الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

الزهار: "حماس" و"فتح" منشغلتان بشؤونهما الداخلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الزهار: "حماس" و"فتح" منشغلتان بشؤونهما الداخلية

غزة ـ محمد حبيب
قال القيادي البارز في حركة "حماس"، وعضو مكتبها السياسي محمود الزهار أنه "رغم أنَّ الأجواء مناسبة تماماً للمضي في اتجاه المصالحة، ورغم أنَّ العلاقات إيجابية بين حركتي فتح وحماس، إلا أنَّ الظرف الآن غير مناسب لعقد لقاءات بين قيادتي الحركتين لانشغالهما بشؤونهما الداخلية". وأوضح الزهار في تصريحات صحافية السبت أنَّ حماس مازالت في مرحلة استكمال انتخاباتها الداخلية التي ستتوج بانتخاب رئيس لمكتبها السياسي لطي مرحلة، للبدء بمرحلة جديدة، كما أنَّ لدى الرئيس محمود عباس إشكالات داخلية تتعلق بالأزمة المالية التي تجتازها السلطة وتداعيات ذلك على موظفيها، إضافة إلى الانتخابات المحلية في الضفة الغربية. ولفت إلى أنَّ أية لقاءات بين الحركتين سيكون غير رسمي مؤكداً ضرورة أن يُحضر كل جانب نفسه مسبقاً بأن تكون لديه الجاهزية الكاملة للانخراط في المصالحة. وقال: "يجب أن يكون هناك قرار بالمصالحة قبيل البدء بأي خطوات". وشدَّد على ضرورة التزام بنود اتفاق القاهرة الذي يقضي بتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات وطنية تكنوقراط تكون مسؤوليتها الإشراف على الانتخابات وعلى المصالحة المجتمعية وعلى تطبيق الأمن، لافتاً إلى أنَّ اللجنة الأمنية العليا مكلفة بضبط الأمن في غزة والضفة والقدس. ودعا إلى تطبيق كل بنود الاتفاق بالكامل، لافتاً إلى أنَّ الشخصية التي سترأس الحكومة يجب أن تكون محايدة تماماً غير منتمية لأي من الحركتين (فتح وحماس) لأنَّها ستكون المسؤولة عن إجراء الانتخابات، مضيفاً أنَّ "الحكومة يجب أن تكون مقبولة من كل الأطراف حتى لا تتهم بالتزوير خلال متابعتها العملية الانتخابية. وشدَّد على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن". وقال: "انتخابات المجلس الوطني يجب أن تجرى في الداخل والخارج وليس فقط داخل الوطن"، معرباً عن اعتقاده بأنَّه "في الفترة المقبلة، أي عندما تبدأ حوارات المصالحة، لا مجال لأي تعطيل أو تأخير، فالمماطلة وتمييع الأمور غير مسموح بهما بل غير مقبولين على الإطلاق". وتابع إنَّه في حال الانخراط مجدداً في المصالحة، فإنَّ "الجميع ملتزم إنجازها وفق اتفاق القاهرة رزمة واحدة"، لافتاً إلى أنَّه إذا لم يتحقق ذلك، فإنَّه سيتم الكشف عن الجانب المُعطِل. وعلى صعيد موقف حماس من تفعيل ملف المصالحة في ضوء قيادة جديدة مرتقبة للحركة، قال إنَّ "القرار في الحركة مؤسسي وليس شخصياً، فالغالبية هي التي تقرر، ورئيس الحركة لا يتخذ أي قرار إلا بعد التشاور، وقراراته يمكن مراجعتها وفق ما تراه الغالبية بأنَّه في الصالح العام".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية الزهار حماس وفتح منشغلتان بشؤونهما الداخلية



GMT 14:58 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مسؤول إسرائيلي يؤكد نزع سلاح حماس وفق اتفاق الهدنة

GMT 10:12 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان المستجدات الدولية

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon