القاهرة - السعودية اليوم
عرض الكاتب محمد صلاح العزب، مؤلف فيلم "سفّاح التجمع" الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد الفيشاوي، عبر حسابه الخاص في "فيسبوك" منشوراً دافع من خلاله عن الفيشاوي بعد انتقاده بسبب انفعاله على أحد المصوّرين في عزاء والدته الفنانة سمية الألفي، وسحبه الهاتف منه.
وكتب العزب قائلاً: "أحمد وعمر الفيشاوي أطيب وأنقى خلق الله، والاتنين لسّة محتفظين بروح طفولة مطلقة، واللي حصل إمبارح في عزا الفنانة الكبيرة سمية الألفي من السوشيال ميديا بتوع الصفحات والمشاهدات ينفع يتكتب فيه مجلدات شتايم".
وتابع: "انفعال أحمد مرتين تلاتة ده يتسم بمنتهى الهدوء وضبط النفس، ولازم يبقى في وقفة من كل الجهات للقضاء للي بينتهكوا حتى أصعب اللحظات فى حياة وموت البشر عشان المشاهدات والفلوس، ومحدّش يخلط أبداً بين الصحافة والصحفيين ودول بأي شكل من الأشكال".
من ناحيتها، أصدرت شعبة المصوّرين في نقابة الصحافيين بياناً تدين فيه ما قام به أحد المصوّرين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، مقدمةً الاعتذار للفيشاوي وأسرة الراحلة.
وجاء في نص البيان: "تدين شعبة المصوّرين الصحافيين ما قام به أحد المصوّرين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي من توجيه الهاتف المحمول والتصوير عن قرب وفي لحظة حزن إنساني خاصة، في تصرف يخالف أبسط القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحافي، وتؤكد الشعبة أن تغطية العزاءات والجنائز تخضع لقواعد واضحة ومحدّدة، توازن بين حق التغطية الإعلامية واحترام الخصوصية والمشاعر الإنسانية، وأن أي خروج عن هذه القواعد يُعد مرفوضاً جملة وتفصيلاً".
وشدّدت شعبة المصوّرين الصحافيين على التزامها بالقيم الأخلاقية للمهنة، ورفضها لأي ممارسات تسيء الى العمل الصحافي أو تُضرّ بصورته في العلن، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع المصوّرين بالقواعد المهنية في التغطية بما يحفظ كرامة الأفراد ويحترم خصوصيتهم.
يُذكر أن أحمد الفيشاوى كان قد ظهر في مقاطع مصوّرة متداولة وهو ينظّم عمل المصوّرين والمراسلين، مطالباً إياهم بالتعامل مع الساحة الأمامية لقاعة العزاء كسجادة حمراء للمهرجانات، والسماح بمرور الحاضرين لتأدية واجب العزاء.
ولم تنجح محاولات الفيشاوي في تنظيم عمل المراسلين والمصوّرين، الذين عادوا للتزاحم مجدّداً، واقترب أحدهم منه لتصوير وجهه الحزين على فراق والدته، فسارع الفيشاوى الى الإمساك بهاتف المصوّر وجذبه بشدّة، ولم تنجح محاولات الجميع، بمَن فيهم أخوه عمر فاروق الفيشاوي، في تهدئته.
وانتزع أحمد الفيشاوي الهاتف من المصوّر كما ظهر في الفيديو المتداول، ووضعه في جيبه اعتراضاً على تصويره بهذه الطريقة، قبل أن يهدأ ويستدعي المصوّر لمصافحته وإعادة الهاتف إليه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك