الرئيس الأميركي ترامب يرد على الفضائح بإطلاق هجوم ضد الجمهوريين والديمقراطيين
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

الرئيس الأميركي ترامب يرد على الفضائح بإطلاق هجوم ضد الجمهوريين والديمقراطيين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الرئيس الأميركي ترامب يرد على الفضائح بإطلاق هجوم ضد الجمهوريين والديمقراطيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - السعودية اليوم

هل وصلت الولايات المتحدة إلى أخطر لحظة في تاريخ صراعها السياسي الحديث؟ سؤال انفجر بقوة بعد أن دفع الرئيس دونالد ترامب بالأزمة إلى حافة الهاوية، ليس فقط بإعادة إشعال فضيحة إبستين، بل بتوجيهه اتهامات صادمة لعدد من أعضاء الكونغرس، ملوحا بأنهم يرتكبون “سلوكا تمرديا يعاقب عليه بالإعدام”.

ومع تصاعد التحريض وتبادل الاتهامات في واشنطن، يجد الرئيس نفسه في قلب عاصفة سياسية جديدة تهدد بإعادة تشكيل توازنات القوة في البلاد.

كلما وقع دونالد ترامب في ورطة سياسية، يسعى إلى افتعال معركة جديدة واختيار خصم يشتبك معه.

وهذا ما سيحدث يوم الجمعة، بعد واحد من أسوأ الأسابيع في ولايتيه، حين أضعفت قراراته مكانته السياسية على خلفية فضيحة جيفري إبستين.

ترامب الآن غارق في صدام مرير مع الديمقراطيين حول الأمن القومي والخطاب التحريضي وصلاحيات الرئيس، وهو صدام صعّده بنفسه إلى مستوى غير مسبوق.

وفي اجتماع مقرر بالبيت الأبيض الجمعة، سيواجه ترامب رئيس بلدية نيويورك المقبل، زهران ممداني، وهو اشتراكي ديمقراطي ينوي الرئيس تصويره على أنه الوجه “الشيوعي” غير المقبول للحزب الديمقراطي في عام الانتخابات المقبل.

خلال الأيام الماضية، بدا أن الحس السياسي الذي اعتاد ترامب الاعتماد عليه قد خانه، وسط تكهنات متزايدة عن تراجع قبضته على قاعدة الحزب الجمهوري.

كما ضاعفت أخطاؤه من الأسئلة المحيطة بقضية إبستين: لماذا يحاول بشدة منع خروج الأدلة؟ وحتى محاولته الظهور بمظهر المتعاطف مع المواطنين بشأن تكاليف المعيشة انتهت بفوضى بعدما اتهم الديمقراطيين بسرقة كلمة “القدرة على تحمل التكاليف”.

ومع ازدياد غضبه يوما بعد يوم، كان متوقعا أن يبحث ترامب عن فرصة للانقضاض، وهو ما فعله بالفعل حين أشعل عاصفة سياسية هائلة تجذب خصومه إلى ملعبه وتعيد حشد الإعلام المحافظ حوله وتعزز ولاء قاعدته.

ترامب حاول استعادة زمام المبادرة عبر سلسلة منشورات وتحذيرات انتهت باتهام مجموعة من النواب الديمقراطيين بارتكاب “سلوك تمردي يعاقب عليه بالإعدام”.

وجاءت نوبته الغاضبة ردا على فيديو نشره نواب خدموا سابقا في الجيش أو الاستخبارات، يذكّرون العسكريين بأنهم غير ملزمين بتنفيذ أوامر غير قانونية.

رد ترامب، وفق كل المقاييس، كان تحريضيا ومبالغا فيه في ظل مناخ العنف السياسي الحالي. فالرئيس لوّح بملاحقة وربما إعدام أعضاء في الكونغرس، في خطوة اعتبرها كثيرون تهديدا مباشرا للنظام الدستوري والفصل بين السلطات.

وتزامنت هذه التصريحات مع اتهامات جمهورية للديمقراطيين بالتحريض بعد محاولتي اغتيال للرئيس ومقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، ما يجعل المقارنة بين الجانبين حاضرة بقوة.

وتعارضت نبرة ترامب الحادة مع صوت التهدئة الذي صدر من النائبة مارغوري تايلور غرين، إحدى أبرز حلفائه، التي اعتذرت عن دورها في “السياسة السامة”.

فيما قالت النائبة الديمقراطية كريسي هولاهان، وهي ضابطة سابقة بسلاح الجو، إنها لم تتخيل يوما أن تصل إلى لحظة يطالب فيها رئيس الولايات المتحدة بإعدامها شنقا بتهمة الخيانة لمجرد نشر فيديو يدعو لاحترام القانون.

هذه الممارسات، التي كانت كفيلة بإنهاء مسيرة أي سياسي تقليدي، يستخدمها ترامب لإجبار الديمقراطيين على الدفاع عن المؤسسات والدستور والسلوك الرئاسي.

ورغم أن حججهم قوية، فإنها غالبا ما تبدو بعيدة عن هموم المواطنين اليومية، كالأمن الاقتصادي والرعاية الصحية. كما أن تلك المعارك تشعل حماسة الإعلام المحافظ وتفرض اختبار ولاء جديد على الجمهوريين المترددين.

الولايات المتحدة شهدت هذا النمط مرارا: من حملة “الميلاد المزيف” ضد أوباما، إلى السخرية من سجل جون ماكين العسكري، إلى ادعاءات الفوز بانتخابات 2020.

وهي طريقة نجحت مع ترامب لسنوات، رغم أنها تنفر نصف البلاد، لأنها تعزز شعبيته داخل قاعدته وتدعمه كوجه معاد للمؤسسة السياسية.

لكن وسط تدني شعبيته وتباطؤ الاقتصاد، يطرح سؤال جديد نفسه بقوة: هل بدأت تصرفات ترامب تنفر حتى مؤيديه القدامى؟

وفي الوقت الذي يُتوقع فيه من الجمهوريين الدفاع عن الرئيس، اضطر كثير منهم إلى اتخاذ مواقف حذرة. رئيس مجلس النواب مايك جونسون قال إن هذه “ليست الكلمات التي كنت سأستخدمها”. السيناتور ليندسي غراهام اعتبر تصريحات ترامب “مفرطة”، بينما قال راند بول إنه لا يعتقد أن الحديث عن “سجن الخصوم أو تعليقهم” فكرة جيدة.

وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عن حقيقة مطالبة الرئيس بإعدام أعضاء في الكونغرس، نفت ذلك، لكنها سارعَت للهجوم، مدعية أن الفيديو محاولة لدفع العسكريين إلى عصيان أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يضغط على زيلينسكي للقبول بالخطة الأميركية لتسوية النزاع الروسي – الأوكراني ويمهله خمسة أيام

 

ترامب يطلب من عمدة نيويورك أن يصفه بـ"الفاشي"خلال أول لقاء بينهما في البيت الأبيض وممداني يرد نعم

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي ترامب يرد على الفضائح بإطلاق هجوم ضد الجمهوريين والديمقراطيين الرئيس الأميركي ترامب يرد على الفضائح بإطلاق هجوم ضد الجمهوريين والديمقراطيين



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 11:34 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء
 السعودية اليوم - استمرار استبعاد صلاح من التشكيل يفتح باب الرحيل في الشتاء

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon