توقيت العلاقة الحميمية أمر مهم لحدوث الإنجاب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الدكتور أحمد خيري إلى"العرب اليوم":

توقيت العلاقة الحميمية أمر مهم لحدوث الإنجاب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - توقيت العلاقة الحميمية أمر مهم لحدوث الإنجاب

القاهرة - شيماء مكاوي

قال استشاري أمراض النساء والتوليد الدكتور أحمد خيري مقلد، إن توقيت الجماع والعلاقة الحميمية من الأمور الضرورية لحدوث الحمل.  وأضاف في حديث لـ "العرب اليوم" على كل إمرأة تريد الإنجاب أن تعرف الميعاد المناسب لها من حيث حدوث الإباضة والتخصيب من أجل حدوث الحمل وخاصة المرأة التي تتأخر في الإنجاب، ربما يرجع تأخرها في الإنجاب إلى جهلها الميعاد المناسب للجماع.  ويتابع قائلاً : وأفضل ميعاد للجماع هو الذي يتناسب أو يتقارب مع ميعاد الإباضة الخاص به وهو ذلك الميعاد الذي تتحرر به البويضة من أجل تخصيبها وعلى الرغم من أن الحيوان المنوي من الممكن أن يبقى حياً لمدة أسبوع شرط أن يكون داخل رحمك، إلا أن البويضة عند الإناث لا تستمر إلا 24 ساعة فقط، أي يوم واحد وهو اليوم الذي يحدث به التخصيب، لذا عند تحديد ميعاد الإباضة من الممكن أن تقام العلاقة الحميمية قبل يوم من ميعاد الإباضة أو يومين على الأكثر.  وقال "يمكن تحديد ميعاد الإباضة بقياس عدد أيام الدورة الشهرية ولكن الجديد في الأمر أنه أتضح من الأبحاث والدراسات أنه لا يوجد ميعاد إباضة ثابت حتى مع انتظام الدورة الشهرية لذا نحن الأطباء نحددها بالميعاد التقريبي وليس أكثر، كما أن هناك علامات تدل على قرب ميعاد الإباضة وهي التي نعرفها للمرأة التي ترغب في الإنجاب وهي زيادة الإفرازات المهبلية، والتي تكون باللون الأبيض الشفاف وبدون رائحة، وأيضا من ضمن العلامات التي تدل على قرب ميعاد الإباضة زيادة في رغبة إقامة علاقة حميمية مع زوجك وشعور بالتعب أو النغز في جانب واحد من البطن من أسفل تلك هي العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الإباضة لذا لابد لأي إمرأة أن تلاحظ تلك العلامات أن تكرر العلاقة الحميمة مع زوجها كل 24 ساعة.   ويواصل دكتور خيري : ومن الضروري تنظيم الدورة الشهرية لأن عدم إنتظامها يؤدي الي صعوبة تحديد ميعاد الإباضة، كما أنه من الضروري الالتزام بإقامة علاقة حميمية مع زوجك كل 48 ساعة طوال الشهر ولكن التركيز الأكثر يكون في وقت الإباضة.   من الضروري أيضا أن تكون الحالة النفسية للحامل إيجابية حتى يحدث الحمل لأنه ومع تحديد موعد الإباضة من الممكن ألا يحدث حمل إذا كانت المرأة كثيرة القلق والخوف والحزن ويجب على زوجها أن يراعي هذا إذا كان يريد الإنجاب.   ويتابع : وفي حالة مرور ستة أشهر في حالة تحديد موعد الإباضة وموعد العلاقة ولم يحدث حمل يمكن لتلك المرأة أن تلجأ لطبيبها لمناقشة الحلول الآخرى والتي تتناسب معها من أجل الإنجاب.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيت العلاقة الحميمية أمر مهم لحدوث الإنجاب توقيت العلاقة الحميمية أمر مهم لحدوث الإنجاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab