شرب الماء بصورة حكيمة يقينا مخاطر الأمراض والشيخوخة
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

شرب الماء بصورة حكيمة يقينا مخاطر الأمراض والشيخوخة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شرب الماء بصورة حكيمة يقينا مخاطر الأمراض والشيخوخة

لندن ـ وكالات
توصّل الإنسان في العصر الحديث، إلى فهم حقيقة أنّ الحياة الصحيّة والطويلة، تتضمن التفكير بشكل إيجابي، التغذية السليمة، والنشاط البدني (الرياضي). تقوم هذه العوامل مجتمعةً، بتزويد جسم الإنسان بالطاقة، الأوكسجين، المواد الغذائية، وغيرها من الإضافات الحيويّة الضرورية لكي يؤدي الجسم عمله بصورة صحيحة. لكن، هنالك عاملاً أخرًا من الصعب عدم الانتباه لمساهمته في الحفاظ على صحتنا، ألا وهو الماء. في كل يوم تقريبا، يتم إجراء أبحاث جديدة تتمحور حول تأثير الماء على جميع العمليات التي تدور في جسم الإنسان. يبحث العلماء عن إجابة للسؤال: ما هي صفات الماء التي تسمح لنا بالبقاء على قيد الحياة (التي لا يمكن اعتبارها حياة سهلة بالنسبة لبني البشر العصريين) وأنْ نحافظ على صحتنا؟ فيما يتمحور السؤال الثاني حول ما يُمكنه أنْ يُساعد جسمنا في التصدّي للأمراض والشيخوخة؟ الإجابة البسيطة لهذين السؤالين، هي أن علينا تزويد جسمنا بالماء الذي يستطيع امتصاصه ودمجه في جميع العمليات البيولوجية، بسهولة ودون بذل الكثير من الجهد والطاقة. إذا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يتحتّم علينا شرب الماء ذي الصفات الكيميائية والفيزيائية التي تشبه إلى حد كبير صفات السوائل الموجودة في الجسم بشكل طبيعي. إذ أن الجسم لن يضطر في هذه الحالة (وجود الملاءمة بين الماء وسوائل الجسم) لتشغيل منظومة التكرير (التصفية والتنقية)، قبل أنْ يقوم باستيعاب كميات المياه التي تم شربها، لتبدأ، بدورها، بأداء وظائفها البيولوجية. تبدأ أهم الصفات الأساسية التي يجب أن تتوفر في الماء الذي نستهلكه، والتي تعتبر هامة من أجل تفعيل جسم الإنسان بشكل سليم، من الحفاظ على درجةٍ عاليةٍ من النظافة، وتتضمن: تركيبة متوازنة من المعادن، مستويات معينة من معامل الـ PH (مقياس الحمضية والقاعدية) بحيث يجب أن يكون الماء قاعديا ضعيفا (7.2-7.5)، وقيمة سلبية لإمكانية حدوث تفاعلات الأكسدة والاختزال (-100 - -200Mv). لكلّ واحدة من هذه الصفات أهميّة وتأثير خاصُ بها، بل إن بعضها يرتبط بالبعض الآخر. فالمستويات الصحيحة من المعادن ارتفاع مستويات الكالسيوم، المغنيسيوم والبوتاسيوم بشكلٍ يسهل عملية الهضم، مقابل مستويات منخفضة من الكلوريدات والنترات تساهم في تقوية العظام والعضلات. كما يُشار إلى أنّ مستوى الـpH القاعدي الضعيف يلعب دورا بالغ الأهمية في العمليات الأيضية (تبادل المواد) وبعملية تبادل وامتصاص الكربوهيدرات في الجسم. كذلك، لا بد من الإشارة إلى أن انحراف مستويات الـpH في الماء وميلها نحو الحمضية، من شأنه أنْ يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضميّ، وفي تأدية الهورمونات لوظائفها، علاوة على أنّ هذا الأمر قد يُسبب أمراضًا كثيرة، مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، والسمنة الزائدة. أمّا بالنسبة لمعامل احتمال الأكسدة والاختزال السلبي، فإنه يمنح الماء قدرة على حماية الجسم من الكثير من المؤكسدات التي قد تهاجم خلاياه. تؤثر كل واحدة من الصفات الآنفة الذكر على العمليات التي تجري في الجسم، مثل: الهضم، تزويد وامتصاص خلايا الجسم للمواد الغذائية والأوكسجين، وحتى إفراز الفضلات منها. بالإضافة لبعض الصفات الكيميائيّة للماء في جسم الإنسان، هنالك مبانٍ جزيئية خاصّة. يطلق على الماء الذي يحمل صفات هذه المباني اسم 'المياه المركّبة'، (وبالإنجليزيّة:Structured water)، وهو نوع الماء الذي تعرفه الأنسجة والخلايا، وتستطيع امتصاصه والتعامل معه بسهولةٍ. للأسف الشديد، فإنّ المياه التي نشربها تختلف كثيرًا عن المياه التي يحتاج جسم الإنسان إليها. وعندما تكون مياه الشرب مختلفة كثيرا بمواصفاتها عن المياه المثاليّة، فإنّ جميع نـُظـُم الجسم ستضطر لأنّ تعمل تحت وطأة الضغط الشديد. العمل في ظروف الطوارئ يتطلب أن يبذل الجسم قدرا كبيرا من الطاقة، بالإضافة لتشغيل الكثير من نـُظـُمه الدفاعيّة التي من شأنها أنْ تضر بأدائه السليم، فتسبب الإصابة بالأمراض المختلفة. المياه المركّبة لا تشكّل عاملا مانعا للإصابة بالأمراض فحسب، بل إنها تلعب دورا أساسيا بقدرة الجسم على التعافي والشفاء بشكل سريع جدا، وحتى في عملية إعادة التأهيل والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد إجراء العمليّات الجراحيّة، أْو بعد الإصابة بمرضٍ خطير، أو تلقي العلاج الكيميائي أوْ العلاج بالأشّعة. في الطبيعة، هناك منابع للمياه التي تساعد في العلاج وتتحلّى بالصفات المطلوبة، مثل مباني الجزيئات الضروريّة لجسم الإنسان. لكنّ يبقى السؤال: كيف يُمكننا استعادة العمليّات الطبيعيّة المذكورة، وشرب الماء المثاليّ، دون أنْ نخرج من البيت؟ اليوم، يتيح لنا التطوّر التكنولوجيّ والحداثة والأبحاث العلميّة تحسين جودة مياه الشرب وتطويرها، وأنْ نقوم بتحديد صفات الماء في أي وقت، ومن البيت. كما يسمح لنا بالتمتع بحياة خالية من الأمراض، مهما كان جيلنا. تم مؤخرا، في Aqua Power Research Centre ابتكار طريقة خاصّة للشرب الحكيم، تعتمد بالأساس على استخدام وسائل تحسين وتطوير الماء، ومطابقة صفاته مع ما يلزم من أجل إطالة العمر والحفاظ على صحة جيّدة. فقد قام عدد من العلماء الرائدين في هذا المجال بفحص وتمحيص هذه الوسائل - من أجهزة ومستحضرات - وكيفية استخدامها في العديد من دول العالم، فأثبتت أبحاثهم أنّ هنالك تأثيرًا إيجابيًا لهذه الوسائل على الوضع الصحيّ وعلى جودة ومستوى الحياة.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرب الماء بصورة حكيمة يقينا مخاطر الأمراض والشيخوخة شرب الماء بصورة حكيمة يقينا مخاطر الأمراض والشيخوخة



GMT 23:08 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقنية جديدة تعيد الأمان لحمل النساء المصابات بسكري الحمل

GMT 17:11 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أطباء بلا حدود تطالب الدول بفتح أبوابها لإجلاء مرضى غزة

GMT 11:55 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف جزيئين طبيعيين قد يسهّلان الكشف المبكر عن الغلوكوما

GMT 11:17 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف طفرة جينية جديدة قد تفسر بعض الأمراض العقلية

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon