هناء الرملي تعتبر نشر صور المحتاجين انتهاكًا لخصوصيتهم
آخر تحديث GMT21:04:42
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

كشفت لـ" العرب اليوم" أن التصوير يتم بدون إذن

هناء الرملي تعتبر نشر صور المحتاجين انتهاكًا لخصوصيتهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هناء الرملي تعتبر نشر صور المحتاجين انتهاكًا لخصوصيتهم

المهندسة هناء الرملي
عمان _ايمان يوسف

أكّدت خبيرة الاستشارات في الإنترنت المهندسة هناء الرملي أن ظاهرة نشر صور الإفطارات والمبادرات الرمضانية للأيتام والمحتاجين انتهاك صريح لخصوصية المحتاجين والأيتام، وامتهان لكرامتهم، خصوصًا أن التصوير على الأغلب يتم بدون إذن منهم، وإن تم وأخذ الاذن فليس أمامهم خيار بالرغم من امتعاضهم وعدم معرفتهم أين وكيف سيتم نشر هذه الصور سواء على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.

وقالت الرملي، في حوار مع "العرب اليوم" في شهر رمضان المبارك تكثر موائد الخير وطرود الخير الموجهة للفئات المحتاجة في المجتمع الأردني، ويتم الدعوة لها من قبل مؤسسات وجمعيات خيرية، وبدعم من متبرعين أفراد كانوا أم مؤسسات، ومن الأمور التقليدية التي تقوم بها هذه الجهات التقاط الصور بهدف التوثيق والأرشفة والتأكيد للداعمين على أن التبرعات والإفطارات قد وصلت لمن يستحقها.

لكن مع انتشار المبادرات الخيرية والأنشطة التي تستهدف الفئات المحتاجة في مجتمعنا وفئة الأيتام على وجه الخصوص، سواء أكانت مبادرات جماعية مرخصة من قبل وزارة التنمية أو غيرها من الوزارات وتحت مظلة جمعية أو مؤسسة مرخصة أو مبادرات فردية، نجد أن القائمين عليها والمتطوعين قد أخذوا منحى مختلف ومناقض لعمل الخير والهدف منه. فيتم نشر صور الإفطارات الرمضانية وصور توزيع الطرود الخيرية والتي يظهر بها أفراد هذه الفئات من مجتمعنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى البث المباشر من خلال تطبيقات الهواتف الذكية مما يعني انتهاك صارخ وواضح لحقوقهم وكرامتهم.

وبيّنت الرملي أن فئة الأطفال الأيتام وهم الفئة الأكثر استهدافًا في موائد الخير الرمضانية، وعلى الجمعيات القائمة على رعايتهم أخذ الإذن من أولياء أمورهم، حتى وإن حصلوا على هذا الإذن فهذا لا يخولهم إطلاقًا تصوير الأطفال ونشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية أو الصحف وغيرها.

وأوضحت الرملي، أن  بعض الدول العربية تلزم وزارة الشؤون الاجتماعية الجمعيات بعدم نشر صور المحتاجين، لكنها في ذات الوقت قد لا تتابع أمرهم أو توجه له التعليمات بعدم التصوير أو نشر الصور موضحة ان  القائمين على الجمعيات يدافعون عن موقفهم في التصوير، لهدفين الاول توثيق أنشطة الجمعية، والثاني إثبات يقدم إلى المتبرعين والجهات الداعمة، بأن مساعداتهم المادية والعينية قد وصلت لمستحقيها منوهة بأن الأمر يُساء استخدامه بشكل صريح، وقد يستخدم لتلميع صور بعض الناس عند نشرهم صورهم أثناء توزيع التبرعات والأطعمة بشكل فيه ذل وامتهان للفئة المحتاجين، خاصة عندما يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووجهت الرملي، مجموعة من النصائح حول أدبيات التقاط صور الإفطارات للمحتاجين والأيتام منها اعتماد مصور واحد فقط يقوم بالتقاط صور من على بعد، وبدون أن يظهر وجه أوهوية أي شخص سواء كان كبيرًا أو صغيرًا وتستخدم الصور بشكل مدروس للتوثيق، لا للنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإن لزم الأمر يجب مراعاة خصوصية من يتم تصويرهم وخاصة من الأطفال والمحتاجين، ولا يتم استغلال حالة أفراد الفئة المحتاجة بشكل سلبي من أجل إبراز العمل التطوعي أو الخيري.

ومن الأدبيات أيضًا منع المتطوعين من التصوير منعًا نهائيًا. ومراعاة الذوق العام حين اختيار صورة ما للنشر، فلا يكفي أن تكون الصورة قانونية أو أخلاقية، بل يجب أن نضع في الاعتبار مسألة الذوق وما يتقبله المجتمع وما يرفضه ومراعاة التعليق الذي يُكتب على الصور أن تكون صحيحة وألا تكون ناقصة أو مغلوطة. ومنع إجراء أي تعديل للصور عن طريق برامج تحرير الصور، وعدم التلاعب بالألوان والإضاءة قدر الإمكان والمحافظة على نزاهة الصورة ومصداقيتها. إذ إن التعديل بالفوتوشوب كمثال، يُفقد الجهة الخيرية أو التطوعية وكذلك المصور، المصداقية، مما يؤثر سلبا على نظرة العامة إلى تلك الجهة وفقدان الثقة في القائمين عليها ومن ضمنهم المصور.

وشددت هناء الرملي على ضرورة ترسيخ القيم والمبادئ الخاصة بالتوثيق لدى المتطوعين، وأهمية توظيف الصورة  في تشكيل الانطباع الذهني الإيجابي للعمل التطوعي الخيري. كما يفضل استخدام كاميرات التصوير التي تُظهر تاريخ التقاط الصور وذلك للتوثيق والأرشفة للأنشطة الخاصة بأعمال الجمعيات الخيرية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناء الرملي تعتبر نشر صور المحتاجين انتهاكًا لخصوصيتهم هناء الرملي تعتبر نشر صور المحتاجين انتهاكًا لخصوصيتهم



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon