الفنانة التشكيلية نورة الشقير تجيب عن كيفية كتابة أدب الأطفال
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الفنانة التشكيلية "نورة الشقير" تجيب عن كيفية كتابة أدب الأطفال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفنانة التشكيلية "نورة الشقير" تجيب عن كيفية كتابة أدب الأطفال

كيفية كتابة أدب الأطفال
الرياض - السعودية اليوم

أكدت الفنانة التشكيلية الدكتورة نورة بنت عبدالحميد شقير، الباحثة في تعليم الفنون والمتاحف، أن أدب الأطفال يوسع من خيال الطفل، ويزيد من مداركه، وأنه يعمل على تقويم السلوك أو تنمية مهارة معينة عند الأطفال، مثل: تحسين المهارات اللغوية، وبناء بيئة ودية محترمة في المدرسة أو البيت أيضًا.

جاء ذلك خلال المحاضرة التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مساء أمس الأحد الموافق 14 فبراير الجاري بعنوان (عن ماذا نكتب للأطفال؟)، وذلك عبر حساب المكتبة على الإنستجرام، وهي من سلسلة محاضرات أدب الطفل لعام ٢٠٢١ ضمن البرنامج الثقافي للمكتبة الذي يعمل على إبراز ثقافة الطفل، وما يتعلق بها من فنون ورسومات، وقراءة وقصص للأطفال وأدب للأطفال بشكل عام.

وتحدثت الدكتورة نورة شقير في محاضرتها عن محاور عدة، منها: كيف نجد الموضوع المناسب للكتابة عن الطفل؟ وكيف تؤثر البيئة المحيطة والأحداث في اختياراتنا للموضوع؟

كما تناولت ضمن محاور المحاضرة: استخدام الأسلوب الاستطلاعي لإيجاد موضوع مناسب للطفل.

وأوضحت المحاضِرة أهمية أدب الطفل، وأهمية استخدامه من قِبل الكثير من المربين أو المختصين لأغراض مختلفة، مثل: تقويم السلوك، أو تنمية مهارة معينة عند الأطفال، كتحسين المهارات اللغوية، وبناء بيئة ودية محترمة في المدرسة أو البيت، وتوسيع خيال الطفل، وزيادة مداركه، وفتح الأبواب أمامه نحو مستقبل أفضل.

وذكرت الدكتورة نورة شقير أن الطفل يحتاج إلى قصص الأطفال كحاجته للهو واللعب؛ فهو يجد فيها متنفسًا للطاقات بداخله؛ فأدب الأطفال يلعب دورًا مهمًّا في التعليم؛ لأنه يوفر المعرفة والترفيه؛ فهو يمثل نموذجًا مثاليًّا لـ "الترفيه التربوي"؛ لذلك فإن الكتابة للطفل تحتاج إلى أن يكون الشخص على قدر عال من الوعي بأهمية الكتابة للطفل، وعلى دراية بالمجالات الأدبية والتربوية والاجتماعية.

وبيّنت أن الكتابة للأطفال أصعب وأكثر تعقيدًا من الكتابة للكبار، على الرغم من البساطة الخادعة في ظاهرها.

وشدَّدت على أهمية أن أدب الأطفال يُكتب بأسلوب يجمع بين المتعة والفائدة؛ لأن الطفل بطبيعته يميل لما هو ممتع وأقرب للعب، ولا يمكن مخاطبته بأسلوب جاد مثل الكتابة للكبار، إنما يجب مراعاة الفئة العمرية للطفل.

وختمت الدكتورة نورة شقير محاضرتها بأن الكتابة للأطفال لا تحتاج إلى موهبة فقط، وإنما علم وموهبة معًا، إضافة إلى اطلاع كبير على ما تمت كتابته ونشره، وأيضًا الاستعانة بآراء الخبراء في هذا المجال.

وتحرص مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ تأسيسها على العناية بثقافة الطفل وأدب الطفل؛ إذ خصصت قسمًا لمكتبة الطفل، وناديًا لكتاب الطفل، يعمل على تعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب، والتقريب بينهما، وهو مفتوح لجميع الأطفال في أنحاء السعودية. كما أصدرت المكتبة عددًا من كتب الأطفال المتنوعة.

قد يهمك أيضًا

"موانئ" تعلن إطلاق أول خط شحن ملاحي جديد لميناء جدة في 2021

"موانئ" السعودية تنفذ حزمة مبادرات التحول اللوجيستي رغم "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة التشكيلية نورة الشقير تجيب عن كيفية كتابة أدب الأطفال الفنانة التشكيلية نورة الشقير تجيب عن كيفية كتابة أدب الأطفال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:43 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

"الإعلاميين" تنعى الاذاعية فوزية المولد

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارات جديدة في روسيا

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مهاجمان من الدوري الإسباني على رادار "برشلونة"

GMT 22:00 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

لعبة Clash Royale تحقق أرباح 2 مليار دولار

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

جولف GTI خارقة تحمل محركين وقود بقوة 1600 حصان

GMT 04:26 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الإمارات والصين.. شراكة استراتيجية

GMT 00:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة

GMT 09:08 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

التجارب الحياتية تصقل الإنسان وتجعله أقوى نفسيًا

GMT 23:40 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة بالجدائل الملونة لمظهر متجدد دائمًا

GMT 07:34 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تختنق بالضباب الدخاني ومواطنوها يهربون إلى الخارج

GMT 22:24 2013 الخميس ,07 آذار/ مارس

الاسم: خليل الزبن

GMT 04:06 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

اتيكيت مقابله العريس للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab