تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس
آخر تحديث GMT10:37:58
 السعودية اليوم -
بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري
أخر الأخبار

"تضامن" تؤكد أنّ 77% من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "تضامن" تؤكد أنّ 77% من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس

الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس
عمان - إيمان أبو قاعود

خلصت دراسة أعدتها جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" تتعلق بعمالة الأطفال في القطاع الزراعي في الأردن إلى أنّ 30.4% من الأطفال الذين شملهم المسح يذهبون إلى المدرسة، و17.9% من الأطفال العاملين هم دون سن 12 ، ويعاني 55% من الأطفال من الإرهاق أثناء العمل، وتعرض 22% منهم لإصابات خلال عملهم، وينتمي 70% من الأطفال العاملين إلى أسر تعيش تحت خط الفقر.
فيما خلصت الدراسة المتعلقة بعمالة الأطفال في القطاع الحضري إلى، أن الأطفال العاملون يتقاضون  3-5 دنانير في اليوم، و96% من الأطفال العاملين السوريين و40% من الأطفال العاملين الأردنيين الذين شملهم الاستطلاع كانوا يذهبون إلى المدرسة فيما سبق، و77% من الأردنيين و90% من السوريين حالياً لا يذهبون إلى المدارس، ويعمل 73% من الأطفال 6-7 أيام أسبوعياً، ويوظف 46.7% من أصحاب العمل أطفالاً بدافع التعاطف، فيما يوظف 42.2% من أصحاب العمل أطفالاً بسبب تدني أجورهم.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى، أنّ الدراستين اللتين أطلقتا حديثاً عن منظمة العمل الدولية، الأولى بعنوان "التقييم السريع لعمل الأطفال في القطاع غير المنظم في المناطق الحضرية في 3 محافظات في الأردن (عمّان والمفرق وإربد)"، والثانية بعنوان "دراسة حول عمل الأطفال في القطاع الزراعيّ في الأردن - مُحافظة المَفرق ووادي الأردن (منطقة الأغوار) للأردنيين والسّوريين" ، حيث بينتا عدداً من المؤشرات والأرقام التي لا بد من الوقوف عليها.
وتوضح "تضامن"، بأنه ووفقاً لمنظمة العمل الدولية هنالك فئات 3 من عمالة الأطفال المحظورة حسب القانون الدولي، أولها أسوأ أشكال عمل الأطفال/ الطفلات المطلقة التي عرفت دولياً بالاستعباد والاتجار بالبشر والعمل سداداً لدين وسائر أشكال العمل الجبري وتوظيف الأطفال/الطفلات جبراً لاستخدامهم / لاستخدامهن في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة، وثانيها العمل الذي يؤديه طفل/ طفلة دون الحد الأدنى للسن المخول لهذا النوع من العمل بالذات (كما حدده التشريع الوطني ووفقا للمعايير الدولية المعترف بها)، والعمل الذي من شأنه إعاقة تعليم الطفل/الطفلة ونموه/نموها التام، وأخيراً وثالثها العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل/للطفلة أكان بسبب طبيعته أو بسبب الظروف التي ينفذ فيها، أي ما يعرف بمصطلح "العمل الخطر".
وتم تعريف الحدث بحسب قانون العمل الأردني، بأنه كل شخص ذكراً أو أنثى بلغ السابعة من عمره ولم يتم الثامنة عشر، وبأنه لا يجوز بأي حال تشغيل الحدث الذي لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور، كما لا يجوز تشغيل الحدث الذي لم يكمل الثامنة عشر من عمره في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة وتحدد هذه الأعمال بقرارات يصدرها الوزير بعد استطلاع آراء الجهات الرسمية المختصة.
وتشير "تضامن" إلى، أن عمالة الأطفال ظاهرة قديمة ومنتشرة في بقاع العالم، حيث كانت العائلات تستعين بأطفالها للعمل داخل المنازل وخارجها خصوصًا في مجالي الزراعة وتربية المواشي والتي عادة تكون أعمالاً خاصة بتلك العائلات والأسر، واعتبرت تلك الأعمال "بالأعمال الإيجابية للأطفال" باعتبارها نابعة من رغبة ورضا من الأطفال أنفسهم، وكونها لا تؤثر سلباً على نموهم الجسدي والعقلي ولا على تمتعهم بطفولتهم ولا تمنهم من ممارسة حقوقهم الأساسية كالتعليم والصحة وتحديد مستقبلهم وخياراتهم.
وتؤكد "تضامن"، تعدد الأسباب والدوافع لظاهرة عمالة الأطفال، ولكن أهمها الدافع الاقتصادي الناتج عن الفقر وتدني دخل الأسر وزيادة الأعباء المادية وازدياد عدد أفراد الأسرة الواحدة ، وزيادة نسب البطالة خصوصًا بين الشباب والشابات، والعادات الثقافية لبعض الأسر الداعمة والمشجعة لعمالة الأطفال.
وبينت "تضامن" أنّ، تدني التحصيل العلمي وراء رغبة العديد من الأطفال والطفلات بترك مقاعد الدراسة (التسرب المدرسي) والاتجاه إلى سوق العمل، خصوصًا وأن أطراف العملية التعليمية والتربوية من الأهل والمعلمين والمعلمات والجهات الحكومية ذات العلاقة لا يولون العناية والرعاية اللازمتين لرفع كفاءة وقدرة الأطفال والطفلات لتحسين تحصيلهم وزيادة رغبتهم في التعليم، كما أن للنزاعات العائلية والتفكك الأسري دورًا مهمًا في تشرد العديد من الأطفال والطفلات وزيادة خطر تعرضهم للاستغلال بأشكاله وأنواعه، ويؤدي إلى دفع المزيد منهم إلى سوق العمل لا بل والعمل في أعمال خطرة.
ويعتبر أصحاب الأعمال تشغيل الأطفال والطفلات مغرياً من الناحية المادية كدفع أجور متدنية ويعفيهم من الالتزامات التي يفرضها عليهم القانون والمتمثلة بشكل خاص بالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي.
وتتعرض الطفلات أكثر من الأطفال واللاتي يعملن كعاملات منزليات لأنواع مختلفة من المخاطر والانتهاكات والإيذاء بجميع أشكاله ومنها الاعتداءات الجنسية، والتي غالياً ما تكون بعيدة عن الأنظار وقد يعزلن الطفلات عن العالم الخارجي ولا تسمع معاناتهن في أغلب الحالات.
وأشارت نتائج مسح عمالة الأطفال في الأردن لعام (2007) عن دائرة الإحصاءات العامة إلى وجود (37760) طفلاً وطفلة عاملاً / عاملة من الفئة العمرية (5-17) عاماً وبنسبة تصل إلى (2.1%) من مجموع الأطفال / الطفلات من نفس الفئة العمرية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس تضامن تؤكد أنّ 77 من الأطفال الأردنيين الذين يعملون لا يذهبون للمدارس



GMT 19:39 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

قادة الأسد السابقون يحاولون استعادة نفوذهم في الساحل السوري

GMT 12:25 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 19:28 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon