سيمون تكشف كواليس تحضير الكبريت الأحمر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنها تنتظر الجزء الثاني من "الأب الروحي"

سيمون تكشف كواليس تحضير "الكبريت الأحمر"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سيمون تكشف كواليس تحضير "الكبريت الأحمر"

الفنانة سيمون
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الفنانة سيمون عن سعادتها بنجاح دورها في مسلسل "الكبريت الأحمر"، الذي عُرض مؤخرًا وحاز ردود فعل إيجابية.

وتحدثت سيمون لـ"العرب اليوم" عن كواليس اشتراكها في العمل فقالت :"منتج العمل محمد شيحة عرض عليّ الاشتراك في المسلسل، ولأنني كنت متابعه لمسلسل "الكبريت الأحمر" الجزء الأول وشاهدته فكنت أعلم تفاصيله، وبعد ذلك شرح لي المؤلف والمخرج الدكتور عصام الشماع الشخصية التي سأؤديها، ووجدت أنها شخصية شديدة التركيب وشديدة الصعوبة، وبدأنا نشكّل الدور ما بين أنها جنّية أو أنسية، شخصية أم عائشة المغربية، وشخصية الجنية قنديشه، والاثنين صعوبتهما أنهما من أصل مغربي، هذا بالنسبة لروح الشخصية"، لافته إلى أن "الاتفاق على الشكل الخارجي للشخصيتين كان مع خبير المظهر حسن مصطفى، والماكيير أحمد الخواجة، والكوافير محمود عقيل، وبالطبع الدكتور عصام الشماع، واقترحت أن تبدو الجنية " قنديشة" طبيعية الشكل، وليس كما يتوقع المشاهدين أن تكون شكلها مرعب من حيث الماكياج والشعر، وعلى الرغم من اختيارنا للشكل الطبيعي إلا أنها أيضا بدت مرعبة من الأداء" .
سيمون تكشف كواليس تحضير الكبريت الأحمر

وعن كيفية إتقانها للهجة المغربية أفادت : "أتقنتها من صديقة مغربية اسمها "رشيدة" وتدربّت على اللغة، وتحدثت بها أثناء التصوير وسط انبهار من جميع فريق العمل، ولكن المشكلة أن اللهجة المغربية عندما يتم نطقها لا يتم فهمها جيدا من جانب المصريين، واقتنعت بوجهة نظر الدكتور عصام بالتحدث بأسلوب مبسط لكي يفهمه المشاهد، واقتصر استخدامي للغة المغربية أثناء مشهد واحد كنت أتحدث مع صديقة مغربية في سياق الدراما أحتوى على جميلتين فقط بالمغربي ".

وإلي ذلك، كشفت سيمون عن كواليس العمل موضحة أن أول يوم تصوير لها، وأول يوم عرض للعمل كانوا أسعد يومين بالنسبة لها، وأنها لم تكن تتوقع كل هذه الإشادات التي جاءتها عن أداء هذه الشخصية خاصة من أهل المغرب، وأردفت "لم أتوقع كل هذا النجاح عبر مشواري الفني الطويل" .
سيمون تكشف كواليس تحضير الكبريت الأحمر

أما عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيد هاتين الشخصيتين، أفادت قائلة " الاجتهاد في العمل يذلل أي صعوبات، وأنا اعتدت على ذلك منذ الصغر، وقبل أن أؤدي تلك الشخصية قرأت عنها كثيرا، فالجنية قندشية لها تاريخ طويل لدى الشعب المغربي وليست رمزا للجن، فهي أسطورة ما بين الحقيقة والخيال، وهي تعيش في عقولهم منذ وقت دخول الاحتلال البرتغالي والاسباني عليهم، وهذا الاحتلال قد دمّر أسرتها بالكامل، فقررت الانتقام من الفساد والاحتلال والظلم، كمقاومة شعبية، فكانت تستدرج جنود الاحتلال إلى المستنقع ليموتوا، وهي لم تقتل احد فقد كانت تستدرجهم للموت، وكانوا يجدوا أعداد كبيرة من الجنود موتى في هذا المستنقع، ولم يشاهدوا جثة لها حتى وقتنا هذا ولكنها كانت تظهر لهم من وقت لآخر، فهي رمز لـ"الكارما الطيبة"، التي تجلب حقوق الغير، وكذلك شخصية " أم عائشة " كانت دارسة لعلم اسمه "باراسيكولوجي"، وهي المرة الأولى التي يتم تقديم الشخصية المغربية بهذا الشكل بعكس ما هو شائع عنهم من ممارستهم لأمور السحر، و كان لدي خلفية عن هذا العلم من الدكتور والمفكر المصري مصطفى محمود"الذي تحدث عن الجسم الاثيري للإنسان واستشهد بآيات من القرآن الكريم في برنامجه " العلم والإيمان" .

وعلى الجانب الآخر، أعلنت الفنانة المصرية عن مدى إيمانها بوجود "السحر والجن"، و قالت : "انأ لم أقدّم دورا في حياتي إلا أن أكون مؤمنة به، والدور قدمته واصدق به تماما، والإنس والجن مخلوقات الله الأكبر، وموجودين بالفعل، ولكن ربنا خلق الإنسان أقوى من جميع مخلوقاته الأخرى وهذا أنا أؤمن به تماما"، كما تحدثت عن العمل مع الفنان أحمد السعدني مؤكدة أنها محظوظة بالعمل مع فنان مثله، وأنها كان لها شرف الاشتراك مع والده الفنان العظيم صلاح السعدني من قبل في مسلسل "الحلم الجنوبي"، ووصفت " السعدني الابن " بأنه لديه عمق كبير في أحاسيسه الفنية، وعلى المستوى الإنساني شخص محترم للغاية.

وفي سياق مختلف تحدثت عن اشتراكها في مسلسل "الأب الروحي" الجزء الثاني فقالت :" المنتج الأستاذ ريمون مقار عرض عليّ من قبل الاشتراك في الجزء الأول من العمل لكن لم يحدث نصيب، ولكنه أصّر على اشتراكي في الجزء الثاني وسعدت كثيرا بهذا الإصرا، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة الكبيرة التي أعطوها لي، وان يكون بنفس قوة نجاحي الفني في الكبريت الأحمر"، أما عن مشاريعها الفنية الجديدة أعلنت أنها تقرأ سيناريو عمل درامي جديد، وأيضا معروض عليها فيلم سينمائي عن سيدة أعمال كبيرة ومازالت تقرأ تفاصيله جيدا، كما أنها تحضر لتصوير أغنية تسمى "الحنة" وهي أغنية فلكورية، متابعة بقولها :" أحلم أن أقدم دور صعيدية لأنني أصلا من الصعيد، أو دور فرعونية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيمون تكشف كواليس تحضير الكبريت الأحمر سيمون تكشف كواليس تحضير الكبريت الأحمر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab