اغتيال أوليفر إيفانوفيتش يزيد من تعكير الأجواء في كوسوفو
آخر تحديث GMT20:21:24
 السعودية اليوم -
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

اغتيال أوليفر إيفانوفيتش يزيد من تعكير الأجواء في كوسوفو

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اغتيال أوليفر إيفانوفيتش يزيد من تعكير الأجواء في كوسوفو

السياسي الصربي أوليفر إيفانوفيتش
كوسوفو - العرب اليوم

زاد اغتيال السياسي الصربي أوليفر إيفانوفيتش، هذا الأسبوع من تعكير الأجواء في كوسوفو، التي تستعد للاحتفال في أجواء ضاغطة بالذكرى العاشرة لإعلانها الاستقلال في 17 فبراير (شباط)، وقد اعترف أكثر من 110 بلدان باستقلال هذا الإقليم الصربي السابق الذي أعلن من جانب واحد في 2008.

لكن بلغراد ونحو 120 ألفا من أفراد الأقلية الصربية، (من أصل 1.8 مليون من السكان) يرفضونه، بعد نحو 20 عامًا على نزاع أسفر عن 13 ألف قتيل يشكل ألبان كوسوفو أكثريتهم الساحقة، كما أورد تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.

وكان هذا الستيني، الذي قتل في 16 يناير (كانون الثاني) الحالي في شمال ميتروفيتسا (المنطقة الصربية من المدينة المقسومة)، يبدو معتدلا بين الممثلين السياسيين للأقلية الصربية، وكان يمكن أن يساهم في بناء جسور محتملة مع الكوسوفيين الألبان، كما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. فقد كان معارضا للخط الذي تفرضه بلغراد على صرب كوسوفو، وهو ما تسبب له في عداوات كبيرة.

وقال المحلل السياسي راموش طاهري لوكالة الصحافة الفرنسية إن هذه الجريمة التي ما زال مرتكبوها مجهولين، تنطوي على "إمكانية زعزعة استقرار كوسوفو"، وذكرت "زيري"؛ إحدى أبرز صحيفتين يوميتين في كوسوفو، أن النتيجة الأولى لعملية الاغتيال، أي تعليق الحوار إلى أجل غير مسمى بين المندوبين الصرب والكوسوفيين الألبان، "ستسيء إلى بلادنا".

وقد توقفت منذ أشهر عملية تطبيع العلاقات التي بدأت في 2013 برعاية أوروبية، بين بريشتينا وبلغراد، إلا أن موضوعات كثيرة ما زالت تحتاج إلى تسوية، لا سيما وضع البلديات التي يشكل الصرب أكثرية فيها.

وكانت بريشتينا قد وافقت على إقامة محكمة لجرائم الحرب التي ارتكبها جيش تحرير كوسوفو ضد الصرب خلال النزاع من 1998 إلى 1999، وضد "غجر الروما" أيضا ومعارضين سياسيين من كوسوفيي ألبانيا، وهذه المحكمة التي أنشئت بموجب القانون الكوسوفي لكنها أقيمت في لاهاي ومؤلفة من قضاة أجانب، مستعدة لإصدار أولى لوائح الاتهام.

وقد عمد كبار المسؤولين في كوسوفو إلى تغيير آرائهم على ما يبدو، محاولين عبثا في الفترة الأخيرة حمل البرلمان على إلغائها، ويجد كثيرون فيها مؤشرا على رعب يعتري القادة الكوسوفيين. ويقال إن الرئيس هاشم تاجي ورئيس البرلمان قدري فيسيلي وأيضا داوات هاراديناي، شقيق رئيس الوزراء، يمكن أن تطالهم المحكمة. وقال السفير الأميركي غريغ ديلاوي إن التشكيك في المحكمة سيكون "انتصارًا للمصلحة الخاصة على حساب المنفعة المشتركة ومصالح كوسوفو بوصفها دولة".

وأعلن الخبير الأمني لولزيم بيشي، أن كوسوفو ستعد إذا ما ألغيت المحكمة، "دولة مارقة، غير جديرة بالثقة، وستنضم إلى نادي كوريا الشمالية وإيران أو صربيا تحت حكم ميلوسوفيتش"، وأوضح زينيل كاستراتي (57 عامًا) التاجر من بريشتينا: "فات الأوان لتغيير أي شيء"، محذرا من "مواجهة مع الولايات المتحدة والأصدقاء الغربيين الآخرين".

باتحادهم بعد خصومات استمرت سنوات، بالكاد احتفظ القادة السابقون لـ"جيش تحرير كوسوفو"، بالحكم في أعقاب الانتخابات التشريعية في يونيو (حزيران)، لكن أكثريتهم ضعيفة، ويعد سقوط "حكومة راموش هاراديناي" ممكنا.

في المقابل، يبدو الوضع على وشك الانفجار بين أنصار ألبين كورتي الزعيم التاريخي لحزب تقرير المصير (فيتيفندوسيي) اليساري القومي الذي بات الحزب الأول في البلاد، وبين منافسيه الذين ينتقدون انحرافا شخصيا.

وأدى وضع اقتصادي كارثي إلى إضعاف الحماس الناشئ بعد الاستقلال. ويواجه كوسوفي واحد من كل أربعة البطالة (28.7 في المائة)، وبلغت النسبة 52 في المائة لدى الفئة العمرية من 15 إلى 24، كما ذكرت وكالة الإحصاءات. ويبلغ متوسط الراتب 363 يورو، ويفيد برنامج الأمم المتحدة للتنمية بأن نسبة الفقر بلغت 29.7 في المائة.

ولا تتوافر معلومات رسمية حول هذه النقطة، لكن مختلف التقديرات يفيد بأن عشرات آلاف الأشخاص يهاجرون سنويًا، ويؤكد الكوسوفيون أن رفع التأشيرات مع الاتحاد الأوروبي أولوية الأولويات، وهذا سبب إضافي يحملهم على ألا يختلفوا مع الغرب.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال أوليفر إيفانوفيتش يزيد من تعكير الأجواء في كوسوفو اغتيال أوليفر إيفانوفيتش يزيد من تعكير الأجواء في كوسوفو



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon