محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها

فرحانة أحمد
لندن ـ سليم كرم

رُفضت التحركات الخاصة بإسقاط حكم المحكمة عن فرحانة أحمد، وهي أم لخمسة أولاد حُكم عليها بالسجن بعد دعوتها لشن هجمات متطرفة على الغرب، ونشرها إعلانات لتنظيم  "داعش" المتطرف على الإنترنت، ولكن المحكمة قررت إطلاق سراحها بموجب الفترة التي قضتها في السجن رهينة الحبس الاحتياطي.

وتلقت فرحانة حكما مع إيقاف التنفيذ، بعدما نشرت موادا تدعو للكراهية والتطرف على مجموعة "قوة الغرباء" على موقع "فيسبوك"، وتزايد عدد أعضاء المجموعة من 721 إلى 1.480 في خلال شهرين بعد انضمامها. ومن جانبه، قال المدعي العام، جيركي ورايت، إن عدم تنفيذ الحكم في حالة فرحانة أحمد كان أمر مبالغ التسامح فيه، بخاصة بعد اعترافها بدعم التطرف.

واستخدمت فرحانة اسما مستعارا على الإنترنت وهو كاي آدمز، وعبرت عن دعمها للجمات المتطرفة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، ونشرت خطبا لقائد تنظيم  "داعش"، أبو بكر البغدادي. وأعلن اليوم ثلاثة قضاة في محكمة استئناف لندن، أنهم كانوا يناقشون مدى سلطتهم بعدم التدخل في  الحكم الصادر بحق فرحانة، وهي من ويمبلي في شمال غرب لندن، وقال اللورد تريسي إن أحمد قضت في السجن بالفعل 13 شهرا، حين كانت رهن الحبس الاحتياطي، مضيفا أن أي تغير في الحكم من قبل المحكمة، يأخذ في الاعتبار اعترافها بالذنب، لن يكون له أي تأثير عملي.

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها

وحكم القاضي كروستفر موس، في محكمة أولد بايلي، في نوفمبر/ تشرين الثاني، بالسجن عامين مع إيقاف التنفيذ على فرحانة، بعد اعترافها بالذنب، حيث التشجيع على التطرف، ونشرها محتويات متطرفة على الإنترنت، ولفت القاضي إلى أنه أصدر ذلك الحكم بعد التفكير في معاناة أطفال فرحانة، وقال لها إن حالتها إستثنائية، ومن الأفضل أن تعود إلى أطفالهم في أقرب وقت، كما أنه أفضل لكافة الجهات المعنية.

واستمعت المحكمة إلى أقوالها، والتي أوضحت أن سلوكها جاء نتيجة فترة صعبة مرت بها في حياتها، ولكنها الآن ترفض التطرف. وقال اللورد تريسي، إنه من أحد العوامل المهمة لأخذها في الاعتبار في القضية هو وضع أطفال فرحانة، فهي الراعي الوحيد لهم، وإذا عادت إلى السجن، سيتفرقون للمرة الثانية، وسيؤثر ذلك بالسلب عليهم على المدى البعيد.

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها

ولفت القاضي إلى عقوبة دعم التطرف هو السجن في الحال، وبالتالي كان يجب علينا الحكم في هذه القضية بالسجن، لعكس طبيعة الجريمة، ولكن إصدار الحكم هنا يتساوي مع الفترة التي قضتها المتهمة في الحجز الاحتياطي وهي 13 شهرا. وانتقد الحكم النائب السابق لحزب المحافظين، أنغي براي، قائلا " أتسائل ما إذا كان القاضي أخذ في الأعتبار أيضا معاناة الكثير من الأطفال والذين فقدوا أبائهم في الهجمات المتطرفة، والتي تم تنفيذها بناء على المنشورات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي؟".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف بسبب أطفالها



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي

GMT 08:46 2014 الخميس ,31 تموز / يوليو

مراجعات واجبة ومطلوبة في ظلّ حرب غزّة

GMT 01:46 2014 السبت ,17 أيار / مايو

يوم الأرض فرصة لتجديد الوعي بقيمة الوطن

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

قمة لا تستحق حتى الرثاء..

GMT 13:33 2017 الأحد ,12 آذار/ مارس

إنقاذ 11 سائحًا من غرق مركب في شرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab