الكنيست يناقش مشروعين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT08:05:09
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

الكنيست يناقش مشروعين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الكنيست يناقش مشروعين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة - السعودية اليوم

قررت رئاسة الكنيست (البرلمان)، التداول، يوم الأربعاء القادم، في مشروعَي قانونين ينصّان على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

المشروع الأول قدمه رئيس حزب «يسرائيل بيتنا»، بقيادة أفيغدور ليبرمان، من المعارضة، والآخر طرحه حزب «عوتسما يهوديت» بقيادة الوزير إيتمار بن غفير، من الائتلاف الحكومي.

ويقصد ليبرمان بهذا القانون إحراج نتنياهو، ودفعه إلى أزمة دبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي كان قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أنه أبلغ نتنياهو بألا يُقدم على خطوة الضم حتى لا يفجِّر جهوده لتوسيع اتفاقيات إبراهيم ويُلحق ضرراً بالاتفاقيات القائمة.

كان نتنياهو ينوي في حينه طرح المشروع على الحكومة، ولكن الموقف العربي الرافض بقوة أجبره على إلغاء البحث، وشطب البند من جدول الأعمال.

أما مشروع بن غفير فقد جاء في إطار مناكفة نتنياهو بعد موافقته على خطة ترمب لوقف الحرب على غزة، ويعد -كما أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان 11)- تحدياً سياسياً مباشراً للإدارة الأميركية.

والمشروعان مطروحان للقراءة التمهيدية، فإذا تمت المصادقة على أي منهما، سيحال إلى لجنة القضاء والدستور البرلمانية للمداولات، ثم يحال إلى الهيئة العامة للكنيست للقراءة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة.

ورغم أن مسيرة إقرار قانون من هذا النوع ستكون طويلة، فإنها تعد حدثاً سياسياً خطيراً يُدخل إسرائيل في مواجهات وتحديات دولية عدة.

مشكلة ذات وجهين
ومشكلة طرح المشروعين ذات وجهين؛ فمن شأن إقرار أيٍّ منهما أن يثير مشكلة لنتنياهو مع الرئيس ترمب ومع المجتمع الدولي.

وعلى الوجه الثاني، فإنه في حال إسقاط مشروع القانون سيدخل نتنياهو في مشكلة مع أحزاب اليمين، والتيار الراديكالي داخل حزبه «الليكود» ومع المستوطنين، الذين يمنحونه عادةً 40 في المائة من أصواتهم، ووعدهم نتنياهو سابقاً بتمرير قانون الضم.

كان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، قد أعلن الشهر الماضي خلال زيارة للحرم الإبراهيمي في الخليل، دعمه الصريح لفكرة فرض السيادة، قائلاً إن «الخطوة ضرورية، ولكن يجب تنفيذها في التوقيت وبالأسلوب المناسبين». إلا أن تصريحات كاتس كانت قبيل تصريحات ترمب ضد الضم.

يُذكر أن الكنيست كان قد قرر في شهر أغسطس (آب) الماضي بأكثرية 71 نائباً (الائتلاف الحكومي وحزب ليبرمان)، مطالبة الحكومة بفرض السيادة الإسرائيلية على المنطقتين (أ) و(ب) في الضفة الغربية، اللتين تشكّلان 60 في المائة من مساحتها، في خطوة استباقية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم مقررات مؤتمر «حل الدولتين» وموجة الاعترافات بفلسطين.

وحذر منسّق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، اللواء غسان عليان، آنذاك، وزراء الحكومة من أن يؤدي قرار كهذا إلى تصعيد وشيك للتوتر في الضفة الغربية، غير أن اليمين المشارك في الحكم رفض هذا التقدير، وردَّ الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير حينها بالدعوة إلى تسريع ضمّ الضفة، وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليها.

وقال سموتريتش يومها إن سر بقائه في الحكومة هو أن نتنياهو وعده رسمياً بتنفيذ عملية ضم ولو لقسم من الضفة الغربية. وأكد، في لقاء صحافي مع «القناة 12»، مساء الثلاثاء الماضي، أن خطته لـ«الاستيطان في قطاع غزة، وتوسيعه في الضفة الغربية، وإعلان السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)»، ما زالت الرابط الأساسي له بالحكومة ومن دونها لا مبرر لوجوده وحزبه في الائتلاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ترامب يحثّ هرتسوغ على العفو عن نتنياهو خلال كلمة في الكنيست

طرد نائبيْن من الكنيست خلال خطاب ترمب بسبب لافتة تطالب بالاعتراف بفلسطين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست يناقش مشروعين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل الكنيست يناقش مشروعين لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon