الحزب السلفي الأول في الجزائر يواجه رفض أطراف عدة
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

الحزب السلفي الأول في الجزائر يواجه رفض أطراف عدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحزب السلفي الأول في الجزائر يواجه رفض أطراف عدة

الجزائر ـ حسين بوصالح
انتقد مؤسس أول حزب سلفي في الجزائر "الصحوة الحرّة"، قيد التأسيس، الشيخ عبدالفتّاح حمداش زراوي  بشدة الشيخ علي فركوس الذي يُعد مرجعًا للسلفيين في الجزائر، واصفًا إيّاه بـ "الجبان الرعديد الذي لا يقول الحق للظالمين والمفسدين في الأرض" حسب تعبيره، في ردّ عنيف غير منتظر، بعدما صرح الشيخ فركوس إلى المستشار في وزارة الشؤون الدينية عدة فلاحي، أن "التحزب محرم في الإسلام وأن السلفيين لا يتحزبون"، وسط تساؤلات المحللين عن إمكان تأهيل حزبه مستقبلاً لتولي قيادة البلاد. وندد الشيخ زراوي في بيان له تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، الجمعة، بتصريحات ومواقف شيخ السلفيين الذي وصفه بـ"المستأسد على المستضعفين والآمرين بالمعروف والناهين، في مقابل صمته عن الأحزاب والهيئات العلمانية، ومسالم لأهل الإفساد والانحلال"، فيما هاجم كذلك مريدي الشيخ فركوس الذين لقّبهم بـ"المرجئة والجامية والمداخلة، وأنّهم ليسوا سلفيين أبدًا، بل هم أعوان الظلمة، وأنصار الأنظمة العلمانية، وخدام المستبدين المستكبرين باسم الدين"، حسب البيان. وحمل البيان الذي وقعه الشيخ حمداش عن مؤسسي حزب "الصحوة الحرة"، عنوان "بيان في شأن تبديع الداعية علي فركوس للسلفيين الإصلاحيين السياسيين والبراءة منهم"، استنكر عليه تبرؤه ممن وصفهم بـ"السلفيين الإصلاحيين"، وذلك على حد تعبيره "ظلم وعدوان وانسلاخ من أخوة الإيمان، وقربة لأهل الضلال والطغيان، ونقض لموالاة أهل الخير والعلم والرجولة". ودافع رئيس "صحوة أبناء مساجد الجزائر" عن الطرح السياسي السلفي الذي سلكه، واصفًا مَن ساروا عليه بأنّهم "يدعون بالمقال والفعال الأنظمة الحاكمة بغير شريعة الحق إلى العمل بشرائع الإسلام والإيمان، ويواجهون أهل الكفر والعناد بالعلم النافع والعمل الصالح المؤطر المنظم الممنهج، ويتبرؤون من الكفر والردة، والظلم والعدوان"، مضيفًا في انتقاده موقف الشيخ فركوس "تجاوزت حدك فلم تصب حقًا في الجواب، ولم تتأدب في الخطاب، وذلك بوصفك المصلحين السلفيين السياسيين أنصار وخدام وجنود السلفية الشمولية بالخارجين عن الجماعة السلفية ومنهجهم السلفي، رغم أنّ منهجهم يستند إلى مراجع سلفية عالية، وفتاوٍ لمشايخ وهيئات كبيرة مشحونة بالأدلة الواضحة". وأعلن الشيخ زيراوي تبرؤه من مذهب الشيخ علي فركوس الذي وصفه بـ"الولاتي"، قائلاً "وذلك كما برئتم بغير حق منا إرضاءً لأسيادكم، وقربة لحكامكم، كما نصحهم بتسخير أقلامكم وسهامكم في مواجهة الانسلاخ من الدين، والردة عن الإسلام، وذلك أولى من تسخيرها ضد الرجال العاملين بالعلم والحق والسنة". وقال المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية، عدّة فلاحي، قبل أيام عدة إلى صحيفة "النهار" الجزائرية، إنّ "الشيخ فركوس تبرّأ له من طالبي اعتماد الحزب السلفي، وأن السلفيين لا يتحزّبون"، رافضًا إطلاق اسم التيار السلفي على حزب سياسي "لأن السلفية الحقّة تنبذ التحزّب، وترى فيه فرقة للأمة، وتشجيعًا على الطائفية، كما أنّ تأسيس حزب سياسي أو الالتفاف وراء المتحزبين منافٍ لمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي"، حسب قول الشيخ فركوس. وقال محللون سياسيون "ستبقى قضية الحزب السلفي قيد التأسيس، الذي يقوده الشيح حمداش زيراوي، تطفو على الحياة السياسية في الجزائر، ويواجه أطرافًا عدة، فبعد رفض الداخلية منحه رخصة عقد جلسة تأسيسية، وما تبعها من ضجة إعلامية، ها هو يجد نفسه أمام مواجهة أخرى مع شيخ السلفيين في الجزائر الشيخ علي فركوس، فهل سقط زيراوي في فخ النظام الجزائري الذي يريد تصويره برجل العنف، والوجه الآخر للجبهة الإسلامية للإنقاذ؟ أم أن تصريحاته بأن التيار السلفي سيقف معه، وسيكون القوة الأولى في البلاد، وأن تجذر السلفيين في المجتمع الجزائري يؤهل حزبه مستقبلاً لتولي قيادة البلاد ستجسد على أرض الواقع؟".  
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب السلفي الأول في الجزائر يواجه رفض أطراف عدة الحزب السلفي الأول في الجزائر يواجه رفض أطراف عدة



GMT 22:21 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

معارضة قانون التجنيد تتسع داخل حكومة نتنياهو

GMT 19:37 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon