ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

نقيب الصحافيين الفلسطينيين لـ"العرب اليوم":

ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي

نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار

على إعداد لائحة توقيعات إلكترونية من خلال رابط موجود على صفحة الاتحاد الدولي واتحاد الصحافيين العرب ونقابة الصحافيين، بهدف الحصول على عشرات آلاف التوقيعات على رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون".
وكشف النجار أن المشروع سيتوج بالتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماع المؤسسات الاستشارية في أيلول/سبتمبر المقبل لإصدار قرار لإدانة الاحتلال والمطالبة بدعم حرية الصحافيين بالتنقل، علماً أن التوقيعات مفتوحة للمواطنين جميعا على مستوى العالم وليس الصحافيين فقط.
 وأضاف النجار أن اتحاد الصحافيين العرب أقرّ هذا المشروع، وبعد اجتماعات مكثّفة في "بروكسل" و"دبلن" والقاهرة حيث تم الاتفاق على أن يكون التحرك العربي والدولي متزامناً في هذا المجال، بهدف تغيير الواقع وخلق حراك حقيقي لتحقيق الأهداف المعلنة للمشروع، وهي تمكين الصحافيين الفلسطينيين من التحرك بحرية في الأراضي الفلسطينية، وحق وصول الصحافيين إلى القدس المحتلة دون عوائق، ووقف عمليات الملاحقة على خلفية حرية الرأي والتعبير.
 وبين النجار أن مطالب الصحافيين الفلسطينيين تمثّلت  خلال السنوات الماضية في مطالبة المؤسسات الحقوقية والصحافية العربية والدولية بالعمل على وقف هذه الاعتداءات، والتي لم تُجد سوى إصدار البيانات المتواصلة المندّدة والمستنكرة، وفي أفضل الأحوال إرسال رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية وقادة الاحتلال تدعوهم إلى وقف هذه الاعتداءات، دون تحقيق الحدّ الأدنى من مطالب الصحافيين الفلسطينيين.
وأشار النجار إلى أنه وقبل أسابيع وبعد تمكُّن فلسطين من الفوز بالمرتبة الأولى في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، بدأت المطالبة بغية التحرك على أرض الواقع للحدّ من هذه الاعتداءات، وعدم الاكتفاء فقط بإصدار البيانات والمواقف المندّدة رغم أهميتها، بعد جهد كبير، خاصة تبنّي مشروع "حق حرية الحركة والتنقُّل للصحافيين الفلسطينيين".
وأضاف أن المشروع الأممي، انطلق الأربعاء الماضي، بمسيرات ووقفات تضامنية في معظم العواصم العربية بما فيها المسيرة المركزية أمام (حاجز قلنديا) الإسرائيلي، والتي قُمعت بقنابل الصوت والغاز والاعتداء الجسدي على المشاركين، رغم مشاركة 300 صحافي فيها.
وتطرق النجار إلى مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ الاحتلال في العام 1967، وقد اتخذ عدة وجوه أخطرها استهداف الصحافيين الفلسطينيين بالرصاص؛ ما أدّى إلى استشهاد أكثر من 12 صحافياً خلال العقدين الماضيين، علاوةً على إصابة المئات منهم بجروح، خلّفت معظمها إعاقات لعشرات الصحافيين، كما تمثل مسلسل الاعتداءات في حملات الاعتقال المستمرة، بحيث لم تفرغ سجون الاحتلال من وجود مجموعة من الصحافيين، بخاصةً في الانتفاضتين الأولى والثانية.
وتابع " ومن أبرز هذه الاعتداءات، أيضاً، تحديد حرية حركة وتنقل الصحافيين الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو الداخل الفلسطيني، عَبر عشرات الحواجز الإسرائيلية، إضافة إلى منع أكثر من 98% من الصحافيين من دخول مدينة القدس المحتلة، والوصول إلى مناطق داخل (الخط الأخضر)، ومن بين مئات الصحافيين لا يسمح إلاّ لقلّة لا تزيد على عدد أصابع اليد أو أكثر بالوصول إلى هذه المناطق، علاوةً على منع العديد من الصحافيين من السفر إلى الخارج، تحت حجج واهية".
واتهم النجار إسرائيل بالكذب والتبجُّح في المحافل الدولية حيث تدعي أن الصحافيين الفلسطينيين لا يعانون، ويتمتعون بحق الحركة والتنقل، فيما جاءت قنابل الاحتلال لتؤكد صدق الرواية الفلسطينية وكذب الإسرائيلية أمام الاتحادات الدولية، التي شاهدت الصورة الحيّة التي أرسلت من (حاجز قلنديا).
وأكد النجار أن الصحافيين الفلسطينيين أمام حملة بحاجة لدعم الجميع بغية أن يكون هذا الحراك ذا تأثير ونتائج إيجابية هي حملة للجميع فيها دور، وعلى كل مواطن أن يأخذ دوره بغية صحافة فلسطينية حرّة وديمقراطية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي ذاهبون إلى الأمم المتحدة لإدانة الإحتلال‏ الإسرائيلي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:36 2014 الجمعة ,07 آذار/ مارس

سلطة أوراق اللفت

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

ماذا لو رحل رونار؟

GMT 23:47 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مصر تمنع دخول الصادق المهدي إلى أراضيها

GMT 08:23 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

لقاء الخميسي تسافر من أجل تصوير "وراء الشمس"

GMT 12:21 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في البحرين الجمعة

GMT 20:51 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

عدنان حمد يؤكّد أن فرصة العراق جيدة في كأس الخليج

GMT 23:56 2015 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شقيق أحلام يثير الجدل بنشر صورة له بمساحيق التجميل

GMT 16:09 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عودة جائزة فرنسا الكبرى إلى سباقات فورمولا-1 في 2018

GMT 14:55 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سمير صبري يستضيف سلمى الشماع في "ماسبيرو"

GMT 01:52 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الشواطئ الفاخرة لقضاء عطلة مميزة في 2017
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab