أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الإعلامية لينا الغضبان لـ"العرب اليوم":

"أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

الإعلامية المصرية لينا الغضبان

الإعلامية المصرية لينا الغضبان القاهرة ـ سمية إبراهيم     كشفت الإعلامية المصرية لينا الغضبان عن سعادتها بخوض تجربتها الجديدة من خلال برنامج "أول الخيط"، وقالت الغضبان في حديثها إلى "العرب اليوم"، إنها منذ أن استقالت من قناة "الجزيرة" العام 2009، ظلت تبحث عن تجربه تقدمها للجمهور بشكل جديد ومختلف يخدم الجمهور، تضاف إلى رصيدها كمذيعة، لذلك عندما عرض عليها المنتج مشروع "إعلامك" وهو يتضمن تقديم البرامج الاستقصائية، التي تسعى لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين وزيادة وعيهم، قبلت العمل فيه. وأكدت أن "هذه النوعية من البرامج جديدة على الإعلام المصري والعربي". وأضافت أن "البرنامج يقوم بإلقاء الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع، وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري". وأضافت أن "البرنامج يبدأ بسؤال محدد يطرحه المراسل، ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عنه، من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية، وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة، والحصول على وثائق ومعلومات وإحصاءات موثقة، ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وغرافكس يبسط المعلومات والإحصاءات، ثم يأتي النقاش في الأستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة وإجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديًا للإطالة والتشتت، حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة". وأشارت لينا إلى أن "الفكرة غير موجَّهة، ولكنها تعبر عن الإعلام المستقل الحر للوصل إلى الحقائق بغض النظر عن اتجاهاتنا  السياسية كفريق عمل، وهي المهنية الإعلامية الحقيقة التي نسعى إليها"، وأضافت أن "البرنامج سوف يناقش الكثير من القضايا، منها  الصحة، الزراعة، التحرش". ومن جهة أخرى، نفت الإعلامية لينا الغضبان ما تردد عن خلافاتها مع قناة الجزيرة بسبب اتجاهات السياسية، وقالت "لا صحة لما يتردد عن تركي قناة "الجزيرة" لأسباب سياسية، على العكس أنا قدمت استقالة مسببة منذ العام 2009 لخلافات إدارية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل على العكس، فمنذ أن عملت في القناة من العام 2002 وحتى العام 2009، لم يتدخل أي مسؤول في القناة، في ما أقدمه، سواء بالتوجيه أو بالرفض". وأشارت أنه في العام 2011 بعد "ثورة يناير" مباشرة قام المسؤولون عن مكتب القاهرة بالاتصال بها للعودة إلى العمل مرة أخرى، وبالفعل قمت بعمل تقرير أخباري واحد، ولكن لأسباب مختلفة لم يستمر التعاون، لذلك حصل نوع من أنواع الالتباس والخلط. وعن حال الإعلام المصري قالت "جزء كبير من الإعلام المصري العام والخاص يعاني حالة ارتباك، مثله مثل الشارع المصري، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من القنوات الفضائية، إلا أنه يصعب معها الوصول إلى حقيقة أو معلومة غير وراد بالمرة، وأضافت "أن الإعلام يعاني افتقاده للمهنية بشكل كبير".  

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

فريق الجيش السوري يكشف حجم إصابة الواكد والخولي

GMT 21:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الطرق لحماية البشرة وإزالة الماكياج بمواد طبيعية

GMT 03:50 2019 السبت ,13 إبريل / نيسان

جولة داخل أول مسجد عائم في البحر الأحمر

GMT 08:21 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

عرض فيراري "625 Targa Florio" في المزاد العلني

GMT 00:18 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "مصر محتاجانا" الأسبوع

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يسهل مهمة برشلونة في ضم فيليب كوتينيو

GMT 03:59 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

الفنانة التشكيلية رشا مرسي تحول الإسكارف إلى حلي للفتيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab