نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضحت لـ"العرب"اليوم" أهمية القانون

نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة "المحاماة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة "المحاماة"

المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام
عمان - ايمان يوسف

تؤكد المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام أن المرأة في مهنة المحاماة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والإقتصادية والشخصية والتي تقف دون استمرارها أحيانًا، كالمسؤوليات الأسرية الملقاة على عاتق المرأة والتي تبعدها عن مهنة المحاماة  كما أن هذه المهنة من المهن مكلفة ومرهقة ماليًا، لذلك نجد بأن عددًا كبيرًا من المحاميات يبتعدن عن المهنة ويفضلن التوظف في دوائر قانونية، مضيفة أن طبيعة المهنة وارتباطها في ذهنيّة المجتمع بأنها مهنة ذكورية تبعد النساء عنها.

وتضيف الإمام أن المرأة الأردنية دخلت سلك المحاماة منذ الخمسينات فكانت المرحومة المحامية إميلي بشارات أول امرأة محامية في الأردن وأول امرأة عضو مجلس للنقابة في الستينات وفي نهاية السبعينات لم يكن هناك سوى (9) محاميات مزاولات للمهنة وبعد ذلك تزايدت الأعداد لتصبح الآن المرأة الأردنية المحامية تشكل 20% من نسبة المحامين الأردنيين.
وتعتبر المحامية  الإمام الحاصلة على ليسانس الحقوق من القاهرة ناشطة  في العمل النقابي والحقوقي من خلال عملها المبكر في العديد من  اللجان النقابية المختلفة  وهي عضو سابق في مجلس نقابة المحامين الأردنيين  للدورة "2011-2013" كثالث امرأة أردنية تتبوأ هذا المنصب منذ تأسييس النقابة منذ  "50" عامًا.

وتقول الإمام في حوار مع "العرب اليوم" أن فوزها في عضوية المجلس جاء نتيجة تراكم خبرتها في العمل النقابي وانخراطها بالعمل العام في وقت مبكّر، مضيفة " في أواخر التسعينات شكلنا مجموعة المحامين الشباب للدفاع عن حقوق المحامين المنضمين حديثاً للمهنة لإدخال رؤية شبابية على النقابة وفي عام 2003 خضت تجربة الإنتخابات للمرة الأولى أنا وزملاء لي من مجموعة المحامين الشباب وقد حصدنا في ذلك الوقت عدد وفير من الأصوات إلا أنه لم يحالفنا الحظ بالنجاح " وفي عام 2011 وعندما قررت خوض التجربة للترشح وجدت كل الدعم من الزملاء والزميلات ويرجع سبب ذلك ثقتهم بأنني سأمثلهم بشكل لائق وأدافع عن مصالحهم وأعمل على تحقيق طموحاتهم.

وتوضح الإمام أن التحدي الأساسي بعد النجاح هو الاستمرار في النجاح وهذا يعني العمل الجاد والمستمر في النقابة وهذا من شأنه أن يؤثر على عملها  الخاص لأن طبيعة مهنة المحاماة تعتمد على التواصل مع الموكلين ومتابعة أمورهم القانونية بشكل حثيث وهذا تحدٍ كبير بأن تعمل بشكل جاد في العمل التطوعي النقابي والحفاظ على العمل الخاص وهو مصدر الدخل والاستمرار المهني.

أما عن التحديات التي واجهتها داخل مجلس نقابة المحامين كونها المرأة الوحيدة من بين عشر محامين ذكور فكانت تكمن في تركيزها بأن تثبت لزملائها في المجلس كفائتها على المستوى المهني والنقابي وبأنها تمتلك ما يملكونه من معرفة وخبرة ومعلومات قانونية وأن أي إختلاف لا يعود لكونها إمرأة وإنما لاختلاف في التجربة أو بالرؤية لافتة أنها عملت على اثبات ذاتها  داخل المجلس باتخاذ مواقف واضحة وجريئة رغبت من خلالها تحقيق برنامجها الانتخابي .

وتعتقد الإمام أن المرأة الأردنية قد أثبتت عدة نجاحات واقتحمت ميادين عدة كانت حكرًا على الرجال كما أنها سبقت بعض من إخواتها العربيات في مجالات مختلفة منها القضاء فالأردنية عُيِّنت أول قاضية في محكمة الجنايات الدولية كما أعتقد بأن القرار السياسي في الأردن داعماً لنجاحات المرأة الأردنية.

وتنوه الإمام أن الساحة القانونية الأردنية شهدت منذ مطلع التسعينات العديد من التعديلات القانونية لصالح المرأة سعياً لمساواتها وإنصافها ولكن لا يزال هناك مطالبات للتأكيد على المواطنة التامة ما بين الأردنيين والأردنيات ومن ذلك تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة الأردنية الحق لمنح أبنائها جنسيتها، مشيرة أن الصعوبات التي تواجه الناشطات في العمل النسوي تكمن في الإعتقاد بأن العمل النسوي ليس من الأولويات في مجتمعاتنا العربية وبأن هناك قضايا أكبر تهم المجتمع كما أن هناك من ينعت العمل النسوي بارتباطه بأجندات أجنبية ومنظمات تمويلية .

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة نور الإمام تكشف عن سر حبها لمهنة المحاماة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 21:43 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

"الإعلاميين" تنعى الاذاعية فوزية المولد

GMT 10:28 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو" تطلق سيارات جديدة في روسيا

GMT 11:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مهاجمان من الدوري الإسباني على رادار "برشلونة"

GMT 22:00 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

لعبة Clash Royale تحقق أرباح 2 مليار دولار

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

جولف GTI خارقة تحمل محركين وقود بقوة 1600 حصان

GMT 04:26 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

الإمارات والصين.. شراكة استراتيجية

GMT 00:02 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دبي تطلق أضخم مشروع لمعالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة

GMT 09:08 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

التجارب الحياتية تصقل الإنسان وتجعله أقوى نفسيًا

GMT 23:40 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

إطلالة مميزة بالجدائل الملونة لمظهر متجدد دائمًا

GMT 07:34 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تختنق بالضباب الدخاني ومواطنوها يهربون إلى الخارج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab