لسنا مُعارِضِين للملكيّة في المغرب بل للُّعبة السياسيّة غير الديمقراطيّة
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

زعيمة حزب "الاشتراكيّ الموحّد" نبيلة منيب لـ"العرب اليوم":

لسنا مُعارِضِين للملكيّة في المغرب بل للُّعبة السياسيّة غير الديمقراطيّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لسنا مُعارِضِين للملكيّة في المغرب بل للُّعبة السياسيّة غير الديمقراطيّة

الرباط ـ محمد عبيد
كَشَفَت الزعيمة السياسية ، لحزب "الاشتراكي الموحد"، (يساري مقاطع للعبة السياسية)، نبيلة منيب، في حديث لها مع "العرب اليوم"، أنهم كمناضلين في حزب يساري تقدمي، "لا يعارضون نظام الملكية، في المغرب، بل يعارضون بشدةولا يقبلون باللعبة السياسية، غير الديمقراطية، والتي لا تفسح للأحزاب السياسية المجال للعب دور سياسي حقيقي، له صلاحيات حقيقية". وعن دور المرأة المغربية، في النضال السياسي، أكَّدت منيب أن المرأة المغربية كانت محور تحرك ونشاط حركة شباب 20 فبراير، ومثلت حضور مهم في توجهاتها. وعن موقف الحزب، من قضية نزاع إقليم الصحراء، أعلنت أن حزب "الاشتراكي الموحد"، يعتبر الصحراء "مغربية"، ولا يصح أن نقبل "حق تقرير المصير" في غير سياقه، حسب كلام منيب. - هل صحيح ما تتداوله الصحافة المغربية بشأن أن حزبكم هو معارض للنظام المغربي، ولذلك لا يشارك في الانتخابات ويقاطع العملية السياسية بأكملها في المغرب؟ يوجد لبس كبير في هذا الأمر، نحن في حزب "الاشتراكي الموحد"، كحزب يناضل إلى جانب أحزاب سياسية يسارية تقدمية، لا نعارض النظام الملكي المغربي، بل نعارض قواعد اللعبة السياسية، الموضوعة لعمل الأحزاب السياسية المغربية، فالأحزاب التي تتصدر نتائج الانتخابات، وتصل للحكومة، ليس لها صلاحيات حقيقية، بموجب الدستور، وبموجب التجربة الحكومية الحالية التي يخوضها حزب "العدالة والتنمية". وبالتالي قرر الديوان السياسي لحزب "الاشتراكي الموحد" عدم المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، ولا حتى الانتخابات التشريعية، حتى ترتكز اللعبة اللعبة السياسية في المغرب على ركائز وقواعد ديمقراطية حقيقية، تشجعنا كحزب يساري تقدمي للمشاركة. -  ما أبرز مطالبكم للمشاركة في اللعبة السياسية في المغرب، كبقية الأحزاب السياسية اليسارية الأخرى؟ لا أعتقد أن هناك أحزابًا يسارية، بالمعنى السياسي للكلمة، تقبل باللعبة السياسية الراهنة في المغرب. - لكن، يوجد حزب يساري يقبل باللعبة، هو حزب "التقدم والاشتراكية"، بل يشارك في الحكومة، للمرة الثالثة على التوالي؟ صراحة لا أرغب في التعليق على الأمر، لكن دعني أقل لك إن حزب "التقدم والاشتراكية" زمن علي يعتة ليس كما هو في الوقت الراهن، حيث موازين قوى تختلف عن الماضي. - كيف تقيّمين حضور المرأة في النضال السياسي والحركات الاحتجاجية في المغرب؟ يكفي أن أقول أن حركة "شباب 20 فبراير"، هي حركة جسدت نموذج لنضال المرأة المغربية، وشاركت فيها بشكل قوي ومكثف، وهو ما يدل على أن هناك وعيًا كبيرًا في هذه المعركة السلمية التي خاضها الشعب المغربي، فخروج المرأة في الحراك كان تعبيرًا عن طموح المرأة إلى تحقيق دولة المساواة، وذلك في إطار شعارات للحركة دافعت عن الحريات الفردية والجماعية. ويمكن أن نقول إن حضور المرأة كان حضورًا متميزًا في جميع البلدان التي عرفت ثورات. وصفتم في ندوة صحافية لكم الأسبوع الماضي، نساء كل من حزب "العدالة والتنمية" وجماعة "العدل والإحسان"، بأنهن ظلاميات، ما صحة هذا القول؟ هذا الكلام عارٍ تمامًا من الصحة، وقد كذبت هذا الأمر في مناسبات عدّة،  وليس من شيمي النضالية أن أكون قد وصفت نساءَ حزب "العدالة والتنمية"، أو "العدل والإحسان"، بـ "الظلاميات" أو أي لفظ قَدْحي، وأرفض ما تم نسبه إلى تصريحاتي بعد مشاركتي ضمن ندوة علمية مرتبطة بقضايا المرأة في المغرب، لقد عبَّرت فقد عن عدم استساغة فصلهن عن الرجال في مسيرات "20 فبراير"، من دون نقص أو زيادة، ولي تسجيل سمعي بصري للندوة في مواجهة جريدة "المساء"، التي نشرت هذا الأمر عني. -  المغرب يرفض إقرار مسألة الحريات الشخصية بسبب أن دين الدولة هو الإسلام، أنتم تشددون على إقرارها، هل تعتبرون أن مشكل المغرب، هو فقط في الحريات الشخصية؟ أعتقد أن الدولة التي تطمح إلى بناء الديمقراطية، وأسس دولة الحق والقانون، القاعدة الاساسية من أجل تحقيق هذا الرهان هو إقرار الحريات الفردية، وكذا الجماعية. وأعتقد أن هذه المشاكل يتم خلقها من أجل إلهاء الشعب المغربي عن العمل الحكومي ومشاكل البلاد الحقيقية، من خلال اعتقال شباب مراهق، بسبب قبلة، وهذا يزيد من شيزوفرينيا (انفصام الشخصية)، المجتمع المغربي. - ما موقف الحزب من قضية نزاع إقليم الصحراء؟ موقفنا واضح جدًا بخصوص هذا الأمر، نعتبر الصحراء مغربية، وحق تقرير المصير، حق أممي تكفله المواثيق الدولية، غير أنه ليست الصحراء المغربية محلاً له، وليس من يقول هذا الكلام، فهو عميل أو مخزني، لكن في المقابل، نطالب أن تكون قضية الصحراء محل النقاش العمومي، كي لا تبقى حكرًا على القصر.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسنا مُعارِضِين للملكيّة في المغرب بل للُّعبة السياسيّة غير الديمقراطيّة لسنا مُعارِضِين للملكيّة في المغرب بل للُّعبة السياسيّة غير الديمقراطيّة



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon