مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني
آخر تحديث GMT18:08:17
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

مسيرات شعبية
دمشق - العرب اليوم

خرجت مسيرة شعبية حاشدة في كل من "خان دنون، صحنايا ومخيم جرمانا" بريف دمشق في يوم الغضب الفلسطيني. كما  دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" و"لواء شام الرسول _الجيش الحر" على أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل أحد مسلّحي "اللواء".

واعتقل تنظيم "داعش" جنوب دمشق، 8 مسلّحين من التنظيم، أثناء محاولتهم الخروج من المنطقة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر حاجز معمل "بردى"، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة. ويشار إلى أنّ موجات هروب مسلّحي التنظيم من جنوب دمشق تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، بسبب الصراع الداخلي الذي يعيشه التنظيم في المنطقة. وذلك بعد هزائم التنظيم المتتالية.

وفي دير الزور وريفها  أعدم تنظيم "داعش" 33  شخصاً داخل أحد سجونه في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ومنهم 15 من الجنسية العراقية، يوم الجمعة الماضي. وقُتلت امرأة في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم "داعش" يوم أمس.

أما في إدلب وريفها  أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين في ريف ادلب الشمالي وقفة تضامنية مع الأخوة الفلسطينيين رفعوا فيها شعارات تعبر عن سخطهم ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتضمن نقل سفارة أميركا من "تل أبيب" إلى مدينة القدس.

واختُطفَ عضو مجلس مدينة إدلب وإمام "مسجد الرحمن" في المدينة المدعو "جمال أسود"، من قِبل مجهولين. أما في حماه وريفها قُتل 5 مسلحين من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها وجُرح آخرون بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي يوم أمس. كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في قرية "رسم الحمام" بريف حماة الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل عددٍ من مسلّحي التنظيم.

وفي حمص وريفها  قُتل شخصٌ وأصيب 10 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل الجامع الكبير في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي. ومحليا  جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعوته المجتمع الدولي ومن هم في موقع القرار للعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت مواقع لـ "حركة نور الدين الزنكي" كانت قد سيطرت عليها في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف حلب الغربي، وذلك ضمن "اتفاق الصلح" الذي يجري تنفيذه حالياً بين فصائل الشمال السوري. كما قال عضو المجلس الأعلى "للقبائل والعشائر المعارضة" ابراهيم الحاجي، إن الولايات المتحدة الأميركية، خدعت أبناء منبج شرقي حلب شمال سورية، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم "داعش".

وأشار الحاجي إلى أنه لولا الدعم الأميركي لما دخلت "قسد" منبج أو غيرها، موضحاً أن أميركا تقدم غطاءاً سياسياً وعسكرياً لوجود المنظمة في المنطقة، ولولا هذا الدعم الأميركي، لاستطاع "الجيش الحر" استعادة السيطرة عليها بكل سهولة.

كما نقلت تنسيقيات المسلحين تصريحاً لـ المتحدث باسم وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" المدعو يحيى العريضي، يقول فيه إنَّ "المعارضة" تقبل بمؤتمر سوتشي الروسي بشأن سورية شريطة أن يخدم مسار المفاوضات في جنيف واعتبر "العريضي"، أنَّ مصير المؤتمر سيكون الفشل إذا كان الهدف منه التأثير سلباً على محادثات جنيف، مضيفاً أنَّ الشروط واضحة طالما أنَّه سيُنجِح عملية السلام ويوجِد حلاً سلمياً ويُفضي إلى انتقال سياسي ويريح السوريين من "الاستبداد".

ودوليا  أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دحر الإرهابيين في سورية وخلق مناطق خفض التصعيد، يمهدان للتسوية السياسية في البلاد على أساس القرار الأممي رقم 2254. ولفت لافروف في سياق الحديث عن التعاون مع إيران وتركيا، إلى أن قضايا العصر تتطلب تحالفات مرنة تسمح بالرد على التحديات بسرعة وفاعلية.

كما  أكد المندوب الروسي الدائم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يصبح على خلفية جنيف فرصة لا يمكن تفويتها، ويجب أن يشارك الجميع في التحضير له. وقال إن روسيا ترى أن على المعارضة أن تعكس بدقة في وثائقها أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن تدعم جهود خفض التصعيد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 السعودية اليوم - أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
 السعودية اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة الامدادات

GMT 20:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 15:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إينيس دي سانتو تطلق تصاميمها لفساتين الزفاف ٢٠١٨

GMT 07:11 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد إبعاد رموز النظام المعزول لتفكيك “الدولة”

GMT 19:19 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

عبد العزيز الفيصل رئيسًا للأولمبية السعودية

GMT 00:02 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة العيد الوطني لسباقات القدرة في البحرين

GMT 22:46 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل أثناء الرياضة تتسبب بضرر للبشرة

GMT 21:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"كروم 70" يدعم وضع صورة داخل صورة في ماك وويندوز ولينكس

GMT 23:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بورش ستطلق كروس أوفر كهربائية في عام 2022

GMT 23:43 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

برهم صالح يدعو إلى تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على مركزي الزيته وعلقان بمحافظة حقل

GMT 15:58 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

10 مراكز متقدمة للسويداء في بطولة الجمهورية للرماية

GMT 14:37 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مقتل جندي أميركي إثر تحطم طائرة في العراق

GMT 23:02 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

أفضل مطاعم حلال في باتومي في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon