إقامة القرى سبيل جديد من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي
آخر تحديث GMT06:34:40
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

عضو المجلس الثوري الفلسطيني بسام ولويل لـ"العرب اليوم":

إقامة القرى سبيل جديد من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إقامة القرى سبيل جديد من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي

رام الله ـ امتياز المغربي
أكد عضو المجلس الثوري الفلسطيني بسام ولويل أن إنشاء القرى الفلسطينية مثل باب الشمس، والكرامة، وغيرها، نوع من أنواع المقاومة الشعبية الفلسطينية، ومن حق شعبنا أن يمارسها ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال "إقامة القرى هي أسلوب جديد من المقاومة الشعبية، ابتدعها الشعب الفلسطيني، ولها رسالة واضحة، وهي حقنا في إقامة مدننا على الأرض الفلسطيني،ة وسنقيمها أينما استطعنا، وكانت بداية قرية باب الشمس واضح فيها إصرار شعبنا على المقاومة، ورأينا بطش الاحتلال الذي يحاول أن يقضي على أي قدرة لنا في عملية التشبث بالأرض". وأضاف "الاحتلال يعمل على اجتثاث الإنسان والأرض والشجر حتى انه لا يستطيع أن يرى الشجر في الأرض الفلسطينية، فما بالكم في أن يرى المواطن الفلسطيني يزرع بيوتًا وينصب خيامًا، ولم يشهد التاريخ احتلال مثل هذا، والشعب الفلسطيني مصمم على الاستمرار والمقاومة الشعبية وابتداع الطرق من اجل مقاومة المجرم". وعن سبب خوف إسرائيل من إقامة مثل هذه القرى قال "هذا الاحتلال سياسته هي تهجير الشعب الفلسطيني، وتدمير أي شيء يقوم ببنائه، وبالتالي نحن نرى عمليات هدم الخيم  والبيوت في مناطق داخل وخارج القدس، وبناء القرى هي رسالة سياسية للعالم بأن اليهود القادمون من أي مكان في العالم يبنون مستوطنة في أي مكان داخل فلسطين هم يريدونه، وذلك من منظور إسرائيلي".  وأكمل "بالمقابل، الفلسطيني صاحب الأرض ممنوع من بناء بيته على أرضه، هذا الاحتلال يريد أن ينزع هذا الشعب، وبالتالي عندما نحاول أن نبني قرية أو بيت فهذا عبارة عن مقاومة سلمية ردًا على الاحتلال، كي نفهمه أن هذه الأرض هي أرضنا، وسنبقى فيها مهما كان الثمن ورسالة للعالم بان ينظر إلى عملية منع المواطنين من البناء على أراضيهم من قبل الاحتلال".  وتطرق ولويل إلى استهداف الفلسطينيين وقتلهم من قبل الإسرائيليين فقال: إسرائيل تتعامل على أنها كيان فوق القانون، يمارس كل أنواع البطش، وسياسة القتل ليست جديدة عليها، فمنذ العام 1967 لم تتوقف عملية القتل أو الاغتيالات، ومع الأسف إن المؤسسات بكل تركيبتها القانونية والدولية في العالم تنظر إلى ما يمارسه الاحتلال.  وأضاف "هذا الاحتلال لن يستمر، وليس من حقه أن يكون فوق القانون في هذا العالم، والعالم شاهد ما جرى من جريمة قتل الفتاة في الجامعة في الخليل، وهذا اكبر دليل، فالاحتلال يجد دائما الحجج الواهية من اجل أن يبرر هذا القتل، واعتقد انه على الحكومة الفلسطينية أن لا تسكت على هذه المشاهد، وان تتخذ إجراءات دولية بحق إسرائيل، بعد أن حصلنا على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، يجب على الحكومة أن تبدأ فعلاً بإجراءات من اجل محاكمة الاحتلال، ليس فقط على جرائم القتل بل على كل شيء".  وأشار إلى المصالحة الفلسطينية بإيجابية المؤشرات التي حصلت في الفترة الأخيرة باتجاه وحدة الوطن فلسطين، ووحدة غزة هاشم، والضفة الفلسطينية، كما أن الضغط الجماهيري الواسع من اجل المصالحة بدأ يقطف ثماره، بخاصة اللقاءات التي عقدت في القاهرة بين وفدي حركتي "فتح" و"حماس" والفصائل الفلسطينية من اجل الوحدة الوطنية والمصالحة، وتم الاتفاق على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الموجودة سواء اتفاق الدوحة أو اتفاق القاهرة، وبدأت اللجان بالاجتماع وستذهب لجنة الانتخابات إلى غزة من اجل حصر من يحق لهم الانتخاب في قطاع غزة وإنهاء هذا الملف.  واستكمل "اعتقد انه للمرة الأولى يلاحظ مجتمعنا الفلسطيني جدية عملية المصالحة، ونأمل أن لا يخيب ظن هذا الشعب، فنحن نريد وحدة ومصالحة حقيقية من اجل إنهاء الرواسب، لأن هذا الملف مخزي في تاريخ الشعب الفلسطيني، وستجتمع لجنة منظمة "التحرير" في 8 شباط/ فبراير من اجل استكمال الحديث عن إعادة بناء المنظمة والانتخابات سواء الرئاسية أو التشريعية أو داخل المنظمة".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة القرى سبيل جديد من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي إقامة القرى سبيل جديد من المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon