مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

المستشار الاقتصادي صلاح جودة لـ"العرب اليوم":

مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصرُ لم تلجأ إلى "مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة"

القاهرة ـ محمود حماد

قالَ المستشار الاقتصادي لمفوضية العلاقات الأوروبية العربية الدكتور صلاح جودة، "إن مصر لم تطلب أي مساعدات من المفوضية منذ إنشائها في المنطقة في العام 2004، موضحًا أن المفوضية هي أحد المنظمات التابعة للاتحاد الأوروبي ، وتقوم حاليًا بإعداد دراسات جدوى لدولة السودان، ودولة جنوب السودان تمهيدًا لتقديم مساعدات لها"، مضيفًا في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" "إن المفوضية تقوم بإعطاء منح ومساعدات وقروض بفائدة ميسرة للدول العربية، لعمل مشروعات صغيرة ومشروعات بنية تحتية، بالإضافة إلى تدريب الأفراد والارتقاء بهاراتهم، ولا تضع حدودًا دنيا أو قصوى للمنح أو القروض، ولكن الدراسات التي تعدها المفوضية، من خلال المستشارين هي التي تحدد قيمة المساعدات". أشار إلى أنه من الدول التي تقدمت للحصول على مساعدات أخيرًا  بجانب السودان وجنوب السودان، دول المغرب وتونس وليبيا واليمن، وأن المفوضية تلقت مطالبهم، وسيتم البدء في عمل دراسات الجدوى لتلك الدول في وقت قريب. أوضح أن الاقتصاد المصري وصل إلى مرحلة خطيرة خلال الفترة الراهنة، حيث بلغ الدين الداخلي ما يقرب من  1.8 تريليون جنيه، أما الدين الخارجي فيقدر بما يقرب من  315 مليار جنيه، كما وصل عدد المنشآت الاقتصادية والصناعية والسياحية التي أغلقت منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلى ما يقرب من  4600 منشأة، وكان ينبغي على الحكومة مساعدة أصحاب المؤسسات المغلقة على إعادة الفتح وهيكلة مديونياتها، ولكن هذا لم يحدث. وأكد أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي لديها غياب للرؤية الاقتصادية، وليس لديها رؤية في مجال الاستثمارات وتصريحاتها للاستهلاك المحلي، كما أن رئيس الوزراء سافر عدة مرات إلى السعودية والإمارات والكويت وطلب فتح استثمارات في مصر دون أن يقدم أي دراسات أو خرائط استثمارية لطرحها على الجانب الخليجي. لفت إلى أن حل المشكلة الاقتصادية في مصر ينبع من إرادة اقتصادية رشيدة لموارد الدولة بالإضافة إلى اتخاذ قرارات حاسمة أهمها تحديد الحد الأقصى للأجور بما لا يزيد عن 30 ألف جنيه وتقليص عدد السفارات في الخارج وإعادة النظر في منظومة الدعم ليصل إلى مستحقيه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في بنود الموازنة العامة للدولة والتي وصل العجز فيها إلى 239.9 مليار جنيه، مؤكداً أنه لو قامت الحكومة بضم الصناديق الخاصة إلى الموازنة، ومنعت تصدير أي مواد خام إلى الخارج، لتستخدمها في التصنيع ثم التصدير، فما كفيلان بسد العجز في الموازنة، وتوفير فرص عمل جديدة، تتعدى مليون فرصة عمل للشباب.    

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة مصرُ لم تلجأ إلى مفوضيّة العلاقاتِ الأوروبيّة العربيّة



GMT 07:48 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يؤكد أن العالم يمر بأسوأ أزمة اقتصادية منذ مائة عام

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:41 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 11:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 20:41 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

تأجيل فتح باب الترشيح لانتخابات المصارعة في مصر

GMT 04:10 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد العبدالله يقدم استقالته من اتحاد الكاراتيه الكويتي

GMT 22:39 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

طريقة مزامنة حسابك على انستجرام مع ماسنجر

GMT 15:01 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ثلاثة اشخاص إثر إطلاق نار في ولاية كولورادو الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab