لقاء جمال ولد عباس برئيس حركة مجتمع السلم يثير تساؤلات عدّة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لقاء جمال ولد عباس برئيس حركة "مجتمع السلم" يثير تساؤلات عدّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لقاء جمال ولد عباس برئيس حركة "مجتمع السلم" يثير تساؤلات عدّة

الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس
الجزائر ـ سناء سعداوي

 أثار لقاء الأمين العام لجبهة التحرير الوطني في الجزائر جمال ولد عباس، رئيس حركة مجتمع السلم عبدالرزاق مقري، والذي تمّ في سياق مبادرة يقترحها الثاني بعنوان "التوافق الوطني"، تساؤلات عدة، وبخاصة حيال قبول ولد عباس لقاء مقري بعدما هاجم مبادرته بشدة قبل نحو أسبوع، وبخاصة اقتراحه دورًا للجيش في انجاحها.

وبعد هذه الزيارة من جانب وفد حركة مجتمع السلم (حمس) إلى مقر الحزب الحاكم، وهو ثاني حزب للموالاة يلتقيه عبدالرزاق مقري بعد الحركة الشعبية الجزائرية، تتجه الأنظار إلى لقاء مرتقب الأحد المقبل مع التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يعد ثاني أكبر الأحزاب الممثلة في البرلمان ويقوده الوزير الأول (رئيس الوزراء) أحمد أويحيى.

وبقدر ما باتت مبادرة حركة مجتمع السلم تلاقي الترحيب من باب "الاستماع" على الأقل، إلا أن تحرّك الحزب ووجه بانتقادات من أحزاب معارضة. إذ قال قيادي في جبهة القوى الإشتراكية لـ "الحياة" إن لقاء قيادات حزبه بالوفد الإسلامي قبل يومين شابته مشادات. ونقل عن مصادر شاركت في الاجتماع "حمس"- "القوى الاشتراكية" أنّ أحد قياديي الجبهة، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، واجه عبدالرزاق مقري بحوارٍ أجراه مع صحيفة جزائرية قبل انتخابات الرئاسة في 2014 تضمّن انتقادات لمبادرة كانت الجبهة تقودها يومها، وتتضمن لقاءات مع جميع الأحزاب.

ووفق مراقبون، لم يتمكن أي من الأحزاب التي تحاورت مع حركة "حمس" إزالة الغموض عن مبادرتها، في ضوء تمسكها بما تسميه "الدور الحاسم" للمؤسسة العسكرية في أي انتقال سياسي، ولو بدور الضامن. وفي الأثناء، دخل رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي، وهو معارض تتهمه الموالاة بتبني خطاب "راديكالي"، على خطّ النقاش بخصوص دعوة الجيش إلى مرافقة عملية الانتقال الديمقراطي معلناً تأييده لهذا المقترح، قائلاً إنّ "المؤسسة العسكرية تبقى الوحيدة التي تمتلك مصداقية لدى جميع الأطراف السياسية ويثق فيها الجميع".

وقال جيلالي إن أفضل خيار اليوم يتمثّل في "دعوة المؤسسة العسكرية لمرافقة الانتقال السلس للسلطة"، لكنه يشترط أن يكون ذلك مقتصرًا على "رعاية الانتقال لا أن تفرض سلطة أو حكماً". ويبدو أن أحزاب الموالاة في الجزائر وافقت على اللقاءات من باب الاستماع، على خلفية شكوك بمسعى "يورط المؤسسة العسكرية"، وأيضاً محاولة فهم موقع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، المرجّح خوضه الانتخابات الرئاسية، ضمن المبادرة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء جمال ولد عباس برئيس حركة مجتمع السلم يثير تساؤلات عدّة لقاء جمال ولد عباس برئيس حركة مجتمع السلم يثير تساؤلات عدّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

أسبوع الموضة في نيويورك يشهد ظهورًا كبيرًا للأطفال

GMT 03:01 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

استلهمي إطلالتك من أزياء مدونة الموضة آسيا عاكف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab