تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا

وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي
تونس - العرب اليوم

جددت تونس دعوتها إلى وقف الحرب المشتعلة في ليبيا، مشددة على ضرورة حل الأزمة فيها سياسيا وداعية جميع الفرقاء هناك للتمسك بالحوار.

وأكد وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، خلال ندوة صحفية عقدها، الخميس، مع نظيره الليبي بحكومة الوفاق الوطني، محمد الطاهر سيالة، حرص تونس على مساعدة الليبيين في تخطي خلافاتهم والتوجه نحو الحل السلمي عبر المباحثات السياسية، بدل التوجه نحو المواجهات العسكرية، مشيرا إلى أنه "ليس هناك أي إمكانية لفرض الحل العسكري في ليبيا".

وأوضح الجينهاوي أن تونس ما زالت على اتصال بالأطراف الدولية الفاعلة لدفع مزيد من الجهود الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل للأزمة الليبية ووضع حد لسفك الدماء، كان آخرها خلال الشهر الماضي حين التقى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على هامش أعمال الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين تونس والولايات المتحدة.

ولفت الجينهاوي إلى أن تونس تقف على نفس المسافة من مختلف الأطراف الليبية، وأنها ليست منحازة لأي طرف كان، معربا في هذا السياق أن استقرار ليبيا من مصلحة تونس، التي تعيش مرحلة دقيقة من الانتقال الديمقراطي وتكريس المؤسسات، وفق تعبيره.

وأضاف أنه مهما كانت الاختلافات بين أبناء الوطن الواحد، وجب أن يكون الحل السياسي للأزمة ليبي ليبي، مردفا أن تونس مستعدة للقيام بأي مبادرة أو توجه لوقف الاقتتال وأنها تتابع وتبارك جهود المبعوث الأممي الى ليبيا غسان سلامة في سبيل وضع حد للنزيف الليبي.

ومن جهته، عبر سيالة عن شكره لتونس وتقديره للمبادرة التي سبق أن أعلنها الرئيس التونسي الراحل، الباجي قايد السبسي، والساعية لإيجاد حل سياسي سلمي وتسوية شاملة في ليبيا.

وبين أن الهاجس الوحيد اليوم هو البحث في كيفية عودة ليبيا إلى سالف عهدها، حتى تكون تونس دعامة لليبيا وليبيا دعامة لتونس، على حد قوله.

وتابع أن تونس هي من أهم الدول المتطلعة لاستقرار بلده وتولي اهتماما كبيرا بمستجدات الشأن الليبي، مفيدا بأن حكومته دائما ما تستشير الجانب التونسي قبل الإعداد والتوجه لأي اجتماع دولي متعلق بالأزمة الليبية.

قد يهمك أيضا:

دعوة عاجلة من تونس والجزائر إلى مصر بشأن الوضع في ليبيا

تونس تُوجِّه دعوة إلى مصر لعقد اجتماع عاجل بشأن مستجدات الأزمة الليبية

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا تونس تجدد دعوتها لوقف الحرب في ليبيا وضرورة حل الأزمة سياسيًا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab