الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب
آخر تحديث GMT19:29:14
 السعودية اليوم -
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

الدكتور محمد خلافة لـ"العرب اليوم":

الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب

الدكتور محمد خلافة
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف أخصائي أمراض الأطفال الدكتور محمد خلافة، لـ"العرب اليوم"، أنّ الشيء الأول الذي يمكن الاعتماد عليه لإعطاء الطفل أكلاً صلبًا هو بلوغه ما بين 4 أشهر و 6 أشهر، حينها يمكننا القول إن جهاز الطفل الهضمي مستعد لاستقبال أغذية صلبة، خاصة وليست عامة، بمعنى آخر ان تكون أغذية يستطيع الطفل ابتلاعها دون التعرض لخطر نزول الأكل مع التنفس إلى الرئتين، كما أنّ هناك دلائل عدة تبين أنّ الطفل الرضيع قادر على تناول الأغذية الصلبة المناسبة والتي تتجلى في استمتاعه بالأكل وقدرته على تناول الطعام بكل سهولة وبإقبال كبير، وكذا القدرة على ابتلاعه دون البصق، فضلاً عن تزايد رغبته في شرب الحليب أكثر من المعتاد، حيث يصبح الحليب غير كاف لإشباعه.
وأوضح خلافة، أنّ "البدء بإطعام الطفل نوعًا من الحبوب يبقى حالة من الحالات الصحية، خاصة وأنّ هذه الحبوب مثل الأرز مدعمة بالحديد وهي نوع من التأمين الصحي للأطفال، إلا أنّ هذا لا يمنع أنّ نغيرها، المهم هو منحهم شيء مقبول الطعم سهل الهضم ولا يسبب الحساسية أو أي نوع من الأمراض، إن النصيحة التي نوجهها غالبًا للآباء هو البدء بنوع واحد فقط من الأغذية بغض النظر عما هو عليه وتجنب أي مشاكل قد تحدث، كما تبقى الفاكهة كالتفاح المغلي مع القليل من الماء، والأفوكادو والكمثرى المهروسة من أجود الأطعمة التي يمكن البدء بها للطفل الرضيع، شريطة أنّ تكون نظيفة جيدًا والابتعاد كليًا عن الموز في هذه الفترة".
وأشار إلى أنّ "كمية الطعام التي يجب إعطاؤها للطفل الرضيع هو من يحددها، وليس الآباء، فأغلب الناس في المجتمعات العربية ليس لديهم ما يكفي من الإيمان في قدرة أطفالهم الرضع على تناول الطعام عندما يشعرون بالجوع والتوقف عندما يحسون أنهم قد شبعوا، وعندما يسمح الآباء لأطفالهم بتنظيم كمية الطعام الخاصة بهم، فإنهم سيأخذون ما يحتاجون إليه، ويتركون الباقي، وإذا كانت أوزانهم جيدة على المنحنيات البيانية للنمو، ويعتقد الآباء أنّ أطفالهم لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، فهم على خطأ الأطفال على حق، لذا أنصح جميع الآباء بأن يمنحوا أطفالهم الحق في اختيار كمية الغذاء التي يحتاجها جسمهم دون قلق أو خوف".
وأكّد أنّ "أغلب الأطفال لا يحبون تناول الأغذية الجديدة وهذا ما يسمى "neophobia"، وذلك لتذوقه طعامًا جديدًا لأول مرة، وقد يستغرق في المتوسط من ثلاث إلى أربع مرات في محاولة لإدخال غذاء جديد هذا هو السياق المنطقي، وهناك طفل من الصعب إرضاءه حقًا بتناول أغذيّة مخالفة لما تعود عليه، ولكن نتوقع من معظم الأطفال أنّ يكرهوا شيئًا في سن 5 أشهر، وقد يحبونه في 8 أشهر، المهم هو الحفاظ على تقديم الأطعمة الجديدة وبلطف مع روح الدعابة، من طرف الآباء حتى يتقبلها الطفل بكل سهولة في نهاية المطاف، والقاعدة الأساسية التي يجب تتبعها هي، لا تحاول أبدًا إجبار طفلك على تناول الطعام، اجعل تناول الطعام لطيفًا ومرحًا لأنه يحتاج التمتع بالأكل، حتى لو كان يأكل أقل نسبة".
واختتم بأن "هناك نوع من الأطفال يصعب إرضائهم بالمرة في تناول الأغذية بصفة عامة وليس فقط الجديدة، لكن رغم ذلك وحتى لو أنه من الصعب إرضاءهم، يجب منحهم الحرية الكاملة لأنهم سوف يتخذون ما يكفي من كل ما يجعلهم في صحة جيدة، وعدم إجبارهم على الأكل بالقوة وفي هذه الحالة يمكن إعطاء مكملات الفيتامين إذا كان الطفل مايزال متعلقًا بنوع من الغذاء ويرفض تناول نوع جديد، شريطة أنّ يكون حل الفيتامينات آخر الحلول وإبقاء الأطعمة الجديدة التي يجب تقديمها للطفل بانتظام دون إجبار حتى يتعود على رائحتها وطعمها، إلا أنّ ما يزيد الطين بله هو قتال الآباء مع أطفالهم، ومحاولة فرض الأشياء التي لا يحبونها مع العلم أنّ الإجبار على شيء يولد النفور منه وليس الإقبال عليه".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب الأطفال ناضجون بما يكفي للتعامل مع الطعام الصلب



GMT 09:26 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon