الخارجية الاميركية غياب ايران عن مؤتمر جنيف 2 لا اثر له على الاتفاق بشأن النووي
آخر تحديث GMT19:54:11
 السعودية اليوم -

الخارجية الاميركية: غياب ايران عن مؤتمر "جنيف 2" لا اثر له على الاتفاق بشأن النووي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الخارجية الاميركية: غياب ايران عن مؤتمر "جنيف 2" لا اثر له على الاتفاق بشأن النووي

واشنطن - ا ف ب
اكدت الولايات المتحدة الاربعاء ان الغياب المثير للجدل لايران عن مؤتمر السلام بشأن سوريا لن يؤثر على الاتفاق بشأن البرنامج النووي بين طهران والقوى الكبرى. وبعد 34 عاما من دون علاقات دبلوماسية، كسر الاميركيون والايرانيون الجليد في علاقات بلديهما خلال الاشهر الاخيرة، في تقارب تاريخي تم تكريسه باتفاق بشأن البرنامج النووي الايراني تم التوصل اليه في 24 تشرين الثاني الماضي في جنيف بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، بريطانيا، فرنسا والمانيا) ودخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني لمدة ستة اشهر. بموازاة ذلك، اعدت واشنطن منذ ايار الماضي بالاشتراك مع موسكو والامم المتحدة مؤتمرا للسلام بشأن سوريا يعرف بـ"جنيف 2" انطلقت اعماله الاربعاء في مدينة مونترو السويسرية. وشكل حضور ايران الداعمة للنظام السوري هذا المؤتمر او عدمه مثار جدل استمر اشهرا الى ان بادر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد الى دعوة طهران قبل ان يسحب الدعوة في اقل من 24 ساعة. وطلبت وزارة الخارجية الاميركية صراحة سحب هذه الدعوة الموجهة الى ايران للمشاركة في "جنيف 2"، مشيرة الى ان طهران لم تسلم يوما بمبادئ الانتقال السياسي في سوريا كما وردت في الاتفاق الصادر اثر مؤتمر "جنيف 1" والموقع في 30 حزيران 2012 لكنه بقي من دون تطبيق. ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف الاربعاء هذا الحادث الدبلوماسي المرتبط بالدعوة التي وجهتها الامم المتحدة الى ايران قبل العودة عنها، بانه "فشل". لكن ردا على سؤال بشأن تأثير محتمل لهذه القضية على الاتفاق بشأن الملف النووي الايراني، حرصت هارف على التمييز بين مسارين دبلوماسيين تشارك فيهما طهران. وقالت المتحدثة الاميركية "كنا واضحين جدا واعتقد ان الايرانيين كانوا كذلك خلال محادثاتنا، انهما ملفان منفصلان: المفاوضات بشأن النووي تمثل مسار محادثات وتلك المتعلقة بحضور ايران لمؤتمر جنيف 2 او عدمه والدور التي تؤديه في سوريا، امر منفصل تماما". واضافت هارف "حصلت بيننا خلافات واضحة بشأن سوريا طوال عملية المفاوضات بشأن النووي، لكن ذلك كان منفصلا فعلا واعتقد اننا، شأننا في ذلك شأن الايرانيين، نريد ان هذين الملفين يبقيان منفصلين".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الاميركية غياب ايران عن مؤتمر جنيف 2 لا اثر له على الاتفاق بشأن النووي الخارجية الاميركية غياب ايران عن مؤتمر جنيف 2 لا اثر له على الاتفاق بشأن النووي



GMT 13:16 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

الأمير محمد بن سلمان يهنئ رئيس وزراء سانت لوسيا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:42 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة
 السعودية اليوم - داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة

GMT 16:39 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
 السعودية اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 12:22 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:42 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

البلجيكي باتشواي يوافق على الانتقال إلى "كريستال بالاس"

GMT 23:18 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

مهر العروس عرض عضلات أو شروط تعجيزية

GMT 16:23 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أنيس البدري يؤكد أن قرار إعادة مباراة الوداد ظالم

GMT 06:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

ترامب يسعى الى تأمين الدعم الداخلي لخوايدو

GMT 10:55 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

رومينيغه يكشّف سبب هجومه على وسائل الإعلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon