تعرفي علي  قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تعرفي علي قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تعرفي علي  قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ

قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ
القاهرة - العرب اليوم

لا شيء في الكون يُمكنه إفساد جلسةٍ جميلةٍ في مطعم راقٍ أو مقهى هادئ أكثر من وجود طفل مشاكس تصدر عنه تصرفات تُثير حفيظة كل من يراه في هذا المكان.

إنَّ معظم الآباء والأمهات هذه الأيام لا يجدون الوقت الكافي لتعليم أبنائهم الآداب وقواعد الإتيكيت، بسبب صخب الحياة ومسؤولياتها الثقيلة، لكن هذا لا يُعفيهم من مسؤولية تربية أبنائهم تربية يُحسنوا من خلالها التصرف أمام الآخرين.

جملة من قواعد الإتيكيت التي ينبغي على الآباء غرسها في أبنائهم منذ صغرهم، تسردها مؤلفة كتاب "نعم، لو سمحت. شكرًا" بيني بالمانو ومنها:

إن طريقة تناول الطعام المثلى للأطفال هي جزء مهم من كل وجبة؛ فتعليمهم سلوكيات المائدة الجيدة، تمنحهم أدوات مهمة للتفاعل الاجتماعي، يستخدمونها طوال حياتهم، مثل: غسل اليدين قبل وبعد الأكل، واستخدام الفوطة، ومضغ الطعام والفم مغلق، وعدم التحدث عندما يكون الفم ممتلئًا بالطعام، وهذا ينطبق على كل الأماكن التي يتناولون فيها الطعام سواءً في المنزل أو المطعم.

التزامُ الهدوء أينما وُجدوا

يجب تعليم الأطفال التزام الهدوء التام عند اصطحابهم إلى بعض الأماكن مثل الغرفة الصفية ودور العبادة والمسرح والسينما وغرف الانتظار حتى لا يُشكّل وجودهم مصدر إزعاج للأشخاص المتواجدين هناك.

سلوكياتُ النظافة

مجموعةٌ من الأمور التي تتعلّق بالنظافة يتوجّب على الآباء تدريب الطفل عليها، كغسل اليدين بالماء والصابون بعد استعمال المرحاض، واستخدام المناديل الورقية على الفم عند العطس والسعال، ورمي أغلفة الحلويات أو علب العصير الفارغة في سلة المهملات، والمحافظة على نظافة الهندام والمنزل والمدرسة.

وهناك مجموعة أخرى من قواعد الإتيكيت لخصتها بالمانو، قادرة على تمييز الطفل الذي يتبعها عن غيره، وقد ينال ممن يرى تصرفاته الصائبة بحسب الموقف والمكان المتواجد فيه لقب "الطفل المهذب" أو "الطفل الإتيكيت"، هي بحسب المؤلفة:

عدم الوقوف على كراسي الحافلة أو تسلُّق التماثيل في الشارع، وتدريبه على كيفية انتظار الدور "الطابور" دون الإخلال بالنظام، إلى جانب تعليمه مهارات الاستماع وعدم مقاطعة الآخرين إلا بموافقتهم، وأثناء التحدث معهم فليكن صوته معتدلاً.

وركّزت بالمانو على تغيير السلوكيات المقزّزة التي يقوم بها أحيانًا أمام الناس مثل: اللعب بالأنف أو قضم الأظافر أو مص أصابعه.

إضافةً إلى تعليمه طلب الشيء بطريقة مهذبة مثلاً، كأن يقول لأبيه: "أرجوك أبي اشترِ لي تلك الكرة"، بالمقابل، تدريبه على أن كلمة "لا" تعني "لا"، وأنه لا يستطيع الحصول على كل ما يرغب وقتما يشاء، وإن حصل على طلبه يُفترض أن يشكر كل من قدّم له خدمةً.

ولم تغفل بالمانو تذكير الآباء تعليم طفلهم الاعتذار عند ارتكابه فعلًا يستحق الاعتذار، أي عندما يأخذ لعبة صديقه أو عند ضربه لأخيه، عليه الاعتذار، مع الإصرار على تكرار الاعتذار إذا نطقَه بشكل غير صحيح.

وباعتقاد المؤلفة بالمانو، يجب أن يتعلّم الطفل احترام جميع الناس دون تفرقة، أي أن احترامه لعامل النظافة في المدرسة مثلًا لا يجب أن يقلّ عن احترامه لمديرها.

وتساءلت في ختام حديثها: إن لم يكن باستطاعة الآباء تعليم وتدريب أبنائهم الآداب وغرس الأخلاق الحميدة فيهم في المنزل، فكيف يستطيعون اصطحابهم معهم إلى الخارج

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تحذيرات من نوم الآباء والأمهات مع أطفالهم على الأريكة

أغرب 9 قواعد للإتيكيت في العالم بينها التحية بمدّ اللسان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي  قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ تعرفي علي  قواعد الإتيكيت التي يجب تعليمها لطفلكِ



GMT 20:50 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

إتيكيت زيارة المريض في المستشفى

GMT 04:06 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

اتيكيت مقابله العريس للمرة الأولى

GMT 08:20 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

اتيكيت الخلاف السياسى بين الزوجين

GMT 08:26 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

اتيكيت اكل البيض المسلوق

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:57 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:45 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

اللعب في دماغ إثيوبيا

GMT 10:47 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ما هي قواعد الحوار الناجح ؟

GMT 17:25 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

مدرب "الهلال السعودي" يكشف سر الفوز على الأهلي

GMT 10:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الأسئلة التي تهدم العلاقة بين الطرفين خلال فترة الخطوبة

GMT 07:54 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب إيصال أمانة

GMT 21:07 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ماراثون زايد الخيري يستعد للانطلاق في نيويورك

GMT 21:01 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيمان الحصري تفاجئ جمهورها بأول صورة لابنتها عاليا

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 23:42 2013 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يجلي 44 جريحاً من بلدة دماج اليمنية

GMT 00:33 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مي سليم سعيدة بردود الفعل حول فيلمها الجديد "شكة دبوس"

GMT 00:28 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

الفنانة ميس حمدان في برنامج رمضاني كوميدي جديد

GMT 13:53 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"طالبان" تتفوق على "داعش" كأكثر الجماعات دموية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab