جميل مزهر يتَّهم حكومة التوافق بالتقصير تجاه قطاع غزة
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

*بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّها تعتبره "ملحقًا مستقلاً"

جميل مزهر يتَّهم حكومة التوافق بالتقصير تجاه قطاع غزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - جميل مزهر يتَّهم حكومة التوافق بالتقصير تجاه قطاع غزة

جميل مزهر
غزة – محمد حبيب

في ظل الاتهامات المتراشقة بين الفصائل الفلسطينية بشأن قطاع غزة، أكد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، جميل مزهر، أنَّ حكومة التوافق الوطني الفلسطيني لا زالت مقصِّرة في تعاملها مع القطاع، وموضحًا أنها تتعامل مع القطاع باعتباره "ملحقًا مستقلاً".

واستبعد مزهر، خلال لقاء خاص مع "العرب اليوم"، أنَّ يكون هناك قرار لدى حركة "حماس" بإفشال حكومة التوافق الوطني في قطاع غزة، موضحًا أنَّ "حماس" لديها مصلحة بأنَّ تؤدي الحكومة مهامها في القطاع، مشيرًا إلى أنَّ "حماس" تتعامل مع الحكومة في إطار الحسابات والمصالح، كملف رواتب موظفيها والشراكة معها في بعض الملفات.

وأكد مزهر أنَّ الاجتماع الذي عقدته الفصائل الفلسطينية، الخميس الماضي، في غزة بين حركتي فتح وحماس للمرة الأولى منذ تفجيرات قطاع غزة كان إيجابيًا وأسَّس للقاءات أخرى.

وذكر مزهر أنَّ الاجتماع وفّر مناخًا مناسبًا للقاءات أخرى تجمع الحركتين، مؤكدًا تبني المبادرة التي أعدتها الجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي في السابق.

وأوضح مزهر أنَّ الفصائل وافقت على إعادة تفعيل المجلس التشريعي والعمل على إزالة العقبات كافة أمام عملية إعادة إلاعمار ورفع الحصار وتنفيذ بنود المصالحة.

وعبّر مزهر عن سعي حركته للحيلولة دون العودة إلى مربع الانقسام الأول بأشكاله المختلفة، مضيفًا: "نحن نخشى من العودة إلى المربع الأول، لكننا في الوقت ذاته، نريد من الحكومة أنَّ تأتِ إلى قطاع غزة فورًا وتأخذ دورها ومسؤوليتها وتستلم مهمتها في الوزارات وإدارة ملف الإعمار والمعابر وغيرها".

ورأى مزهر أنَّ "ذلك هو الاختبار الحقيقي لحكومة التوافق الوطني، وحينها إذا واجهت عقبات من قِبل حركة "حماس" سنتحدث عن الأمر وبكل وضوح عمّن يريد للحكومة أن تنجح أو من يريد تعطيلها، وبالتالي تبقى تراوح في مكانها".

وأشار إلى أنَّ الجبهة الشعبية وعلى مدار سنوات الانقسام بذلت جهودًا حثيثة ومتواصلة حتى الآن من أجل استعادة الوحدة والوصول إلى قواسم مشتركة بين مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وأعلن مزهر أنه بعد جهود مضنية لحل الإشكاليات التي اندلعت إثر التفجيرات التي تعرضت لها منازل قيادات في حركة فتح تمكنت الجبهة الشعبية وعدد من الفصائل من عقد لقاء خماسيًا بحضور حركتي فتح وحماس، وافقت خلاله الحركتان على بنود المبادرة التي بموجبها سيتم استئناف عجلة المصالحة، وأهم هذه البنود تفعيل المجلس التشريعي، وموضوع الإعمار وفتح المعابر، واستئناف عمل الحكومة.

وبشأن الأوضاع في القدس، أكد مزهر أنَّ الاحتلال ومنذ شهور طويلة ينفذ إجراءات ويقرّ قوانين يحاول من خلالها تهويد المدينة، وتعزيز السيطرة عليها، والتضييق على حياة المقدسيين، وتغيير الوقائع على الأرض، مشيدًا بتصدي أهل المدينة وهبتهم الجماهيرية المتواصلة حتى الآن ضد هذه الإجراءات، وبأبطال مدينة القدس منفذي العمليات الأخيرة؛ وعلى رأسهم بطلي عملية دير ياسين البطولية عدي وغسان أبوجمل.

وأوضح مزهر أنَّ المحاولات الصهيونية الهادفة لإقرار "يهودية الدولة" ومحاولة فرضها على الفلسطينيين للاعتراف بالدولة اليهودية يعني إلغاء حق العودة، وطرد أهلنا الفلسطينيين من مناطق الـ48 داعيًا إلى التصدي لها بكل قوة.

   
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يتَّهم حكومة التوافق بالتقصير تجاه قطاع غزة جميل مزهر يتَّهم حكومة التوافق بالتقصير تجاه قطاع غزة



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon