أترودو يفرض قانون الحرب على المدينةبعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أترودو يفرض قانون الحرب على المدينةبعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أترودو يفرض قانون الحرب على المدينةبعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت اترودو
مونتريال - حبيب القرشي

نعم التاريخ والحدث صحيحان تماما فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت اترودو في هذا اليوم قبل خمسين عاما عن فرض قانون الطوارئ وتعليق الحريات الفردية والجماعية في مونتريال؛ بعد تلقيه طلبا رسميا ومناشدة من رئيس حكومة كيبيك "روبير بوراسا" وعمدة المدينة المسيو "جان درابو" بضرورة إستقدام الجيش الكندي لمساعدة شرطة كيبك العاجزة عن مواكبة التطورات الأمنية في ما بات يعرف بعدها بـ"أحداث أكتوبر الأسود" التي سببها نشاط خلايا العمليات بـ"جبهة تحرير كيبك" الإنفصالية.

ورغم أن أنشطة الجبهة العنيفة لم تكن وليدة تشرين الأسود، حيث استهلت أعمالها التخريبية ضد المصالح الفيدرالية في مونتريال  من منتصف الستينيات غداة الثورة الهادئة، إلا أنها اخذت منعرجا خطيرا  عام 1970 ففي صبيحة  الخامس من أكتوبر اختطف أفراد خلية التحرير بالجبهة الديبلوماسي البريطاني "ريشار كروس" من مسكنه في  مونتريال، وفي  اليوم العاشر منه اختطفت خلية ثانية وزير العمل بحكومة كيبك الصحافي "بيير لابورت" من محل إقامته بريف مونتريال الجنوبي، وبعد فشل جهود شرطة كيبك الإقليمية في العثور على خيط يدل على مكان احتجاز الرجلين ورفض السلطات القاطع لإستجابة لسلسلة مطالب المختطفين، وجدت حكومة "بوراسا " نفسها مضطرة للاستعانة بالجيش الكندي.

بيد أن إعلان الطوارئ ونزول 8 آلاف جندي بمعداتهم الحربية إلى مونتريال مساء السادس عشر أكتوبر أثار حفيظة جبهة تحرير كيبك التي ردت في اليوم الموالي 17 بتصفية الوزير "لابورت"، لكن ذلك لم يثن الحكومة الفيدرالية التي دافع رئيسها "ابيير اترودو" بشدة عن قرار نشر الجيش  الذي بقي بشوارع المدينة إلى أن تم تحرير الديبلوماسي البريطاني " جيمس ريشار كروس " في الرابع ديسمبر 1970،  إثر التوصل إلى اتفاق مع خاطفيه بترك عدد من قادة الجبهة يغادرون مع أفراد  عائلاتهم إلى كوبا والجزائر.

وكانت تلك نهاية كفاح جبهة تحرير كيبك المسلح، لكن الحزب الكيبكي بزعامة الصحافي "رينيه ليفيك" سيحمل لواء الإنفصال الدستوري الذي سيتوج بوصوله إلى رئاسة الحكومة عام 76 واستفتائين عامي 80 و95 لم يقنعا ناخبي الإقيليم لفرانكوفوني  بجدوائية الإستقلال عن فيدرالية كندا.

قد يهمك ايضا :

وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية مع نظيره الكويتي

السعودية تؤكد أن ثوابتها تجاه قضية فلسطين راسخة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أترودو يفرض قانون الحرب على المدينةبعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال أترودو يفرض قانون الحرب على المدينةبعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:32 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

تحذيرات من انتشار "الحصبة" في لوس أنجلوس

GMT 06:01 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab