تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم "مساعدات إنسانية" لتركيا

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض - السعودية اليوم

تساؤلات عدة أثارها الإعلان عن توجيه الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، خاصة أن أنقرة لم تعلق على ذلك حتى الآن، فما دلالات تلك المبادرة؟

وحول أبعاد توجيه العاهل السعودي لمركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" بتقديم مساعدات لمتضرري الزلزال في تركيا، يقول المحلل السياسي غسان يوسف لـRT إن المبادرة السعودية تندرج ضمن العلاقات الدبلوماسية بين الدول وخصوصا أثناء الكوارث، ونشهد بعض تلك الحالات بين الدول التي تكون العلاقات بينها متوترة.

وأضاف أن ذلك التوجيه "يندرج ضمن البروتوكول الدبلوماسي الذي لن يحسن في العلاقات السعودية التركية، وإن كانت المبادرة قد تخفف قليلا من التوتر بين البلدين" ولكن بشروط يحدد يوسف بعضها بأن تعود السعودية عن مقاطعة البضائع التركية، التي تتزامن مع ضغوط كبيرة تتعرض لها الليرة التركية من الولايات المتحدة.

ويوضح يوسف أن التوجيه بالمساعدات يأتي بينما هناك دعوات لمقاطعة البضائع التركية، "ضمن حملات شعبية موجهة من القيادة السعودية".
الأول هو اتهامات أنقرة للسعودية وتحديدا لولي العهد محمد بن سلمان في قضية جمال خاشقجي، ويضيف يوسف أنه كان لتركيا محاولات في استغلال القضية وتحريكها متى أرادت أن تهز الجانب السعودي.

أما المسألة الثانية والتي لا تروق للسعودية، حسب يوسف، فهي أن "تركيا تحاول أن تتزعم العالم الإسلامي من خلال تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وهي تعرف أن سياسة أردوغان تتمثل في أن يدخل إلى كل البلدان الإسلامية عبر ذلك التنظيم".

وضمن ذلك المسعى تفاقم الخلاف بين الرياض وأنقرة حول الموقف من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

وحول أفق المبادرة السعودية يقول يوسف إن الرياض ترى أن أي تحسن في العلاقات سيكون رهنا بوقف أنقرة ملاحقة قتلة جمال خاشقجي، لتنتهي قضيته بنوع من التسوية بين البلدين.

ويشير يوسف إلى أنه قد لا تكون هناك مصلحة لأي بلد في أن يقوم بوساطة للتوفيق بين الدولتين باعتبار أن لكل منهما تحالفاتها، وكل منهما يقود محورا معينا ويريد أن يجمع أكبر عدد من الدول ضد المحور الآخر.

ويبقى الأهم بالنسبة للبلدين: التنافس على الزعامة الإسلامية والزعامة في الشرق الأوسط.

قد يهمك ايضا :

الملك سلمان يأمر بترقية 62 قاضيًا في وزارة العدل إلى رُتب مختلفة

خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية إندونيسيا بذكرى استقلال بلاده

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا تساؤلات بشأن أبعاد المبادرة السعودية بتقديم مساعدات إنسانية لتركيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة شيسيدو تطلق مجموعة جديدة للعناية بالبشرة

GMT 18:45 2016 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

صراع إنكليزي إيطالي على ضم لاعب زينيت أكسيل ويستل

GMT 03:54 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عمرو موسى في "الليلة مع هاني" على "MBC مصر"

GMT 23:04 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 19:21 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

طبيب الزمالك يكشف أسباب وفاة إداري الفريق

GMT 23:00 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

الفيحاء يقترب من الاتفاق مع الحارس الأردني عامر شفيع

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جدول بطولات فزاع التراثية الرياضية للموسم الحالي

GMT 11:37 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الحدود الشمالية يلتقي عميد الكلية التقنية في عرعر

GMT 00:23 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوبر يُعلن أنّ المنتخب لا يملك بديلًا لـ"صلاح"

GMT 07:12 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

ناعومي هاريس تلفت الأنظار إلى فستانها المثير

GMT 10:03 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

وكيل إمارة منطقة نجران يفتتح مهرجان التسوق 1437

GMT 00:28 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصفات "تويوتا هايلكس" 2017 البيك اب

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 08:07 2017 الجمعة ,03 شباط / فبراير

محمد رمضان يحصل على ضعف أجر ليلى علوي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab