ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي
آخر تحديث GMT17:10:08
 السعودية اليوم -

رئيس" الشعبية الجزائرية" لـ"العرب اليوم":

ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي

الجزائر ـ حسين بوصالح
أعلن رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" عمارة بن يونس، أن حزبه سيدعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في حال ترشحه لفترة رئاسية رابعة، معتبرًا أن "المكانة التي ارتقى إليها حزبه وتبوئه المرتبة الثالثة بعد نتائج المحليات الأخيرة، أرضية جيدة لبناء حزب قوي مستقبلاً باعتباره حديث النشأة". ، مشيرًا أن حزبه سيدعم الرئيس بوتفليقة في حالة ترشحه لعدة رابعة، مضيفا أنه لا يمانع في الترشح لرئاسيات 2014، واتهم بن يونس بعض الأحزاب وأكد بن يونس في حديثه لـ"العرب اليوم"، أن "التيار الإسلامي حقق تراجعا وهزيمة أخرى تُضاف إلى التي مُني بها في تشريعيات أيار/مايو الماضي، وأن هذا تراجع الإسلاميين يعود إلى الوعي الديمقراطي الذي تنامي بين أوساط الشعب، زيادة على غياب البرامج الحقيقية لهذا التيار والاكتفاء بالخطابات الجوفاء، وأن الجزائر استطاعت أن تخرج من مبدأ تسييس الدين"، فيما اتهم الأحزاب التي تدعو إلى تحديد العهدة الرئاسية، من دون تسميتها، بـ"خلق مشاكل بين الرئيس بونفليقة والجيش وجرّ البلاد نحو الهاوية". ووجه رئيس "الحركة الشعبية الجزائرية" التي حققت نتائج باهرة خلال المحليات الأخيرة، كلامًا لاذعًا لمن ملكوا أحزابًا وتسلطوا فيها، معتبرًا أن "الديمقراطية لا تقتصر على التداول على كرسي الرئاسة إنما هي ممارسة سياسية، وعلى رؤساء الأحزاب أن يقدموا العبرة داخل تشكيلاتهم، وأن فتح العهدات لا يتنافى مع الديمقراطية لأن الخيار الأخير هو للشعب". وردّ عمارة بن يونس على من أسماهم "المغرضين"، الذين اتهموا حزبه بـ"التواطؤ مع النظام مقابل صعود أسهمه على الساحة السياسية في البلاد"، قائلاً "عليهم مراجعة أنفسهم والأسباب التي جعلت الناخب الجزائري يعزف عن التصويت لقوائمهم"، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "حزبه اختار الناس الأكفاء، المعروفين في الأوساط الشعبية بنزهاتهم وإخلاصهم الوطني، وبهذا استطاعت الحركة الشعبية الجزائرية الحصول على ثقة 524 ألف ناخب، وحصد المرتبة الثالثة، بعد حزبي (الأفلان والأرندي)، وذلك بالرغم من حداثة الحزب الذي لم يمر عام على اعتماده". فيما قلل بن يونس من حدّة الصدام بينه وبين زعيمة حزب "العمال" لويزة حنون، مؤكدًا أن "الخلاف لا يعدو أن يكون اختلاف وجهات نظر سياسية، وحول الرؤى المستقبلية للبلاد"، نافيًا أي تصريح  اتهم من خلاله حنون بتلقيها أموالاً من الخارج، وقال "تساءلتُ عن أسباب تنقلها برفقة رئيسي حزبين آخرين إلى الخارج"، مضيفًا أن "تصريحات الأخيرة لا تعتبر سوى مزايدات الحملة الانتخابية".  
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي ندعم بوتفليقة وتراجع الإسلاميين سببه زيادة الوعي



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 13:28 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال يتنفس الصعداء بعد عودة الفرج والعابد إلى المشاركة

GMT 13:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تأكد إصابة لاعب الأهلي الجديد بقطع في الرباط الصليبي

GMT 06:10 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 10:03 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مغربية تقتل ابنها وتُلقي جثته في "المجاري"

GMT 14:19 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

مدرب النصر سعيد بعودة النيجيري أحمد موسى

GMT 20:04 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على كيفية استخدام خرائط غوغل من دون إنترنت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon