أميركا تجرّ الجزائر إلى مالي وتؤكد أنها الوحيدة القادرة على ضبط أزواد
آخر تحديث GMT16:16:14
 السعودية اليوم -
شقيقة ميسي ماريا سول تتعرض لحادث خطير وتلغي زفافها من مدرب إنتر ميامي هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا إرتفاع ضحايا إشتباكات حلب إلى 4 قتلى و9 جرحى وسط تبادل اتهامات بين الجيش السوري و«قسد» زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب بحر قزوين قبالة السواحل الأذربيجانية
أخر الأخبار

أميركا تجرّ الجزائر إلى مالي وتؤكد أنها الوحيدة القادرة على ضبط أزواد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أميركا تجرّ الجزائر إلى مالي وتؤكد أنها الوحيدة القادرة على ضبط أزواد

الجزائر - حسين بوصالح
كشف تقرير أمني أميركي حديث، أن الجزائر دفعت ضريبة الحرب في ليبيا وسيطرة الإسلاميين على إقليم أزواد الذي أعقبه التدخل الفرنسي في مالي بأكثر من ملياري دولار كنفقات مباشرة صرفت لنقل قوات عسكرية وأمنية كبيرة، وإنشاء قواعد دائمة لها في الحدود الجنوبية والشرقية، وتوقعت الدراسة التي أجراها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى أن الجزائر ستتدخل عسكرياً في شمال مالي، وأن الأمر مسألة وقت فقط، وأشارت إلى أن الجزائر موجودة فعلاً في المنطقة عن طريق أجهزتها الأمنية التي تلاحق أمراء القاعدة. وأضافت الدراسة أن ثورات "الربيع العربي" والحرب في ليبيا دفعتا الحكومة الجزائرية إلى رفع نفقات التسلح وأعادت الجيش الجزائري إلى واجهة الأحداث، كما كشفت أن الوضع الأمني المضطرب في الحدود الشرقية والجنوبية، كلف الجزائر منذ عام 2011 أكثر من ملياري دولار كنفقات مباشرة، ونفقات أخرى صرفت لرفع ميزانية تسليح وتجهيز الجيش وقوات الأمن. وأوصت الدراسة بتعاون وثيق بين واشنطن والجزائر وباريس، من أجل التصدي للفصائل السلفية الجهادية في إقليم أزواد، كما أوصى معهد واشنطن بزيادة حجم العمليات السرية الأميركية باستعمال الطائرات من دون طيار في شمال مالي، محذراً من تسلل عناصر من تنظيمي القاعدة والتوحيد والجهاد إلى دول جديدة تحت ضغط العمليات العسكرية الواقعة في شمال مالي. وحذر من جهته، المعهد الأمريكي للدفاع والأمن "روفس" في دراسة حديثة من انعكاس الأوضاع الأمنية المضطربة في منطقة الساحل الأفريقي وبالأخص منطقة أزواد على أمن الأراضي الجزائرية الحدودية مع مالي، مشيراً إلى أن الأوضاع الميدانية في شمال مالي تؤكد أن القوات الفرنسية لن تتمكن، حتى بمساعدة الأميركيين والقوات الأفريقية، من القضاء على التمرد الذي تشنه الجماعات السلفية الجهادية في إقليم أزواد. ودعت الدراسة المؤسسة العسكرية والأمنية في الجزائر لمراجعة خياراتها، واتخاذ قرار بالتدخل في شمال مالي، حسب الدراسة التي جاءت تحت عنوان "أخطاء في إدارة الصراع في مالي"، وأشارت فقرات منها إلى أن المخابرات الجزائرية موجودة فعلاً في شمال مالي، وهي تدير عمليات ملاحقة أمراء القاعدة بالتعاون مع الفرنسيين. وتوقعت الدراسة أن الجيش الفرنسي سينسحب إذا تواصل الضغط العسكري للقاعدة وأنصار الدين، ولن تتمكن سوى قوة إقليمية واحدة من إعادة النظام لإقليم أزواد وهي الجزائر، موضحة أن الجزائر تتعامل بحساسية كبيرة مع شمال مالي لسبب الخوف من انتقال عدوى التمرد إلى أراضيها، في الوقت الذي أشارت فيه إلى استعادة المبادرة خلال الأسبوع الأخير من طرف تنظيم القاعدة وحلفائها وشنوا هجومين كبيرين على مدن في أزواد، وهو ما أربك مخطط الانسحاب الفرنسي من مالي. وفي هذا السياق، كانت تقارير أميركية نقلت إلى الحكومة الجزائرية الوضعية الصعبة التي تعيشها القوات الفرنسية في شمال مالي، وتتحدث هذه الدراسة عن قلة تعداد القوات البرية التي أقحمتها فرنسا في حرب مالي، حيث لا يزيد تعداد القوات المالية والفرانكو أفريقية التي حشدت لمواجهة تمرد القاعدة وحلفائها في شمال مالي، عن 15 ألف جندي. وباستثناء القوات الفرنسية، فإن القوات الأفريقية تعاني من ضعف في التسليح والتدريب، ولهذا فإن الفرنسيين، حسب  الدراسة نفسها، يكونون قد ارتكبوا الخطأ ذاته الذي وقع فيه وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، أثناء غزو العراق قبل 11 عاماً، عندما قرر الاعتماد على القوة الجوية مع تقليل القوات البرية على الأرض، وكانت النتيجة أن التمرد العسكري في العراق تفاقم وتحول إلى مصدر تهديد رئيسي.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تجرّ الجزائر إلى مالي وتؤكد أنها الوحيدة القادرة على ضبط أزواد أميركا تجرّ الجزائر إلى مالي وتؤكد أنها الوحيدة القادرة على ضبط أزواد



GMT 12:37 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

كلينتون يدعو إلى نشر جميع المواد المرتبطة بملفات إبستين

GMT 14:38 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يُصرح أن خطة ترمب للسلام في أوكرانيا بحاجة إلى تحسينات

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:06 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
 السعودية اليوم - جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 17:37 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

إيرادات ضعيفة لفيلم "عمارة رشدي" في أول يومين عرض

GMT 13:18 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

رحيم سترلينغ يحدد شرطه للبقاء مع مانشستر سيتي

GMT 23:12 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

فاطمة حسام تُقدّم أجمل الأزياء للفتاة المحجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon