تقرير خطير يوضِّح إنفاق ملايين الدولارات لتهديد المتظاهرين في العراق ولبنان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

كشف الباحثون طُرق مواجهة المُحتجّين بتمويلٍ خارجي

تقرير خطير يوضِّح إنفاق ملايين الدولارات لتهديد المتظاهرين في العراق ولبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقرير خطير يوضِّح إنفاق ملايين الدولارات لتهديد المتظاهرين في العراق ولبنان

الجيش الإلكتروني لميليشيات إيران بالعراق
بيروت - السعودية اليوم

أعدّ باحثون عراقيون تقريرا خطيرا كشف كيف تجابه سلمية المتظاهرين بعنف وتمويل خارجي للتحريض عليهم، وتضمّن تفاصيل حول الجيش الإلكتروني لميليشيات إيران بالعراق، وأكد أن الميليشيات أنفقت ملايين الدولارات لشراء وإدارة صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، كما تدير هذه الشبكات آلاف الحسابات الوهمية وعشرات المواقع الإخبارية للتحريض على المتظاهرين وتهديد الصحافيين ووسائل الإعلام.

وتشن هذه الحسابات هجمات منظمة من الشتم وتهديد للناشطين، بهدف إظهار أن نسبة كبيرة من العراقيين يقفون ضدهم، لكن في الحقيقة هؤلاء مجرد حسابات وهمية يديرها جيش إلكتروني ميليشياوي، كما تقوم هذه الصفحات، وفقاً للتقرير، بتمجيد ميليشيات الحوثيين وحزب الله اللبناني. ووفقاً للتقرير، هذه السياسة ليست حكراً على العراق، بل تُعتمد في لبنان أيضاً. وقد تم إنفاق أكثر من 20 مليون دولار خلال العام الحالي في العراق ولبنان لتنظيم جيوش إلكترونية تدافع عن إيران وتهاجم متظاهري البلدين.

وأكد التقرير أن أبرز الصفحات التي تمولها إيران هي “ربع الله” وفريق “فاطميون”، بالإضافة لإنشائها حسابات لشخصيات وهمية ولمحللين سياسيين معروفين بقربهم من المحور الإيراني.
وتُعتبر صفحة “صابرين نيوز” من أبرز تلك الحسابات، لا سيما بعد تفردها بنشرها فيديوهات استهداف السفارة الأميركية والمعسكرات العراقية بالكاتيوشا. وقد بدأت هذه الشبكة على شكل مجموعات تضم مؤيدي إيران على تطبيق “واتساب” إبان انطلاق التظاهرات المناهضة لحكومة عادل عبد المهدي في العراق.

بعدها تطور عملها، ووصل التمويل من طهران، فتوسّعت الشبكة عبر إنشاء حسابات لها على “تويتر” و”فيسبوك” و”تليغرام”. واستعانت الشبكة بموظفين لإدارة الحسابات الوهمية بمرتبات تصل إلى 2000 دولار شهريا.كان من أبرز الحسابات آنذاك “المستشار” و”السيدة الأولى” و”صبيان السفارة” و”الحجي والخال”، وهي جميعها حسابات وهمية. وتولت هذه الحسابات مهمة بث رسائل تهديد مباشرة للمحتجين والصحافيين ومنهم تهديد الكاتب هشام الهاشمي بالقتل، وقد اغتيل بالفعل برصاص مجهولين.

قد يهمك  ايضا :

جورج قرداحي يكشف كواليس برنامجه الجديد

الكويتي شايع الشايع يُؤكِّد أنّ التدريس "عن بُعد" لا يُناسب التمثيل

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير خطير يوضِّح إنفاق ملايين الدولارات لتهديد المتظاهرين في العراق ولبنان تقرير خطير يوضِّح إنفاق ملايين الدولارات لتهديد المتظاهرين في العراق ولبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:32 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

تحذيرات من انتشار "الحصبة" في لوس أنجلوس

GMT 06:01 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab