سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة
آخر تحديث GMT19:28:22
 السعودية اليوم -

نائب رئيس "الأصالة" السلفي لـ"العرب اليوم":

سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة

القاهرة ـ أكرم علي
أكد نائب رئيس حزب "الأصالة" السلفي، عضو مجلس الشعب المصري المنحل، ممدوح إسماعيل، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه سيصوّت الموافقة على مشروع الدستور الجديد، وأن نسبة التصويت بـ"نعم" ستتجاوز 60 % ، على عكس التوقعات التي تقول إن نسبة "لا" ستكتسح. وقال النائب السلفي، إن "نتيجة الاستفتاء التي يعتد بها في العالم كله حسابية، وتعتمد فقط على نسبة من حضروا وأدلوا بأصواتهم سواء بالسلب أو بالإيجاب، مهما كانت نسبة الحاضرين من إجمالي كشف الأصوات، وأن المقاطع للتصويت لا يحتاج أن نوجه له أي نصائح لأنه يمارس حريته في التعبير، وهو اختار أن يكون موقفه سلبيًا، ورغم ذلك فأنا أناشد المواطنين جميعًا أن يصنعوا لأنفسهم دورًا إيجابيًا بالمشاركة في الاستفتاء والتصويت عليه". وعن قبوله وقبول الإسلاميين لنتائج الاستفتاء إذا جاءت بـ"لا"، أكد إسماعيل أنهم سيتقبلوا النتيجة مهما كانت، ويحترومون آراء الآخرين، من دون الاتجاه للعنف أو أي شيء آخر، مضيفًا أن "نحن نرضى عن الدستور الحالي بنسبة كبيرة، رغم أنه لن يطبق الشريعة الإسلامية، لكن القوة الإسلامية ستسعى لتعديله في البرلمان المقبل، لتصبح الشريعة المصدر الرئيسي للتشريع، وليس مبادئ الشريعة كما هو مكتوب في المادة الثانية من الدستور". وعن رأيه في تأكيد القوى المعارضة للدستور بأنه لا يُمثل كل الأطياف المصرية، قال إسماعيل "إن قوى المعارضة لن تستطيع هدم البلاد، وإن الشعب سيصوت بنعم، وأن هؤلاء سيفضحون وسيعودون إلى جحورهم"، مؤكدًا أن "الشريعة الإسلامية ستطبق في البرلمان المقبل، وأن مصر بها رجال ليس منهم حمدين صباحي والسيد البدوي، وعلينا جميعًا الحفاظ على البلاد". ووصف عضو مجلس الشعب السابق والقيادي في حزب "الحرية والعدالة", من يرفض الدستور الجديد من كارهي "الشريعة الإسلامية"، بأنهم "لا يمثلون الشعب المصري، بدليل ما حصلت عليه الأحزاب العلمانية والليبرالية من مقاعد في مجلس الشعب السابق"، مضيفًا أن "هذه القوى الوطنية لم تقدم للشعب المصري سوى الفوضى والقتل والتخريب". وأكد ممدوح أن التصويت بـ"نعم" على مشروع الدستور، "يعني استكمالاً للثورة، وأإن نهاية قبضة المحكمة الدستورية معناها انتهاء الفلول لمدة عشر سنوات، مما يخدم أهداف الثورة المصرية".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة سنُعدل الدستور بعد الاستفتاء وسنطبق الشريعة



GMT 15:47 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الكنيست يقر قانوناً يجرم متابعة المحتوى «المؤيد للإرهاب»

GMT 14:12 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أبو ردينة يؤكد أن معركة غزّة تتركز على وقف النار فيها

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:20 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:15 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:02 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:47 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 10:57 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير عسير يستقبل رئيس المجلس البلدي في النماص

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 00:11 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليون غوريتسكا يُحدّد موعد حسم مستقبله مع فريق "شالكه"

GMT 11:10 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تغريدة أوباما هي الأكثر إنتشارًا في 2012

GMT 21:07 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

اللجنة القضائية تتسلم أوراق سما المصري

GMT 21:47 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

زيت الياسمين لتنعيم البشرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon