أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية
آخر تحديث GMT06:53:33
 السعودية اليوم -
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

نشأت الديهي في حديث خاص لـ"العرب اليوم":

أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية

القاهرة - محمد إمام
قال الإعلامي نشأت الديهي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" إنه لم يندم عن استقالته من قناة "تي آر تي" التركية، وأضاف "لقد جاءت الاستقالة في موعدها وذلك اعتراضا واحتجاجا على تدخل رئيس الوزراء التركي في شؤون مصر، وإصراره على تشويه صورة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وثورة 30 حزيران/يونيو، وتصريحاته غير المسؤولة ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، وتصميمه على شن حملات ضد الشعب المصري لتضامنه مع الجيش والشرطة، ووقوفه ضد الإرهاب". وأضاف الديهي "ليست الفكرة من تقديم استقالتي على الهواء هي مجرد تقديم الاستقالة لأنه كان من الممكن أن أرسلها بورقة مكتوبة لرئيس القناة ولكني أردت أن أرسل رسالة للشعب التركي مفادها بأن الشعب المصري غاضب من تصرفات أردوغان وتصريحاته في حق الشعب المصري وشيخ الأزهر، وأسعدني كثيرا استغلال المعارضة التركية لاستقالتي بترجمتها للغة التركية والتوضيح للرأي العام التركي بمدى سوء السياسة التركية الخارجية ومدى غضب الشعب المصري من تدخلها في شؤونه. وعمّا قاله الإعلام الحكومي التركي عن أن الاستقالة جاءت تحت ضغوط من الحكومة المصرية يقول الديهي، بالفعل إن الاستقالة كانت تحت ضغوط وأوضحت نوعية الضغوط بأنها ضغوط أدبية ونفسية وأنه لا صحة لأي ضغوط خارجية من الحكومة المصرية أو غيرها بتقديم استقالتي وإنما شعرت بأنه أدبيا ووطنيا يجب أن أستقيل لما رأيته من عدم مهنية إعلامية في تغطية القناة للأحداث في الشارع المصري، ولكي أوضح للشعب التركي مدى غضب الشعب المصري من التدخل التركي في الشأن الداخلي المصري، والحمد لله أوضحت المعارضة التركية كل ذلك للرأي العام التركي. وأضاف الديهي "ومن خلال برنامجي الأسبوعي "ميدان السياسة" طالبت أردوغان بالاعتذار للشعب المصري ولشيخ الأزهر لأن الشأن المصري الداخلي خط أحمر غير مسموح الاقتراب منه أو التدخل فيه لأن الشعب المصري يرى مصلحته أكثر من أي شخص آخر، وأن العلاقة ستستمر بين الشعوب لأن الشعوب لا تخطئ وإنما القادة يخطئون". ويقول الديهي "يخطئ من يظن أن هناك مساحة للحرية في الإعلام التركي الحكومي، فالحكومة التركية تستغل مؤسسة الإذاعة والتليفزيون للدفاع عنها والتشويش على المعارضة التركية حيث يستضيف التليفزيون التركي شخصيات معينة لا تتغير وتملأ الشاشات التركية على مدار اليوم للدفاع والمدح للحكومة التركية واتهام المعارضة بتعطيل المسيرة الديمقراطية والنجاح الذي حققته الحكومة التركية وهو النهج ذاته الذي كان ينتهجه نظام مبارك قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير وكذلك نظام مرسي قبل 30 حزيران/يونيو". ويوضح الديهي مدى ترابط الشعبين المصري والتركي ويقول "الشعب المصري يمثل أكبر مستهلك لمنتجات الشعب التركي خصوصا الدراما التركية التي حققت مكاسب خيالية للموزع والمنتج التركي، وخسارة الدراما التركية لسوق بحجم مصر يعد ضربة قوية للاقتصاد التركي". وعلى الجانب الآخر غالبية الشعب التركي يرفض سياسات وتصريحات أردوغان تجاه الثورة في مصر وشيخ الأزهر، فالشعب التركي يرفض التدخل في الشأن الداخلي المصري.  ويضيف "أما عمّا تتناوله قناة الجزيرة عن أن الشعب التركي كله يقف خلف أردوغان لمحاربة ما يصفونه بالانقلاب في مصر، فهذا غير صحيح فمن يقف خلف أردوغان هم من ينتمون لحزب "البناء والتنمية" فقط فأغلبية الشعب التركي لا يميلون إلى الاتجاه الديني، والدليل على كلامي هو ما حدث في "ميدان تقسيم" من تظاهرات مناهضة لسياسات الحكومة التركية، ولا أنسى موقف أحد الضيوف المنتمين لحزب الحرية والعدالة المصري حينما كنت أتحدث معه عن الأسباب التي أدت إلى أحداث 30 حزيران/يونيو في مصر، وكنت وقتها أتعمد وصفها بـ "أحداث" وليس انقلاب أو ثورة حتى لا يشعر المشاهد بأني منحاز لأي طرف عن الآخر، وقال لي الضيف بعد انتهاء الحلقة لماذا تعاملنا بهذه الطريقة فنحن الآن أصبحنا لا نملك سوى قناة الجزيرة مباشر مصر وتي آر تي. وهو ما جعلني أتيقن بأن الجزيرة مباشر مصر ليست حيادية في تغطيتها الإعلامية وأبدأ بالتفكير في الاستقالة من القناة".    أما عن وجهته الآتية فيقول "هناك العديد من العروض أمامي من قنوات فضائية عدة، لكني مازلت أدرس هذه العروض ولم أتخذ قراري بعد".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية أدرس عروضًا كثيرة من قنوات فضائية



GMT 09:14 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 23:59 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

زاهى حواس يكشف طلب الرئيس السادات عندما زار المتحف المصرى

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon