القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني
آخر تحديث GMT23:52:45
 السعودية اليوم -
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

يشاهدون حضارة آلاف السنين في الأقصر وأسوان

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني

منطقة خان الخليلي السياحية
 القاهرة ـ سمية إبراهيم     يستمتع السائح في القاهرة حيث الشوارع الضيقة الحافلة بالمحال التجارية الصغيرة التي تبيع جميع ألوان البضائع والسلع، بما يجده من منتجات غريبة وهدايا تذكارية وأشياء أخرى كثيرة لن يجدها سوى في مصر، فيما تنطلق أفواج السائحين جنوبًا نحو الصعيد، ليجمع الزوار ما بين الحاضر والماضي في الرحلة نفسها، حيث يشاهدون المدن المتقدمة والحديثة وينتقلون إلى زيارة حضارة آلاف السنين.
ومن أهم وأشهر تلك الشوراع شارع خان الخليلي، حيث البازارت السياحية على الجانبين تبيع المنتجات الفنية المصرية الأصيلة، والتي تتردد فيها مئات العبارات الإنكليزية ذات الصياغة الركيكة التي تُفهم بالكاد، والتي يستخدمها الباعة المحيطون بالسائحين في كل مكان، لدعوتهم إلى إلقاء نظرة على التحف والهدايا المتناثرة في أرجاء المحلات الصغيرة كافة، أو لإقناعهم بشراء قطعة بعينها، أو لشرح المعنى الذي ترمز له تلك الأعمال الفنية.
هذه هي مصر، وتلك هي القاهرة الجميلة التي تهب الزائرين ما يتذكرونها به قبل رحيلهم.
ومن القاهرة، تنطلق أفواج السائحين جنوبًا نحو الصعيد، ليجمع الزوار ما بين الحاضر والماضي في الرحلة نفسها، حيث يشاهدون المدن المتقدمة والحديثة وينتقلون إلى زيارة حضارة آلاف السنين، التي لا تزال صامدة على مدار الزمن تتحدى من يتوالون عليها، وتثبت للجميع عظمة مصر.
القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني
وبحكم المساحة الصغيرة التي يتمركز فيها السكان على ضفتي النيل في مصر، واحتواء القاهرة وحدها على ربع سكان البلاد، تحول المرور في العاصمة إلى جحيم مستمر، فالسيارات والشاحنات وسيارات اللوري والدراجات البخارية والحمير والخيل جميعها تسير على الطرق نفسها، وتتزاحم من أجل احتلال أي فراغ يبدو لها في الطريق، مما يجعل ازدحام المرور في القاهرة أمرًا لا يصدقه عقل، بما ينطوي عليه من تكدس، وما يحدثه من مشكلات تعانيها الطرق المصرية.
وفي القاهرة، يقع المتحف المصري، الذي يحتوي على غالب الآثار المصرية من مختلف العصور. كما تجد القلعة ومسجد محمد علي داخلها، والتي توفر رؤية كاملة وواضحة للعاصمة بأكملها، بينما تقف الأهرامات شامخة في الجيزة، حيث امتد العمران إلى المنطقة ليبتلع منطقة الأهرامات وأبو الهول تمامًا. ومع أن الذهاب إلى منطقة الأهرامات مرهق للغاية بسبب الزحام المروري، إلا أن ذلك لا يضاهي متعة التواجد بين أحضان هذا الجزء المميز من حضارة الفراعنة.
وللسفر إلى صعيد مصر، يعتبر القطار هو الوسيلة المثلى للوصول إلى هناك، إلا أن عليك خوض غمار الزحام الأسطوري لمحطة سكك حديد الجيزة، التي تعج بعشرات الآلاف الذين يتوجهون إلى محافظات الصعيد طوال الوقت. وبعد استقلال القطار الفاخر وتناول وجبة أشبه بوجبات رحلات الطيران، تنزل الأفواج السياحية إلى فنادق الأقصر المتواضعة وقت الشروق، ليستمتع السائحون بمنظر شروق الشمس، ويضعوا أمتعتهم في تلك الفنادق التي تدعي إدارتها أنها فنادق رفاهية، ولكنها كذلك بمعايير الأقصر فقط، وفي الطريق من الفندق إلى المزارات السياحية، تشاهد القرى المنتشرة على جانبي الطريق، وهي القرى التي لا تزال تحتفظ برونقها وطابعها الريفي المحافظ، على الرغم من انتشار أطباق استقبال البث التليفزيوني.
القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني
وبعد أن يصل السائح إلى أسوان ويستمتع بالاسترخاء لبضعة أيام، يستأنف الرحلة شمالًا إلى الأقصر لزيارة معبد الكرنك ليلًا ووادي الملوك ومعبد حتشبسوت. وأبرز المعالم التي يمكن مشاهدتها في وادي الملوك هي مقبرة توت عنخ آمون، هذا الملك الصغير المحيّر، الذي تُوفي وهو في التاسعة عشرة من عمره ولم يتمكن أحد حتى الآن من تحديد سبب وفاته، الذي فُقدت معظم محتويات مقبرته على أيدي لصوص المقابر، حيث اكتشف المقبرة الإنكليزي هاورد كارتر. وبعد هذا الكشف الأثري الكبير، تم نقل ما عثر عليه المكتشفون إلى المتحف المصري، لتوضع المحتويات في صالة عرض خاصة بالفرعون الصغير.
 
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني القاهرة تفتح ذراعيها للسياح رغم الازدحام السكاني



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon