الشعاب المرجانية كنوز استثمارية تزيّن أعماق البحر الأحمر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أبحاث لزيادة إنتاجها ومشاريع أولية مع جزر المالديف

الشعاب المرجانية كنوز استثمارية تزيّن أعماق البحر الأحمر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الشعاب المرجانية كنوز استثمارية تزيّن أعماق البحر الأحمر

شعاب البحر الأحمر المرجانية
الرياض السعودية اليوم

كنوزفي أعماق "آمالا" غرب السعودية، حيث تُجري البلاد أحد أكبر مشروعاتها السياحية الكبرى، تظهر أعاجيب الشعاب المرجانية كما تلتقطها الغواصة، نوف العصيمي.تصف الغواصة السعودية، العصيمي، رحلاتها في أعماق بحر آمالا: "هناك عوالم جميلة تحت الماء، وألوان غير موجودة على سطح الأرض، مشعة وجميلة ومتناغمة".

وشعاب البحر الأحمر المرجانية، التي تستحوذ على نحو 6.2% من جميع الشعاب المرجانية على مستوى العالم، تراها العصيمي سلعة سياحية جاهزة، مضيفة: "لا بد أن نضع لها أنظمة وقوانين تحميها كي تعيش أطول فترة ممكنة وتكون من أحد مصادر الدخل"، وتستشهد بموقع هذه الشعاب المرجانية في مشروع "آمالا" الذي يعد من أهم أماكن الجذب السياحي في العالم، قائلة: "غواصو العالم يتمنون أن يأتوا إلينا ليجربوا الغوص في البحر الأحمر".

من ناحيته، يوضح الدكتور مازن السلمي، أستاذ البيئة البحرية المساعد في جامعة تبوك، أن أبرز ما يميز البحر الأحمر موقعه ومناخه اللذين يعدّان عاملين مهمين في ازدهار بيئة الشعاب المرجانية ونموها، ليس على المستوى الإقليمي بل على المستوى العالمي، كما يقول. مضيفًا: "لدرجة حرارة مياهه وصفائها دور أساسي في التنوع الأحيائي الكبير والجميل والفريد لبيئة الشعاب المرجانية في البحر الأحمر".

ويفيد السلمي بأنّ هذا بدوره يسهم علميًا في العمل على إنشاء المراكز العلمية والبحثية في مجال الشعاب المرجانية لإجراء الدراسات والأبحاث العلمية للعمل على توفير الظروف والعوامل المناسبة لنمو الشعاب المرجانية وازدهارها والمحافظة عليها إضافةً إلى إمكانية استزراعها وبالتالي زيادة الإنتاجية للموارد البيولوجية الناتجة عن ذلك، حسب قوله.

من ناحية أخرى، تظهر تقنيات جديدة لتحسين واقع الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، يكشف عنها الباحث الدكتور عبد العزيز السويلم، مشيرًا إلى ما حدث في أنحاء عديدة من العالم إثر تغير المناخ وموجات الحرارة العالية لمياه السواحل على الشعاب المرجانية بالمملكة، مما يفيد أنّه ألحق الضرر بالشعاب المرجانية في الخليج العربي وجنوب البحر الأحمر في السنوات الأخيرة.

ويتابع السويلم مبينًا أنّه للحفاظ على نظم الشعاب المرجانية القيّمة، يقوم فريق من علماء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية حاليًا بأبحاث عن استراتيجيات جديدة ومبتكرة لاستعادة انتشار الشعاب المرجانية التي تم القضاء عليها خلال سنوات موجات الحرارة العالية. ويضيف: "تشمل الأبحاث تقنيات الجينوم وعلوم المواد وطرق مبتكرة لاستزراع المرجان بنسبة نجاح عالية. وقد سُجلت ست براءات ابتكار من نتائج أبحاث المجموعة البحثية".

وعن العائد من وراء ذلك، يفيد السويلم بأن هذه الأبحاث تهدف لزيادة جهود استعادة الشعاب المرجانية وإنتاجها بقدر أكبر على تحمل الظروف البيئية ذات الحرارة العالية. قائلًا: "تأتي هذه الأبحاث في الوقت المناسب حيث تتزامن مع بدء عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي في عام 2021".

وتبني السعودية حاليًا مشاريع سياحية بيئية كبيرة بأماكن ساحلية تتميز بالبيئات البحرية الفريدة في البحر الأحمر ضمن "رؤية 2030" حيث يؤكد السويلم أنّ ذلك أثار اهتمامًا كبيرًا من الداخل والخارج، ويُجري الفريق مباحثات مشاريع أولية لتطبيق التقنيات المبتكرة في البحر الأحمر مع جهة سعودية وخارج المملكة في جزر المالديف.

قد يعجبك أيضا:

خطر الإنقراض يُهدد الهامستر الأوروبي والخبراء يُحذِّرون

مؤسسة بيئية توضّح وجود قفازات وكمامات تلوث 7 أنهر أوروبية كبيرة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعاب المرجانية كنوز استثمارية تزيّن أعماق البحر الأحمر الشعاب المرجانية كنوز استثمارية تزيّن أعماق البحر الأحمر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

أسبوع الموضة في نيويورك يشهد ظهورًا كبيرًا للأطفال

GMT 03:01 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

استلهمي إطلالتك من أزياء مدونة الموضة آسيا عاكف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab