن يرون الكثير من الفتيات الجدد في صفوفهن، بما في ذلك الطلاب أو من فقدت عملها.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة عاهرات يعتزلن الدعارة بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار وفواتير الطاقة



GMT 14:43 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية تستعرض نجاحات المرأة المسلمة ومساهمتها في التنمية

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:13 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطواق الضيقة تسيطر على عالم موضة 2017

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

محمد صلاح يوقع عقود انتقاله إلى "ليفربول" الإنجليزي

GMT 00:32 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل وإصابة خمسة أشخاص في سقوط شجرة ماهوجني بماليزيا

GMT 19:22 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ثعبان الـ"مامبا" السام يُثير ذعر سكان لندن

GMT 07:15 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان نسرين طافش الأبيض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 23:20 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

عوض خميس نصراوي لـ 3 سنوات رسميًأ

GMT 00:22 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

حسام حسن يؤكد رفضه لـ7 عروض من أجل الجماهير

GMT 02:36 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

نادٍ أردني يُحقق حلم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab