الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين

أكد سفير سورية المعتمد لدى لبنان، علي عبدالكريم، أن التواصل مستمر بين البلدين لتوضيح الصورة للمعالجة بمنطق أخوي، وأن سورية هي من يُعتدى عليها من مسلحين، وتقدم أضعافًا مضاعفة عما تتلقى، نافيا تلقي أو تسلّم أي رسالة احتجاج، وذلك عقب لقائه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور. وجاءت مواقف السفير الروسي لتثير استياءًا بالغًا بعدما استحدثت له منصة غير رسمية عقب إزالة المنصة الإعلامية الرئيسة من أمام مكتب وزراة الخارجية، التي حولها لتوجيه الشتائم إلى كبار المسؤولين اللبنانيين، وبخاصة أن اللقاء الرئاسي والقضائي والأمني الذي عقد في قصر بعبدا، قد قرر توجيه رسائل الاحتجاج إلى وزارة الخارجية السورية لسبب قصف الجيش السوري للأراضي اللبنانية، وقتل مواطنين أبرياء في قرى مسيحية وسنية ودرزية في عكار والبقاع الشرقي، وإلى الجامعة العربية للاحتجاج على قصف المعارضة السورية قرى شيعية في الهرمل وبعلبك ومقتل شخصين لبنانيين قبل أيام. وشدد السفير عبدالكريم، على أن "سورية لم تقصف أراضي لبنانية بل ردت على مصادر النيران، وإذا وقعت بعض الطلقات في مناطق متنازع عليها فنحن حريصون على معالجة الأمر بمنطق الدولتين، وعلى لبنان أن يشتكي إلى أجهزته وليس الاستماع إلى نصائح دولية مغلوطة"، فيما توجه إلى الإعلاميين بالقول باستخفاف واضح "مسؤوليتكم أن تنقلوا الحقائق كما هي لا أن تجتزئوا منها، وهناك لبنانيون قتلوا في الداخل السوري، أما ما جرى في بلدتي القصر وحوش السيد علي أنتم تعلمون على من تقع مسؤولية هذا الاعتداء، على (جبهة النصرة)، وثمة لبنانيون في سورية اعتدي عليهم، وبالتالي عندما يدافع هؤلاء عن قراهم فهم مثل السوريين في الجيش الوطني واللجان الشعبية، وهذا ليس خافيًا على الأمم المتحدة ولا على إعلامكم"، في إشارة إلى تدخل وحدات قتالية من "حزب الله" في الأراضي السورية الى جانب الجيش السوري. وأضاف السفير السوري ردًا على سؤال، "لم يبق شئ اسمه جامعة الدول العربية، وهي نعت نفسها بعدما منحت خلافًا لميثاقها مقعدًا للمعارضة السورية، وهي لم تعد مهيئة لتلقي أي شكوى، الجامعة العربية تموّل المسلحين، وبتقديري أن الدولة اللبنانية تناقش لمن توجه مسألة الحدود"، موضحًا أنه "لم يستدع إلى وزارة الخارجية، فأنا طلبت الموعد مع الوزير منصور، وجئت للتنسيق في قضايا مشتركة يجب التشاور فيها". وعن عدد المذكرات الاحتجاجية بين لبنان وسورية، وعما إذا بلغ عددها 24 مذكرة، قال عبدالكريم "سلمت خلال الأشهر الماضية أكثر من 24 مذكرة وتكاد تكون يومية، وما يجري ليس مذكرات احتجاج، إنما يدخل في إطار تبادل المعلومات والتعاون بين البلدين، طالما هناك إرهابيون عند الحدود المشتركة والمتداخلة، والجيش اللبناني مشكور وكذلك الأمن، لما يبذل من أجل ضبط الحدود، ونحن حرصاء على أقصى درجات التعاون مع لبنان". وردًا على سؤال عما إذا كان العفو الذي أصدره الرئيس بشار الأسد سيشمل معتقلين ومفقودين لبنانيين في سورية، قال الدبلوماسي السوري، "سورية كانت واضحة في موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وقدمت ما لديها في اللجان التي شكلت بين البلدين، وبعض الذين اختطفوا أو غيبوا ليسوا من مسؤولية سورية وما حكي عن معتقلين في السجون السورية مجرد افتراضات

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية الحكومة السورية تنفي قصف الأراضي اللبنانية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 00:21 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

افتتاح عرض "الحادثة" على مسرح الغد في العجوزة

GMT 04:26 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

تجنبي وضع العطور على القميص أو القماش

GMT 16:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

طارق علام يكرم الدكتورة فادية عبد الجواد في برنامج "هو ده"

GMT 07:07 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مغامرات وسط السافانا على أرض ناميبيا الساحرة

GMT 09:18 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

هكذا يؤثر الاحتباس الحراري على الأنهار في أوروبا

GMT 19:37 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ترشيح سعد المسيلم لانتخابات الاتحاد الكويتي

GMT 07:33 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الدولار في هبوط مع مراهنات على التعافي

GMT 15:36 2020 الأربعاء ,29 تموز / يوليو

ألوان العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء

GMT 08:52 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إقبال كثيف على عرض "ولاد البلد" في المنيا

GMT 22:31 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كوني دائمًا أنيقة في بيتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab