أحمد عبدالرحمن يؤكد أن القرار سيرفع للجنة التنفيذية لاعتماده
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

أوضح لـ"العرب اليوم"موضوع وقف التنسيق الأمني

أحمد عبدالرحمن يؤكد أن القرار سيرفع للجنة التنفيذية "لاعتماده"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أحمد عبدالرحمن يؤكد أن القرار سيرفع للجنة التنفيذية "لاعتماده"

القيادي في حركة فتح أحمد عبدالرحمن
غزة - محمد حبيب

أكّد القيادي في حركة فتح أحمد عبدالرحمن أن قرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي هو قرار المجلس المركزي الفلسطيني الذي تم اتخاذه خلال اجتماعه الأخير، مشيراً الى أن المجلس المركزي هو الحلقة الوسيطة بين المجلس الوطني الفلسطيني وبين اللجنة التنفيذية، وقراراته ملزمة للتطبيق .

وكشف عبدالرحمن، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، عن أن صبر القيادة الفلسطينية قد نفد، ولم يعد للصبر مكان بعد أن ظهر الفشل للجميع وبات مطلوبًا من القيادة أن تأخذ موقفًا صارمً،ا وهو ما أُعلن من قبل المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني".

وأضاف أن قرار وقف التنسيق الأمني سيرفع للاعتماد من قبل اللجنة التنفيذية وليس للنظر فيه، موضحًا أن العالم الان يراقب مواقف القيادة الفلسطينية، مؤكداً أن هذا موقف وطني مهم ويحتاج الى مساندته ودعمه عربيًا،كما أكد في الوقت ذاته على ضرورة الاعتماد على النفس في مواجهة اسرائيل.

وحول ما يمكن أن يحدث بعد اتخاذ هذا القرار، أشار عبدالرحمن إلى أن ذلك  يعتمد على الإسرائيليين والأمريكيين والمجتمع الدولي، موضحاً أنهم إذا ما أرادوا ان تستمر المراوحة فإن القيادة الفلسطينية ترفض ذلك، ولن تقبل بأن تستمر الأوضاع الحالية على ما هي عليه الأن. وأما إذا أرادوا استئناف المفاوضات، فأوضح أن "للسلطة الفلسطينية خطة واضحة لن نتزحزح عنها"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني مستعد لأن يدافع عن نفسه ويخوض كافة المعارك من منطلق الإيمان بعدالة قضيته ووجوب التضحية في سبيلها.

واستهجن عبدالرحمن حديث البعض بأن قرارات المجلس المركزي غير جادة أو مناورة من قبل القيادة الفلسطينية فيما يخص وقف التنسيق الأمني، مؤكداً أن هذا القرار ليس كسابقاته قائلاً :"الأمر الأن يختلف لأننا صبرنا كثيرًا ولابد أن ندافع عن قضيتنا".

وأوضح أن إسرائيل من مصلحتها أن تدعي بأن التنسيق الامني مستمر وتشكك في موقف القيادة الفلسطينية، نافيًا صحة تلك الادعاءات، ومؤكدًا أنه ليس من حق أحد في السلطة أن يجري التنسيق الأمني بعد قرار المجلس المركزي بصفته هيئة مسؤولة عن خدمة الشعب الفلسطيني وتقرير مصلحته في ظل ما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وتجميد لأموال الضرائب.

وفي موضوع الانتخابات، أكد عبد الرحمن أن الوضع في غزة والضفة ردئ للغاية وأن الانتخابات لن تخرج الساحة الفلسطينية من هذه الأوضاع، سواء نجحت فتح أو حماس، لأن البرنامجين مختلفين تمامًا.

واستغرب عبدالرحمن أن هناك من يفضل برنامج حماس على أعتبار أنه يسعى الى تحرير فلسطين بالكامل من خلال المقاومة، مشيرًا إلى أن ما يمكن إنقاذه من الوطن يجب أن نسعى إلى إنقاذه، وبدون أن نحصل على ما هو ممكن  الحصول عليه من الوطن فلن نحصل على وطننا التاريخي فلسطين .

وأشار إلى ضرورة أن يكون منهج تحرير فلسطين منهجًا وطنيًا قائمًا على حسابات وسياسة واقعية وبرنامج واقعي وموازين قوى واقعية.

كما أكد على ضرورة الاهتمام بواقعية السياسة  وتبادل الأدوار بين حركتي فتح وحماس، داعياً إلى الاستفادة من تاريخ الحركة الإسرائيلية عام 1948، عندما كان هناك توزيع أدوار بين بن غوريون ومناحييم بيغن، قائلاً أنه "لا داعي للعراك والمباطحة وكأن حق وباطل يتعركان".

وأكد عبدالرحمن أن القيادة الفلسطينية لن تترك أهلها في قطاع غزة وبينهم حركة حماس، ولكنها تدعو إلى برنامج يؤدي للحد الأدنى من الحق الفلسطيني، وليس برنامج لحركة حماس أو فتح أو السلطة مؤكدًا على ضرورة الانتباه إلى موازين القوى مستدلًا على خطاب نتنياهو الأخير في الكونغرس الذي يثبت أن إسرائيل كأنها قطعة من أمريكا. 

واستدرك في الوقت ذاته أن هناك اعتراف دولي متواضع بأن هناك جزء من فلسطين هي الضفة وغزة والقدس الشرقية، قائلاً: "موقفنا واضح و صريح بأن تعود هذه الأرض كاملة إلى حدود الرابع من حزيران/ يونيو بلا استيطان وبلا احتلال. هذا ليس تفريط في القضية الفلسطينية، ولكن التفريط أن لا تعرف هدفك المستقبلي". 
وأشار القيادي في حركة فتح إلى أن مواقف حركة حماس الحالية تعطل المسيرة الوطنية التي تسير وفق برنامج يكسب تأييدًا عالميًا واسعًا من أجل طرد الاحتلال من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، موضحًا أن هناك طريق واحد لاستعادة هذه الأراضي وفق قراررات الامم المتحدة باعتبار الضفة وغزة والقدس الشرقية أراضٍ فلسطينية، وأن الأراضي التي ضمتها إسرائيل بالاستيطان هي عمل أمني و غير شرعي و غير قانوني.

 ودعا عبد الرحمن إلى "ضرورة كسب الأصدقاء وتقليل الأعداء لتحقيق الهدف الذي نريد الوصول إليه"، مشيرًا إلى أن القيادة  الفلسطينية اضطرت للاعتراف بإسرائيل من أجل تخليص الممكن تخليصه من الأرض الفلسطينية إلى أن تتوفر موازين قوى أفضل لتحرير فلسطين.

واعتبر عبدالرحمن أن حركة حماس قوة في الشعب الفلسطيني، ولكن يجب أن تتكيف مع المعطيات المطروحة عربيًا ودوليًا، موضحاً أن الدول التي تعهدت باعمار غزة رفضت الإيفاء بتعهداتها ما دامت حماس تسيطر على معابر قطاع غزة باعتبارها حركة "إرهابية" من قبل بعض الجهات الدولية، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية ترفض تلك الاتهامات باعتبار أن الشعب الفلسطيني كله في نضال لتحرير الأرض، ولكنه اتهم حماس بافتقادها المرونة داعيًا إياها لتغيير برنامجها ليتكيف مع الكل الوطني والتكيف مع المعطيات العربية والدولية.

كما رأى عبدالرحمن أن إجراء أية انتخابات في ظل مواصلة الاختلاف بين الطرفين إضاعة للوقت لا فائدة منها، موضحًا أن السلطة ليست في صراع مع حركة حماس، ولكنها تريد من حماس أن تصل إلى قناعة بالالتزام بالدولة الفلسطينية بحدود 67، وأن تقبل بالشروط الدولية لهذا الحل، مؤكداً أن الرؤية العقلانية مطلوبة.

وحول الوضع الداخلي في غزة أوضح عبدالرحمن أن حكومة التوافق الوطني تم تشكيلها، ولكن من يسيطر على الأرض هي حركة حماس، فهي من تسيطر على الأمن والمعابر، موضحاً أن هذا الوضع لا يؤدي الى إعادة إعمار غزة، وتوفير الدعم الذي قرر المجتمع الدولي تقديمه إليها، لأنه يرفض أن تسيطر  حماس باعتبارها سلطة غير شرعية قامت بالانقلاب على السلطة الشرعية في غزة، ويريد أن يتعامل مع السلطة الشرعية حتى تصل أموال الإعمار إلى القطاع.

وأكد عبدالرحمن أن المعابر لابد أن تكون في يد السلطة الشرعية ولكن الحاصل أن حماس ترفض تسليم المعابر لحرس الرئيس، متسائلًا: "كيف يمكن الحديث عن تحسين الأوضاع في غزة وحماس لا تريد التخلي عن السلطة في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل الى عرقلة المصالحة الوطنية".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبدالرحمن يؤكد أن القرار سيرفع للجنة التنفيذية لاعتماده أحمد عبدالرحمن يؤكد أن القرار سيرفع للجنة التنفيذية لاعتماده



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon