أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الإعلاميّة صفاء حجازي في حديث لـ" العرب اليوم":

أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي

الإعلاميّة صفاء حجازي
القاهرة - محمد إمام

المنصب إلا أنني أشعر بالخوف والرهبة الشديدة من حجم المسؤولية الضخمة الملقاة على عاتقي، فأنا أتولى رئاسة قطاع الأخبار الذي يعتبر من أكبر قطاعات التلفزيون المصري ولا أقصد بأكبرها أنني أقلل من حجم باقي قطاعات اتحاد الاذاعة والتلفزيون إلا أن مصر حاليا في قلب الحدث لذا فقطاع الأخبار يعتبر من أكبر القطاعات التي يجب أن نوليها اهتماما ورعاية كبرى".
وتتابع "عند تكليفي من قبل الوزيرة  الدكتورة درية شرف الدين بتوليتي منصب رئاسة قطاع الأخبار قامت بطمئنتي أنها ستتكاتف معي وستعمل جاهدة على حل المشاكل التي يعاني منها قطاع الاخبار مما جعلني متفائلة كثيرا حيث أن الدكتورة درية شرف الدين شخصية متعاونة كثيرا ولا تبخل جهدا في العمل على تطوير قطاعات اتحاد الإذاعة والتلفزيون".
وأضافت "على الرغم من تطور العمل داخل قطاع الأخبار إلا أننا مازلنا نعاني من بعض المشاكل مثل تطوير وصيانة بعض الاستديوهات، والتحرر من الروتين الذي يبطئ من سرعة وجودنا في قلب الحد، حيث أن هناك العديد من التصاريح لابد أن يتم الحصول عليها قبل خروج الكاميرات لتغطية الحدث، فلابد أن تكون هناك سرعة في تغطية الأحداث وعلى الرغم من أننا نبذل جهدنا كله من أجل ذلك إلا أنه لابد من التحرر من القيود التي تعوق سير العمل بشكل سريع داخل القطاع".
وأضافت "هناك أيضا قسم داخل القطاع يسمى الاستماع السياسي هذا القسم عبارة عن الاستماع إلى النشرات الإخبارية باللغات كلها عبر الراديو وترجمة تلك الأخبار ثم تحريرها، وهذا القسم يعد في غاية الأهمية لأسباب عدة لأنه يمكّننا من الحصول على الأخبار حول العالم والإحاطة بها وعلى الرغم من أهمية هذا القسم إلا أنه لا يهتم به، لذا يجب أن أوليه اهتمامي حتى يتم تطويره والاستفادة منه على أكمل وجه".
وعن برنامجها "بيت العرب" تقول حجازي "لم أترك البرنامج وسأستمر في تقديمي له فبيني وبين هذا البرنامج عشرة طويلة وأعتز به كثير، فأنا أقدمه منذ عام 1991 ويعتبر علامة مميزة في مشواري الإعلامي لذا لا أستطيع أن أتركه نهائيا حتى بعد توليتي لهذا المنصب فأنا إعلامية أولا وأخيرا وأعتز بكوني إعلامية والمنصب الإداري أو القيادي لا يمكنه منعي من أكون إعلامية".
وبالنسبة لتطوير العمل في التلفزيون المصري بصفة عامة تقول "العمل في التلفزيون المصري وفي اتحاد الاذاعة والتلفزيون تطور بالفعل كثيرا منذ تولي الدكتورة درية شرف الدين وزارة الإعلام، وسيتطور بشكل ملحوظ في الأيام المقبل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي أشعر بالسّعادة وبالخوف من المسؤولية الملقاة على عاتقي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab