عملية إيلات جاءت لتكبيد العدو خسائر في عقر داره
آخر تحديث GMT19:29:14
 السعودية اليوم -
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الربان عمر عز الدين لـ"العرب اليوم":

عملية "إيلات" جاءت لتكبيد العدو خسائر في عقر داره

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عملية "إيلات" جاءت لتكبيد العدو خسائر في عقر داره

الاسكندرية - أحمد خالد
أكثر من 40 عامًا مرت، وما زالت تلك اللحظات الفارقة في حياة أحد أبطال الضفادع البشرية في الجيش المصري الربان عمر عز الدين، لم تفارق خياله، عندما تمكن، بمرافقة زملائه، تكبيد القوات الإسرائيلية خسائر فادحة في ميناء إيلات البحري.  يجلس الرجل السبعيني داخل مكتبه وعلامات التأثر تبدو واضحة علي وجهه خصوصًا مع انتهاء العام الـ40 لانتصارات "أكتوبر"، بعد أن كان أحد أبطالها الذين تحدوا الصعاب لاسترداد الكرامة المسلوبة. ويستعيد عز الدين ذكرياته مع "مصر اليوم"، ويفتح قلبه ليبوح بأسرار تلك العملية التي أذهلت العالم وقتها، كأول عملية ضفادع بشرية يقوم بها الجنود المصريون في التاريخ. ويتذكر تلك الأيام التي تلت نكسة 1967، مشيرًا إلى حجم المرارة التي كانت تسيطر عليهم بعد اغتصاب العدو الصهيوني الأرض المصرية. ويلفت أنه "في ذلك الوقت رأت القيادة المصرية أهمية إعادة بناء الجيش المصري في أسرع وقت، وأن نكبد العدو الصهيوني الخسائر في عقر داره، الأمر الذي جعلهم يفكرون في تدمير ميناء إيلات الإسرائيلي، خاصة بعد أن تحول إلى ميناء تخرج منه السفن الحربية للإغارة علي الشواطئ المصرية بالبحر الأحمر". ويسرد عز الدين أسباب قيامهم بعملية "إيلات"، أنه في أوائل 1968 بدأت القوات الإسرائيلية عمليات الإغارة على سواحل البحر الأحمر في النقط المعزولة، والتي كانت تنقل عبر السفينتين "بيت شيفع" و"بات يم"، في حماية قواتها الجوية، وتمكنت من الإغارة علي السواحل المصرية في 8 أيلول/سبتمبر 1968، ونجحت في إبرار 7 دبابات و3 عربات مدرعة من القوات المصرية، الأمر الذي كان يحتم ضرورة تدمير هاتين السفينتين. ويشير إلى أن الميناء الإسرائيلي، "دُّمِرَ على 4 مراحل في أوقات متلاحقة، لافتًا إلى أنهم تمكنوا من تدمير السفينتين والرصيف الحربي. وكانت المرحلة الأولي في 15 و 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1969، بعد توجه قوات من الضفادع البشرية المصرية في 3 تشكيلات، يضم كل تشكيل 2 ضفدع بشري، تمكنوا خلالها من تدمير السفينتين "داليا" و"هيدروما"، بعدما لم يجدوا السفينتين المطلوبتين في الميناء", وأسفرت تلك العملية عن استشهاد الرقيب محمد فوزي البرقوقي. ويؤكد أن العملية الثانية كانت في 5 و 6 شباط/فبراير 1970، وكان الهدف منهما تفجير السفينتين "بيت شيفع وبات يم"، وبالفعل تحركت 3 مجموعات من الضفادع البشرية المصرية، إلا أن "عز الدين لم يحالفه الحظ ليكون ضمن صفوف هذه المجموعة". ونجحت العملية في تفجير السفينة "بات يم" وإلحاق خسائر فادحة في السفينة "بيت شيفع". وأشار إلى أن العملية الثالثة، جاءت بعدما وردت أنباء عن إعادة إصلاح السفينة "بيت شيفع" وعودتها للعمل مرة أخرى، فكان الهدف هو الوصول إلى الميناء لاستطلاع الموقف، من خلال الاختباء في حطام السفينة الغارقة "بات يم" وزرع ألغام في السفينة "بيت شيفع" نهارًا، بخلاف كل العمليات السابقة، بعد أن شددت القوات الإسرائيلية من احتياطاتها لعدم تكرار التفجيرات مرة أخرى، وبالفعل تم تشكيل فريق من الملازم عمر عز الدين والرقيب علي أبو ريشة، ولكن الأوضاع  حالت دون استكمال العملية، ما دعاهم إلى إلغاءها والعودة. ويختتم عزالدين "أما العملية الرابعة والأخيرة، فكانت في ذكرى ليلة اغتصاب فلسطين، وبالتحديد في 14 أيار/مايو 1970، وكان الهدف منها هو تفجير الرصيف البحري لميناء إيلات، وبالفعل نجحت العملية في تفجير الرصيف البحري بعد ذرع الألغام، مما كبد العدو الإسرائيلي خسائر بشرية ومادية كبيرة".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية إيلات جاءت لتكبيد العدو خسائر في عقر داره عملية إيلات جاءت لتكبيد العدو خسائر في عقر داره



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon