شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند

الشرطة الهندية
نيودلهي - العرب اليوم

تحدى شرطي هندي، نيراج جادوان، القانون وتجاوز حدود ولايته لإنقاذ عائلة، وسط تفجر العنف وأعمال شغب في دلهي.وكان نيراج يقوم بدورية عند نقطة تفتيش حدودية في 25 فبراير/ شباط عندما سمع أصوات إطلاق نار في حي كاروال ناجار في دلهي، على مسافة 200 متر منه، بحسب ما نقلته صحيفة "بي بي سي".وكان مجموعة من 50 شخصا تقريبا تشعل النيران في السيارات كما قفز أحدهم إلى منزل حاملا قنبلة وقرر الشرطي حينها كسر البروتوكول وتخطي حدود ولايته لإنقاذ سكان المنزل.

وحسب القانون الهندي على الشرطي أن يحصل على تصريح رسمي من قبل شرطة الولاية كي يحق له تنفيذ مهمته في إنفاذ القانون.وقال الشرطي جاداون: "اخترت العبور. كنت مستعدا للذهاب وحدي على الرغم من إدراكي للخطورة وحقيقة أنه كان خارج نطاق سلطتي القضائية. كانت تلك أكثر 15 ثانية مرعبة في حياتي. لحسن الحظ، تبعني الفريق كما أن رؤسائي دعموني أيضا عندما أبلغتهم لاحقا".

وأضاف: "كان الأمر خطيرا لأن عدد المهاجمين كان يفوق عددنا وكان مثيرو الشغب مسلحين. حاولنا أولا التفاوض معهم وعندما فشل ذلك، أخبرناهم أن الشرطة ستفتح النار، فتراجعوا، لكن بعد ثوان ألقوا الحجارة علينا وسمعت أيضا طلقات نارية".

ولا يعتبر نيراج نفسه بطلا، حيث أشار: "أنا لست بطلاً. لقد أقسمت أن أقوم بحماية أي هندي في خطر. كنت أقوم بواجبي لأنني لم أرغب في ترك الناس يموتون وأنا أراقبهم. كنا في وضع يسمح لنا بالتدخل وفعلنا ذلك".
ومن المثير الاهتمام، أن الهندوس والمسلمين وقفوا جنبا إلى جنب لمواجهة أعمال التخريب حيث قام هندوسي بمساعدة إطفاء حريق في مسجد محلي كما اجتمعوا لمطاردة عصابة كانت تحطم الممتلكات.

ووصل عدد ضحايا أعمال العنف في دلهي إلى 42 قتيلا مع أكثر من 200 مصاب، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي واير".

وتفجر العنف بسبب قانون الجنسية الجديد الذي طرحه رئيس الوزراء ناريندرا مودي في ديسمبر/كانون الأول والذي يمهد الطريق لأبناء ست ديانات من دول مجاورة للحصول على الجنسية الهندية باستثناء المسلمين.

وقال منتقدون، إن القانون متحيز ويأتي إلى جانب بعض الإجراءات مثل إلغاء الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة مما زاد القلق حول مستقبل المسلمين في الهند البالغ عددهم 200 مليون شخص.

وألقى منتقدو الحكومة باللوم في أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا المنتمي إليه مودي، والذي تلقى هزيمة في انتخابات دلهي المحلية بداية هذا الشهر، وينفى حزب بهاراتيا جاناتا هذه المزاعم.

قد يهمك أيضا

ميلانيا ترامب تشارك بـ"حصة السعادة" بمدرسة في مدينة نيودلهي

الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم متجاوزةً فرنسا وبريطانيا خلال العام الماضي

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند شرطي يتحدى القانون لإنقاذ العشرات في الهند



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:21 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

كلام جميل من شعر العرب ونثرهم - ١

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يخطط لتعزيز هجومه من نادي إيفرتون

GMT 16:06 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

المجموعة الثانية : البرتغال- اسبانيا - المغرب - ايران

GMT 07:30 2013 الخميس ,18 إبريل / نيسان

أيرلندا بالدوين بفستان عاري خلال عرض إيطالي

GMT 13:26 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة سعيد تحقق رقمًا قياسيًا بـ"هوا هوا" بعد عامين على طرحها

GMT 13:53 2014 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 2 في انهيار منازل أيلة للسقوط في المغرب

GMT 16:09 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

صدور "ميراث الشمس" للكاتب عبدالسلام إبراهيم

GMT 08:07 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الحكومة التركية تغلق 5 محطات طاقة

GMT 05:05 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

أسبوع الموضة في نيويورك يشهد ظهورًا كبيرًا للأطفال

GMT 03:01 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

استلهمي إطلالتك من أزياء مدونة الموضة آسيا عاكف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab