الحوثيون يواصلون التضييق على صالح بوضع شروط جديدة عليه
آخر تحديث GMT19:29:14
 السعودية اليوم -
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الحوثيون يواصلون التضييق على صالح بوضع شروط جديدة عليه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحوثيون يواصلون التضييق على صالح بوضع شروط جديدة عليه

الرئيس السابق علي عبد الله صالح
صنعاء - العرب اليوم

كشفت مصادر يمنية مطلعة لـ"الشرق الأوسط"، أمس الثلاثاء، أن الحوثيين اتخذوا خطوات تضييق جديدة ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تشمل وضع شروط جديدة لاستمرار التحالف معه، بينها عدم إقامته أي فعاليات، وتسليم بعض المعسكرات، والقبول بقراراتهم الأخيرة. وقالت المصادر، التي فضلت عدم الإشارة إلى هويتها، إن رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" للانقلابيين، صالح الصماد، استدعى، عارف الزوكا، القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) والمقرب من الرئيس السابق، وأبلغه برسالة للأخير تتضمن مطالب الحوثيين. وأضافت المصادر أن فحوى الرسالة التي حملها الزوكا إلى صالح، تتضمن منع حزب المؤتمر وصالح من إقامة أي فعالية، واعتبار الفعالية التي أقامها الحزب في "ميدان السعبين"، مؤخرا، هي الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن الصماد أبلغ الزوكا بأن القرار ليس بيده، وأن هناك متشددين ضد صالح فيما يسمى المكتب السياسي للحوثيين.

وبحسب المعلومات المتاحة، فقد اقترح الصماد على صالح أن يوافق على الحركة القضائية الأخيرة التي جرت، وتسليم معسكر "ريمة حميد"، الذي يقع بالقرب من مديرية سنحان، مسقط رأس صالح، ويضم قوات نخبة خاصة وكميات كبيرة من السلاح النوعي التابع لما كان يسمى الحرس الجمهوري، حيث يطالب الحوثيون بتسليم المعسكر إلى وزارة الدفاع في الحكومة الانقلابية، وذلك بعد أن سيطروا على عدد غير قليل من معسكرات الحرس الجمهوري في العامين الماضيين.

وتأتي هذه التطورات في وقت اعتُبر فيه حزب صالح في مرحلة اجتماع مستمرة لمواجهة التطورات، حيث عقدت اللجنة العامة للحزب (المكتب السياسي - جناح صالح)، اجتماعا مشتركا مع القيادات المشاركة في الحكومة الانقلابية. وعبّر، في بيان نشره موقع الحزب عن أسفه لتدهور تحالف الحزب مع الحوثيين، حيث قال: للأسف الشديد، فقد واجه المؤتمر الشعبي العام تحديات كبيرة في سبيل سعيه للتمسك بالشراكة وفقًا لنصوص اتفاقاتها الموقعة، وتمثل ذلك في استمرار التدخل في عمل مؤسسات الدولة والتهرب من الالتزام بأدائها لمهامها وفقًا لنصوص الدستور والقوانين، بل والعمل خارج إطار وهياكل مؤسسات الدولة، والسعي لشرعنة تلك التدخلات، ومحاولة إنتاج كيانات لا شرعية هدفها الالتفاف على عمل سلطات الدولة، وذلك في إشارة إلى اللجان الثورية الحوثية.

وأكد الجناح الموالي لصالح في حزب المؤتمر الشعبي أنه «على الرغم من حرص المؤتمر وحلفائه وقيادتهم على تجاوز تلك الخلافات عبر الحوارات والتفاهمات المستمرة، إلا أنه، وللأسف الشديد، استمر التجاوز لكل ضوابط ونصوص ومقتضيات الشراكة، واستمرت عمليات الانفراد بإصدار القرارات، والضرب عرض الحائط بمفهوم التوافق؛ سواء على مستوى المجلس السياسي الأعلى، أو على مستوى حكومة الإنقاذ الوطني، حسب تعبير البيان، الذي أضاف: لكن الأمر الذي كان مستغربا هو تلك الحملة السياسية والإعلامية الممنهجة والمخطط لها مسبقًا ضد المؤتمر الشعبي العام وقيادته ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام، والتي سبقت وترافقت وتلت مناسبة احتفاء المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسه في 24 أغسطس/آب الماضي، من دون أي مبرر، والتي توجت بحملة تحريض وتخوين؛ بل وتكفير، بحق قيادة المؤتمر وأعضاء كتلته البرلمانية، الذين لا ينكر موقفهم الوطني وانحيازهم إلى صف شعبهم ووطنهم إلا جاحد أو متنكر، حسب البيان. وفي الوقت الذي قال فيه حزب صالح إنه حريص على الجبهة الداخلية، حسب وصفه، فإنه انتقد في بيان تصعيد الحوثيين بقوله: إلا أن تلك الحملة استمرت في التصاعد، وبوتيرة عالية، من خلال عملية الشحن والتعبئة والتحريض التي امتدت إلى وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وإلى المساجد والفعاليات الثقافية والمهرجانات ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يواصلون التضييق على صالح بوضع شروط جديدة عليه الحوثيون يواصلون التضييق على صالح بوضع شروط جديدة عليه



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon